نواف الموسوي: حزب الله هدّد عمّال كاريش.. ولن نستثمر الحرب في الداخل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كتب نادر عز الدين في" النهار": يرفض مسؤول ملف الموارد والحدود في "حزب الله" نواف الموسوي، أي تلميح إلى اعتراف الحزب بوجود إسرائيل أو التنازل عن حقوق لبنان، وهو أمر تمت معايرته به إبان التفاهم بشأن المنطقة الاقتصادية الخالصة في تشرين الأول 2022.
ويوضح: "لو عاد الأمر لـ"حزب الله" لم نكن لنفاوض حول ترسيم الحدود إلا مع أصحاب الأرض، أي الشعب الفلسطيني".
وخلال سرده لتفاصيل ما جرى خلال هذه المفاوضات، اتهم الموسوي حكومة الرئيس فؤاد السنيورة بـ " ارتكاب خطيئة" في الاتفاق الذي أبرمته مع قبرص في 17 كانون الثاني 2007، والذي جعلت فيه المنطقة ثلاثية البعد النقطة رقم واحد. ويكشف: "قلت للسنيورة إنه يتحمل مسؤولية تضييع 865 كلم مربع من حقوقنا".
ويتابع: "بموجب المرسوم 6433 جرى تصحيح هذا الأمر واعتماد الخط 23 كحدود للمنطقة الاقتصادية"، وبرز حينها رأي في مديرية الشؤون الجغرافية بالجيش اللبناني أن الحدود البحرية يجب أن تكون عند الخط 29.
ويشير إلى أنه كان ينبغي تعديل المرسوم للتفاوض على الخط الجديد إلا أن هذا لم يحدث، ويضيف: "نحن التزمنا بما التزمت به الدولة"، لافتاً إلى أن المعنيين قالوا إن الهدف من طرح الخط 29 تفاوضي فقط".
رغم ذلك، يؤكد الموسوي أن لبنان حقق إنجازاً آنذاك بتحرير 865 كلم مربع من القبضة الإسرائيلية، وهي مساحة "بقي يفاوض للافراج عنها عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري منذ عام 2020 من دون أي تقدم قبل مزج التفاوض مع حركة المقاومة" . ويقول: "عندما كنا نجري عملية الترسيم البحري، لم يرسل حزب الله مسيرات فقط إلى حقل كاريش الإسرائيلي، بل قمنا بتهديد المهندسين والعاملين على تلك المنصة. اتصلنا بهم بطرقنا وقلنا لهم اخرجوا من هناك" .
"أخطاء توتال".... يؤكد الموسوي أن الاستكشاف الذي حصل في البلوك 4 ليس كافياً.... وتوتال ارتكبت أخطاء من جملتها تحديد موقع البئر، ولم يكن في نيتها الوصول للمكمن"، أما في البلوك رقم 9 فـ "جرى اختيار جذع المكمن وليس قبته ، وبناء عليه فإن الاستنتاجات التي توصلت إليها الشركة الفرنسية غير موثوقة"، معتبراً أن "السياسة تدخلت لمنع توتال من أداء عملها ".
وعن امتناع الشركة تسليم التقرير التقني للحفر للدولة اللبنانية، يقول: "نحن بصدد تقديم تصوّر لتعديل القانون 132 الذي ينظم عمل الموارد البترولية في البحر، وتعديل العقود المبرمة مع الشركات، والبحث بإجراء قانوني بشأن تأخر توتال في تقديم التقرير ".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: تقدم في جهود التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان خلال أسبوعين
أفادت قناة "كان" العبرية، مساء يوم الأحد، بوجود تقدم في جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
من جهتها، ذكرت "القناة 12" العبرية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أنه من المتوقع التوصل إلى اتفاق سياسي مع لبنان خلال أسبوعين.
وتضغط الولايات المتحدة؛ من أجل اقتراح لوقف إطلاق النار من شأنه إعادة الهدوء إلى جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد أكثر من عام من الهجمات المتبادلة على الحدود بين إسرائيل وحزب الله بشكل شبه يومي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه يجب إبعاد حزب الله اللبناني إلى ما وراء نهر الليطاني، سواء عبر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو بدونه، مشددا على ضرورة منع الحزب من إعادة التسلح.
وأضاف نتنياهو، خلال زيارة للحدود مع لبنان: "سواء كان هناك اتفاق أو بدونه، فإن إعادة سكاننا الذين جرى إجلاؤهم بأمان إلى منازلهم في الشمال؛ يستلزم إبعاد حزب الله عن نهر الليطاني، ووأد كل محاولة لإعادة تسليحه، والرد بقوة على أي عمل ضدنا".
«البث الإسرائيلية»: الهجوم الإيراني المرتقب لن يؤثر على محادثات التسوية في لبنان خلال أسبوعين.. إعلام عبري يتحدث عن ترتيبات لإنهاء الحرب في لبنانوتابع نتنياهو، قائلا: "أنا هنا على الحدود الشمالية.. من هنا ترى وتسمع التغيير في الواقع، طائراتنا في السماء وجنودنا على الأرض عبر خط الحدود، مما يقضي على كامل المجموعة الإرهابية السرية التي أعدها حزب الله للإغارة على الجليل وتنفيذ مجزرة أكبر من تلك التي حدثت، ما حدث في غزة لن يحدث بعد الآن".
وأردف قائلا: "ضربنا كل مناطق لبنان، وأريد أن أوضح أنه مع أو من دون اتفاق، فإن المفتاح لاستعادة السلام والأمن في الشمال، والمفتاح لإعادة سكاننا بأمان إلى منازلهم؛ هو إبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني أولا وقبل كل شيء".
وواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي "ثانيا يجب ضرب أي محاولة تقوم بها جماعة حزب الله لإعادة التسليح".
واختتم حديثه، قائلا: "ثالثا الرد بحزم على أي إجراء ضدنا، يجب قطع أنابيب الأكسجين عن حزب الله من إيران عبر سوريا، نحن ملتزمون بكل هذا".