“اليمن وغزة عينان في رأس واحد”.. تأكيد على وحدة الموقف من قبل القيادات العسكرية في صنعاء
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكد وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، أن قوات صنعاء رهن إشارة قائد حركة أنصار الله وتنتظر توجيهاته في أعلى مستوياتها.
وقال القياديان العسكريان في برقية تهنئة إلى قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي بمناسبة العيد الوطني الـ34 للجمهورية اليمنية: “إن اليمن وغزة عينان في رأس واحد وسيظل الموقف اليمني ثابتا ولن تتوقف ضربات صنعاء عن استهداف الأعداء أينما كانوا في البر أو البحر أو الجو”.
مؤكدين أن “اليمن وغزة عينان في رأس واحد وسيظل موقفنا واحد وضرباتنا لن تتوقف وستنالهم أينما كانوا في البر أو البحر أو الجو بإذن الله تعالى، ومراحل تصعيدنا مستمرة حتى يتوقف العدوان والحصار على إخواننا في غزة”.
كما أكد القياديان في الرسالة التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية لصنعاء: “وليعلم العالم الصامت والأعداء في مقدمتهم بأنه مهما طال أمد هذا الظلم والإجرام فإنه سيأتي اليوم الذي تتحرر فيه مقدساتنا وسيكون لرجال يمن الإيمان القول والفعل فيه بإذن الله تعالى”.
وقال العاطفي والغماري في البرقية: “في التاريخ أيام مجيدة وعظيمة بعظمة الحدث ومن هذه الأيام الـ ٢٢ من مايو ١٩٩٠م هذا اليوم الذي تحققت فيه الوحدة اليمنية وألتم فيه الشمل وانتهى عصر التشطير والتجزئة التي صنعها الاستعمار”.
وأضافا: “إن احتفالنا اليوم مع جماهير شعبنا اليمني المجاهد بالذكرى الـ 34 لقيام الوحدة اليمنية هو ترجمة فعلية على تمسك كل أبناء الوطن بهذا المنجز التاريخي العظيم وتأكيداً على الرفض الكامل لتلك الأصوات النشاز التي يحاول البعض من خلالها إنتاج الماضي تلبية لرغبات قوى الشر والاستعمار أو في سبيل الحصول على مكاسب سياسية فانية”.
وتابعا: “وما يجب أن يترسخ في الوعي الجمعي وخاصة في ظل هذه الظروف التي نعيشها على مستوى الداخل أو في إطار المنطقة أن الوحدة اليمنية تحققت بإرادة شعبية حرة وسيظل هذا المنجز قائماً ما دامت الحياة ولن يجني الخونة والعملاء إلا الخيبة والخسران”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تلغي عقد أسلحة مع شركة “إسرائيلية”
يمانيون../
الغت الحكومة الإسبانية، اليوم الخميس، عقد أسلحة بقيمة 6,8 ملايين يورو من جانب واحد مع شركة “إسرائيلية”، بعدما تسبب في توترات كبيرة داخل الائتلاف اليساري الحاكم، حسب ما أفادت مصادر حكومية.
وقالت المصادر، إن “الوزارات المختصة، قرّرت إلغاء عقد شراء الذخيرة من جانب واحد مع شركة (آي إم آي سيستمز) “الإسرائيلية””، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضافت أن الحزب الذي يتزعمه رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز وحليفه ائتلاف “سومار” اليساري؛ “ملتزمان بقوة بالقضية الفلسطينية”.
وتابعت المصادر “لهذا السبب، منذ السابع من أكتوبر 2023، لم تشترِ إسبانيا ولم تبع أسلحة لشركات “إسرائيلية”، ولن تفعل ذلك في المستقبل”.
وأسفرت العدوان الصهيوني على قطاع غزة حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 51 ألف مواطن، معظمهم أطفال ونساء.
وسعت الحكومة الإسبانية إلى إيجاد حلّ تفاوضي لإلغاء العقد الذي أبرمته وزارة الداخلية بقيمة 6,8 ملايين يورو مع شركة “آي إم آي سيستمز” “الإسرائيلية” لشراء ذخيرة عيار تسعه ملم لوحدات مختلفة من الحرس المدني. لكن المحادثات مع الشركة فشلت، ما دفع الحكومة إلى إنهاء العقد من جانب واحد، بحسب المصادر الحكومية.
وجعلت الحكومة الإسبانية التي اعترفت بدولة فلسطين في / مايو الماضي، دعم القضية الفلسطينية أحد ركائز سياستها الخارجية، وعلاقاتها فاترة مع حكومة العدو برئاسة بنيامين نتنياهو.