تعاون بين “مالية عجمان” و”الاتحادية للضرائب” لتعزيز معايير الإفصاح لضمان أمن وسرية المعلومات
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
أبرمت دائرة المالية في عجمان والهيئة الاتحادية للضرائب مُذكرة تفاهم بشأن قواعد ومعايير الإفصاح عن المعلومات التي بحوزة الهيئة أو موظفيها، وتعزيز الإجراءات الرقابية لضمان المُحافظة على أمن وسرية المعلومات وفقاً لأفضل الممارسات المُتبعة في هذا المجال.
وقع الاتفاقية سعادة مروان أحمد آل علي، مدير عام دائرة المالية في عجمان، وسعادة خالد علي البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب.
وتأتي مذكرة التفاهم في إطار ترسيخ التعاون المشترك وتعزيز بيئة ضريبية مُشجِّعة على الامتثال وفقاً لأفضل معايير الحوكمة والشفافية، والالتزام بالتشريعات المنظمة للإفصاح عن المعلومات.
وعقب التوقيع، أكّد مروان آل علي أن الدائرة تعمل على ترسيخ مفهوم التكامل والترابط مع مختلف الجهات الحكومية المحلية والاتحادية بما يعود بالمنفعة المتبادلة عل الجميع وتعزيز تنافسية الإمارة ودولة الإمارات، منوّهاً إلى أن المذكرة تُعَدُّ خطوة إيجابية نحو تعزيز علاقة التعاون الاستراتيجي البنّاء بين دائرة المالية والهيئة الاتحادية للضرائب.
وقال سعادة خالد البستاني إن مذكرة التفاهم التي أُبرمت بين الهيئة الاتحادية للضرائب ودائرة المالية في عجمان توفر إطاراً قانونياً لتبادل المعلومات يتميز بالوضوح والدقة، بما يُساهم في تعزيز علاقات التعاون بين الهيئة والدائرة استناداً لأفضل المعايير المؤسسية، وترسيخ مقومات التنسيق المتبادل في جميع المجالات ذات الاهتمام المُشترك، وبما يتواكب مع خطط الهيئة للمحافظة على بيئة ضريبية مُشجِّعة على الامتثال مُؤكداً حرص الهيئة المُستمر على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص لأهمية الدور المحوري لهذه الشراكات للمُحافظة على التطبيق الناجح للنظام الضريبي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الهیئة الاتحادیة للضرائب
إقرأ أيضاً:
جامعة ناغازاكي تطور “مرضى افتراضيين” لتدريب طلاب كلية الطب
طوكيو-سانا
أجرى باحثون من جامعة ناغازاكي ومؤسسات أخرى دراسات حول استخدام الصور الرمزية “الأفتار” المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي، لتكون بمثابة “مرضى افتراضيين” لمساعدة طلاب كلية الطب في التدرب على إجراء المقابلات الطبية معهم.
وذكرت صحيفة أساهي اليابانية أن هذه الخطوة أتت بعدما شكل تأمين المرضى تحدياً كبيراً للطلاب الدارسين في كلية الطب، ولكن باستخدام الصور الافتراضية أصبح بالإمكان تطوير مهارات التواصل مع المرضى في أي وقت، كما استطاع الباحثون من خلال هذه التقنية تحديد حالة المريض وعمره.
ويجري تطوير “النموذج الافتراضي” للمرضى من قبل مجموعة بحثية يقودها بروفيسور من قسم علوم المعلومات والبيانات في الجامعة، وشركة تكنولوجيا المعلومات في مدينة ناغازاكي.