أكد أيمن الشريعي رئيس مجلس إدارة نادي إنبي، استيائه الشديد من تنظيم بطولة الدوري المصري في ظل كثرة المؤجلات وعدم تساوى الفريق في عدد المباريات.

أيمن الشريعي: فوجئت بقرار اتحاد الكرة بحفظ شكوى انبي

وقال في تصريحات عبر بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "ملف بطولة دوري الجمهورية 2003 تم غلقه من جانب اتحاد الكرة، ولم يغلق من طرف نادي إنبي، والاتحاد يملك القرار ومن حقي أن اتخذ الإجراءات التي تحفظ حقوق النادي".

وتابع: "أوراق قيد لاعب المصري سليمة، ولكن جوهر البيانات خاطئ لأن اللاعب يعيش بأوراق (شخصين)، لذلك فهو لاعب (مزور) وهذا أمر لا خلاف عليه.. وهناك جهات تحقيق مختصة لم يذهب إليها اتحاد الكرة، ولو كان ذهبوا لها كان سيتم ابلاغي بذلك".

حلمي طولان: تهئنة الأهلي لـ مجلس الزمالك موقف رائع.. والأحمر الاقرب لحصد دوري الأبطال شبانة: ياسين لبحيري يستحق الشكر من جانب الزمالك.. وكنت أتمنى دعوته للتكريم

وزاد: "فوجئت بأن اتحاد الكرة هو من قام بالتحقيق في شكوى انبي، وهو من أصدر قرارًا بالحفظ، ولا أعرف لماذا لم يتم التجاوب مع نادي انبي طوال 45 يومًا.. وأبلغوني بأن هناك مستندات رسمية لا يجوز الفصل فيها من جانبهم".

وأكد: "كلامي لن يتغير، اللاعب مزور ولن يتم اغلاق انبي سوى بتحقيق صالح النادي، سأظل أبحث عن حقوق إنبي".

وأشار إلى أنه يريد معرفة أسباب حفظ شكوى النادي من جانب اتحاد الكرة، ثم سيقوم باتخاذ بعض الإجراءات التي تحفظ حقوق النادي، ولن يتردد مطلقًا في اللجوء إلى الجهات التي تحفظ حقوق انبي، مبديا دهشته في عدم لجوء اتحاد الكرة إلى النيابة العامة في ظل وجود حالة تزوير واضحة.

وأتم: "أنا كمواطن مصري رصدت جريمة، كان يجب الإبلاغ عنها، وإلا أكون مقصر في حق بلدي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أيمن الشريعي إنبي اتحاد الكرة الدوري المصري تصريحات رئيس إنبي اتحاد الکرة

إقرأ أيضاً:

أنقرة ودمشق والواقع.. أي محاولة لقمع القومية الكردية تخاطر بتصعيد الصراعات على جبهات متعددة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد فى ديسمبر ٢٠٢٤، نشأ سرد جديد يضع تركيا فى موقع اللاعب المهيمن فى سوريا. وقد وروج المسئولون الأتراك وبعض المعلقين فى السياسة الخارجية لهذا المنظور. ومع ذلك، يشير الفحص الدقيق إلى أن النصر الذى أعلنته تركيا بعيد كل البعد عن أن يكون مضمونًا.

يقول ستيفن أ. كوك: لقد لعبت تركيا بالفعل دورًا محوريًا فى رحيل الأسد. وكان وكلاؤها، هيئة تحرير الشام والجيش الوطنى السوري، فاعلين فى الإطاحة بنظام الأسد. أدى الهجوم المدعوم من تركيا على حلب، والذى كان يهدف فى البداية إلى الضغط على الأسد لإجراء محادثات تطبيع، بشكل غير متوقع إلى انهيار الجيش السورى وهروب الأسد. ثم غيرت أنقرة روايتها، وأعلنت أن سقوط النظام هو هدفها النهائي.

على الرغم من هذا المحور الاستراتيجي، فإن هيمنة تركيا فى سوريا ما بعد الأسد موضع شك. لقد اكتسبت هيئة تحرير الشام، التى كانت تعتمد فى السابق على الدعم التركي، استقلالية ووسعت نطاقها الدبلوماسي. وتسلط الزيارات رفيعة المستوى إلى دمشق من قبل وفود من الولايات المتحدة وأوروبا والدول العربية الضوء على نفوذ هيئة تحرير الشام المتزايد واهتمام المنطقة بالتعامل مع القيادة السورية الجديدة.

حدود النفوذ 

على الرغم من أن تركيا لا تزال لاعبًا مهمًا، إلا أن نفوذها فى دمشق يواجه قيودًا. فالدول العربية، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن، لديها علاقات ثقافية وتاريخية مع سوريا تفتقر إليها تركيا. وفى حين تؤكد أنقرة فى كثير من الأحيان على التراث العثمانى المشترك والهوية الإسلامية مع الدول العربية، فإن هذا السرد يتردد صداه بشكل ضعيف مقارنة بالتضامن بين الدول العربية.

وتتفاقم تحديات تركيا بسبب موقفها من القوات الكردية فى سوريا. تنظر أنقرة إلى وحدات حماية الشعب، العمود الفقرى لقوات سوريا الديمقراطية، باعتبارها امتدادًا لحزب العمال الكردستاني، وهى جماعة مصنفة إرهابية. ومع رحيل الأسد، ترى تركيا فرصة لإضعاف التطلعات الكردية من خلال الاستفادة من حلفائها السوريين. ولكن الأكراد أثبتوا مرونتهم، رغم أن أى هجوم تركى يهدد بحرب عصابات مطولة فى كل من سوريا والعراق.

تواجه طموحات أنقرة لوضع تركيا كقوة مهيمنة فى سوريا عقبات كبيرة، أولها تراجع السيطرة على هيئة تحرير الشام: إن العلاقات الدبلوماسية المتنامية لهيئة تحرير الشام مع القوى العالمية والإقليمية تقلل من اعتمادها على تركيا.. وثانيها المقاومة الكردية: إن أى محاولة لقمع القومية الكردية تخاطر بتصعيد الصراعات على جبهات متعددة. ويضاف إلى ذلك نفوذ الدول العربية التاريخي بحكم الانتماء الواحد للأمة العربية.

ادعاءات النصر

إن رواية انتصار تركيا فى سوريا تبسط المشهد الجيوسياسي المعقد والمتطور. ويتعين على صناع السياسات أن يدركوا ديناميكيات القوة الدقيقة التى تلعب دورًا فى هذا السياق. فتركيا، على الرغم من نفوذها، ليست قادرة على تشكيل مستقبل سوريا. إن أخطاء تركيا التاريخية "التى تتراوح بين سوء تقدير قدرة الأسد على الصمود والمبالغة فى تقدير ولاء وكلائها" تؤكد على مخاطر الانتصار المبكر.

تظل تركيا لاعبًا حاسمًا فى سوريا ما بعد الأسد، ولكن طريقها إلى الهيمنة محفوف بالتحديات. ويتسم النظام الجديد فى دمشق بالتأثيرات المتنافسة والتوترات غير المحلولة. ورغم أن أردوغان قد يحقق أهدافه، فمن السابق لأوانه كثيرًا أن نعلن أن تركيا هى المنتصرة فى الدراما السورية الجارية.
 

مقالات مشابهة

  • مدرب نادي إنبي: زياد كمال لاعبًا في صفوف الزمالك حتى الآن
  • قرطاسية بـ 125 مليوناً!.. أرقام فلكية لموازنة اتحاد الكرة وأمر ولائي بإيقاف اجتماع عموميته (وثائق)
  • اتحاد الكرة ينفي صحة الخطاب المنسوب إليه بشأن القسم الرابع
  • افتتاح الدورة التدريبية لأعضاء الهيئات القضائية في مجالات التقاضي لـ «حقوق الملكية الفكرية»
  • أنقرة ودمشق والواقع.. أي محاولة لقمع القومية الكردية تخاطر بتصعيد الصراعات على جبهات متعددة
  • توتر وصدام داخل اللجنة الفنية في اتحاد الكرة
  • تعرف على مطالب حسام حسن من أبو ريدة فى الاجتماع الأول لاتحاد الكرة
  • نادي الزمالك يخطر جروس بقرار حاسم.. وميشالاك يرفض إنهاء الإعارة| تفاصيل
  • اتحاد الكرة يُطلق دوري النخبة تحت 21 عامًا
  • 25 عاماً على تأسيس نادي العين للشطرنج