يُعدّون الأوروبيين لحرب كبيرة- من الذي وضع المسدس بيد تسينتولا؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
من الذي يشحن الأوروبيين بالحقد والكراهية والاستعداد للقتل؟ حول ذلك، نشرت "أوراسيا ديلي" المقال التالي:
رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو ليس ولي عهد النمسا فرانز فرديناند، والناشط الليبرالي الذي حاول اغتيال فيتسو ليس غافريلو برينسيب، لكن محاولة اغتيال فيتسو ليست أقل أهمية في سياق ما يحدث في أوروبا من قتل فرديناند، الذي أصبح سببا مباشرا للحرب العالمية الأولى.
"السياق الحالي كالتالي: وضعت القوى الليبرالية الحاكمة ووسائل الإعلام الأمريكية أوروبا في حالة توتر نفسي وسياسي متصاعد. في الواقع، هناك تعبئة للرأي الأوروبي للاستعداد لـ "حرب كبيرة" مع روسيا. وبالضبط، الدوائر الليبرالية ووسائل الإعلام تستعرض اليوم التعصب العدواني وعدم قبول الخلاف مع موقفها أو نقده. تحت شعار النضال من أجل "الحرية والديمقراطية"، يقومون بإنشاء دكتاتورية ليبرالية شمولية؛ وتحت شعار الكفاح من أجل "التنوع"، يحاولون القضاء على حرية الرأي، وقمع كل معارضة".
ووفقا لبوشكوف، أصبح شعار تروتسكي "من ليس معنا، فهو ضدنا" راية الأقلية الليبرالية المسلحة، "التي صادرت دور الأغلبية وتتحدث نيابة عن الشعوب الأوروبية".
وختم بوشكوف بالقول: "خمس طلقات على روبرت فيتسو أطلقها الليبرالي المتطرف السلوفاكي، تسينتولا المعبأ لدعم أوكرانيا وكراهية فيتسو. تسينتولا هو من ضغط على الزناد، ولكن من وضع المسدس في يده سائل الإعلام الأوروبية والسياسيون الأوروبيون الليبراليون الذين شجعوا أيديولوجية الكراهية والتعصب الشديد في أوروبا، وحولوها إلى ساحة حرب ضد "الهراطقة الجدد" غير المتفقين مع عقيدة الأطلسي الليبرالية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
تستهدف التهويد.. “القدس” تتعرض لحرب حقيقة
الجديد برس|
قالت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، إن دولة الاحتلال الاسرائيلي تمارس حربا غير معلنة على المدينة المحتلة، في ظل صمت دولي مريب.
وأضافت في بيان اليوم الثلاثاء، ان التحضيرات لذبح القرابين في المسجد الاقصى المبارك يوم عيد الفصح لدى اليهود هو ناقوس خطر يقرع وسط عالم صامت ويصم آذانه عما يجري في القدس من عمليات الاستيلاء على أراضي، وبناء استعماري وهدم مباني واغلاق مدارس فلسطينية واخرى تابعة لوكالة الغوث الدولية والتي تم اخطارها اليوم بإغلاق ست من مدارسها في القدس، إضافة إلى الانتهاكات اليومية لحرمة الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية.
وأشارت الى ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تستغل هذا الصمت العالمي في تنفيذ مخطط تهويد القدس وتهجير أهلها بشكل متسارع ودون “ضجيج” إعلامي.
وأكدت الامانة العامة أهمية توفير كل أسباب الصمود لأبناء شعبنا الفلسطيني في القدس ليتسنى لهم البقاء في مدينتهم والثبات على أرضهم والدفاع عنها، موجهة التحية لهم على صمودهم الاسطوري امام كل اجراءات واعتداءات الاحتلال التي لا تتوقف بحق البشر والحجر والشجر .