الجيش يوقف شاحنة سلاح ثانية في اقل من 24 ساعة والتحقيقات مستمرة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
في تطور امني بالغ الخطورة، كشفت قيادة الجيش ان «مديرية المخابرات ضبطت في مرفأ طرابلس شاحنة تحمل 400 مسدس حربي مهرب ومخفي داخلها، واوقفت السائق».
وكان الجيش فرض أمس طوقاً أمنياً واسعاً حول شاحنة وصلت عبر مرفأ طرابلس محملة بالحديد عثر اثناء تفتيشها في حرم المرفأ على كمية من الاسلحة مخبأة داخلها. وأشارت المعلومات الى توقيف السائق، وأحالته الى القضاء المختص كما عملت العناصر الأمنية على تفتيش ست شاحنات مماثلة قادمة من تركيا.
وكانت مخابرات الجيش قد أوقفت اول من امس شاحنة تركية في البترون وعثرت في داخلها على 300 مسدس تركي وفي انتظار جلاء التحقيقات تثار شكوك واسعة عما اذا كانت عمليات تهريب السلاح يقف خلفها تجار أسلحة او جهات منظمة.
وذكرت «نداء الوطن» ان مخابرات الجيش ضبطت شاحنة أسلحة جديدة أمس، بعد عبورها نقطة الجمارك في مرفأ طرابلس. وهي لم تخضع للتفتيش، كما لم تعبر «السكانر» تبعاً لقاعدة معتمدة في المرفأ، وتقضي بعدم اخضاع الشاحنات المحملة بالزيوت والآتية من تركيا للتفتيش أو لـ»السكانر»! وهذا ما حصل، فخرجت الشاحنة وفتشتها المخابرات ليتبيّن أنّها تنقل 400 مسدس تركي.
وعُلم أيضاً أنّ الشاحنة تعود إلى تاجر هو غير التاجر الذي ضبطت بضاعته في البترون، والتي تبيّن أنّ وجهتها كانت مدينة صيدا، كما وضّبت البضائع في الشاحنتين بطريقة مختلفة. وقد تمّ توقيف السائقين وتتواصل التحقيقات لمعرفة التجار.
وذكرت «وكالة فرانس برس» أنّ شاحنة الأسلحة التركية التي ضبطت قبل يومين تعود لأحد قاطني مخيم المية والمية للاجئين الفلسطينيين في الجنوب، وفق ما صرّح به مصدر قضائي بارز، والذي قال إنّ «الأجهزة الأمنية ضبطت شاحنة نقل في منطقة البترون تحتوي على 500 مسدس حربي من طراز ريتاي»، لافتاً الى أنها وصلت الى لبنان على متن باخرة آتية من تركيا.
وكتبت" الاخبار": وفق الرواية الأمنية، فإن الأسلحة المضبوطة، هي عبارة عن مسدسات حربية تركية الصنع، «تُستخدم في التجارة وليس في أعمال إرهابية منظّمة»، و«شهدت طفرة في السوق اللبنانية منذ 4 أو 5 سنوات بسبب رخص ثمنها مقارنة بالأسلحة الأميركية والأوروبية الصنع». وبحسب المعلومات، فإن الشحنة التي صودرت أمس «تعود لتاجر سلاح فلسطيني عبر تاجر صديق له من منطقة طرابلس»، وإن الباخرة التي أتت الشاحنة على متنها من تركيا «تدور شبهات سابقة حول تهريبها بضائع وحتى مواد مخدّرة، ويملكها شخص تربطه علاقات وطيدة بمسؤولين أمنيين يؤمّنون له الحماية».
وأكّدت المصادر أن «السلاح المصادر هُرّب إلى لبنان للتجارة»،
ونبّهت المصادر إلى أن «الخطورة تكمن في أن كميات كبيرة من السلاح تدخل إلى البلد من دون أن تُعرف وجهتها. والتأكيد أن استيرادها لأغراض تجارية، لا يعني عدم دخول أسلحة بهدف القيام بأعمال أمنية منظّمة أو تخريبية. وبالتالي فإن المعالجة، تبدأ من ضبط المعابر والمرافق التي يحصل عبرها التهريب».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشرطة الدولية ضبطت المتهم.. نص تحقيقات اتهام سيدة في بورسعيد بمحاولة قتل نجلها
تنظر محكمة جنايات بورسعيد يوم 21 من شهر ديسمبر من العام الجاري، أولي جلسات محاكمة المتهمة بتخدير نجلها وتصويره عاريا ومحاولة قتله بالتعاون مع كويتي.
حصلت صدى البلد على نص التحقيقات في الواقعة التي تحمل رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد، والمتهم فيها كل من ه ث م د - ع ا م ع م ا، حيث ارتكبا جرائم الاتجار في البشر، و هتك عرض الطفل نجل المتهمة الأولي، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء علي حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، واحرزا بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني خادشة للحياة وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
حيث شرعت المتهمة الأولى والدة الطفل في ارتكاب جريمة الإتجار بالبشر بأن طفقت في التعامل في شخص طبيعي وهو المجني عليه الطفلة م م نجلتها وذلك بعرضها للاستخدام على المتهم الثاني مستغله سلطتها عليها كونها أمها، وذلك للتعامل في استئصال جزء من الأنسجة البشرية خاصتها، إلا أنه قد أوقف اثر جريمتها لسبب لا دخل لارادتها فيه، وهو عدم تعامل المتهم الثاني في الأشخاص الطبيعية من الإناث، واستخدمت حسابين شخصيين خاصين بها على شبكه المعلومات بواسطه احدى وسائل تقنيه المعلومات فيسبوك و واتساب بهدف ارتكاب الجرائم.
نص تحقيقات اعترافات سيدة فى بورسعيد تعاونت مع كويتي لقتل نجلها مقابل 2 مليون جنيها
وحرض المتهم الثاني من الكويت المصريين على ارتكاب جريمه الإتجار بالبشر، بان نشر دعوة عامة لهم تتضمن حثهم على التعامل مع الأطفال من الذكور، ليتمكن من استخدامها واستغلالها في الأعمال الجنسية، واستئصال جزء من الأنسجة البشرية، والتحصل على المنفعة المادية، واعداد مقاطع مرئيه تتضمن رعب طبي جنسي، وإنشاء وإدارة حسابين شخصيين على الفيسبوك والوتساب بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
شهود الاثبات
شهد والد الطفل الذي استخدمته الأم وحاولت قتله بعد تصويره عاريا بالتعاون مع المتهم الثاني الكويتي، بان زوجته تولت مسؤولية حضانة المجني عليه عقب انفصالهما، وهو القائم على المصاريف المعيشيه لهم، وتنامي إلى علمه قيام المتهمة باعطاء عقاقير ومواد ضارة لنجله المجني عليه، والتقاط مقاطع مرئية له حال كونه مجردا من ملابسه، لارسالها للمتهم الطفل الثاني، واعطته عقاقير ومواد ضارة نظير مبلغ مالي، وعقب الواقعة قصد إلى مسكن المتهمة وعثر على التقرير الطبي الصادر من مستشفى ال سليمان، والثابت به الحالة المرضية التي لحقت بالمجني عليه الطفل نجله، نتيجة افعال المتهمين بهم واعزي قصد المتهمين تعاملهما في نجله الطفل المجني عليه الأول، واستغلاله جنسيا، واعطائه عقاقير ضاره وهتك عرضه ومحاولة قتله.
وكشفت طبيبة الأطفال ريهام عرنوس في نص التحقيقات أنها حال قيامها بمهام عملها بمستشفى ال سليمان حضر الطفل المجني عليه وكان في حاله مرضية حرجه وضربات القلب ومعدل التنفس سيئين، واقرت المتهمه لها بأن المجني عليه الطفل تناول اقراص دوائية بكميات متفاوتة واعطتها شريط لكل عقارب منهم، وعقب اتخاذ الإجراءات الطبية عثرت بنواتج الغسيل المعدي الأول على ست اقراص زائبة، ورفضت المتهمه القبوع بالمستشفى أو الابلاغ عن الواقعة، وتم إعادة الغسيل ونتج عنه عصارة صفراء ممزوجة بمواد مخاطيه، وتم اخذ عينه الدم من المتهمه الأولى الأم وتم اجراء التحاليل لتلك العينة، وتحسنت الحاله الطبيه للمجني عليه بعد إجراء غسيل المعدة الثاني، واردفت بأنه بالنسبه لعقار نايت كالم ودورمافال يتم استعمالهما لحالات مضادات الاكتئاب والارق، وبالنسبه لعقار كلوزابيكس مصنف كماده تستخدم في الهياج العصبي، وهذه الأدوية غير مسموح تعاطيها لاي طفل وتناولها بكميات كبيره تتحول إلى مواد سامة تؤدي للوفاة.
وشهد أحمد السويدي رائد شرطة ومفتش بالادارة العامة لمكافحة الهجره غير الشرعية والاتجار بالبشر بأن تحريات دلته على أن المتهم الثاني والمقيم بدولة الكويت قام باستخدام الحساب الشخصي له على فيسبوك لتوجيه دعوة عامة للتحريض على الإتجار بالبشر، وكان ذلك في شهر مارس من عام 2024، بان قام بكتابه منشور ليتمكن من خلاله استقطاب العديد من أولياء الأمور والمتعاملين مع الأطفال لموافقتهم نظير مبلغ مادي على تصوير الأطفال حاله كونهم مجردين من ملابسهم لاشباع غرائزه الجنسية بمشاهدته لاعضائهم التناسليه، واستغلالهم جنسيا في عرض تلك المقاطع على الغير كمقاطع تشويقيه، تمهيدا لازهاق ارواحهم، وتصوير مقاطع العنف الطبي لهم لتحقيق النفع المادي له، وقامت المتهمه الاولى بالاتفاق مع المتهم الطفل المقيم بالكويت من خلال حسابها الشخصي على الأدوات والعقاقير، وقامت باعطاء تلك العقاقير للمجني عليه نجلها بجرعات سامة مع علمها بخطوره تلك العقاقير، والتقطت له المقاطع المرئيه التي تتضمن عنف طبي، وذلك بهدف نشرها لراغبي مشاهدتها لجني الارباح المادية، ولم تكتمل جريمة الأم والمتهم الأجنبي لتدارك المجني عليه بالعلاج، الا أنهما كانا قاصدين قتله.
أقرت المتهمه الأولى والدة الطفل بقيامها بارسال صور المجني عليه نجلها للمتهم الاول الطفل الذي تم ضبطه بواسطة الشرطة الدولية، وقامت بتصوير مقاطع فيديو لنجلها حاله كونه مجرد من ملابسه وارسلتها للمتهم الأول الطفل المقيم بالكويت، واتفق معها على شراء عقاقير وامبولات، واعدت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها، وقامت باعطائها لنجلها، وكانت عباره عن 10 اقراص لانواع مختلفة، وقامت بتصويره عاريا وارسال 5 مقاطع فيديو آخرى، ورفض المتهم اخذ العينات من البول والدماء من المتهم لعدم اتمام عملية الاغماء ونظرا لانقطاع الاتصال بينهما، وبمواجهتها بالمقاطع المرئية المتواجدة على هاتف المتهم اقرت بانها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها والتي قامت بارسالها.
واقر المتهم الطفل الثاني الذي تم ضبطه بواسطة الشرطة الدولية من الكويت، ان قام بتنفيذ مخططه المسبق على التعامل مع المصريين المعدمين ماديا وبالاخص من الفئه العمرية من سبع سنوات وحتى 18 عاما من الذكور، وتحريضه للغير على الاقدام على ذلك واغوائهم بالمقابل المادي وبالسبل التي يقبلونها، في التعامل وتحديد المتحصل عليهم من المجني عليهم، وهي عينات من الدم والبول لسهوله التحصل عليها، تماشيا مع اظهار الاعضاء التناسلية للمجني عليهم، وذلك لتكوين الاستوديو المتضمن على المحتوى الخاص به، والمتمثل في التقاط مقاطع مرئية للعنف الطبي بواسطة الحقن والاقراص، ومن ثم قتلهم، لتحقيق الغايه من محتوى العنف مع اظهار مواطن العفة في اجسادهم حال حياتهم اشباعا لرغباته الجنسية، ولاستغلالها جنسيا في اعداد المقاطع التشويقية لمقاطع الرعب الطبي المعدة من قبله، لاستقطاب العديد من المشاهدات، واضاف بأنه قرر الاتفاق مع المتهمة الأولى على التعامل في المجني عليه لكونه مميز من ناحيتين وهما: كون المنفذ هي الام والمنفذ عليه ابنها، ولما يمتاز به المجني عليه من مواصفات جسدية جنسية شاهدها من خلال المقطع المرسل اليه من المتهم، وانه قد قرر جرعة عقارية للمجني عليه تتمثل في شريط من عقار واخر من عقار، والمتهمه الاولى أعطت المجني عليه الطفل عدد الاقراص التي ابلغها بها وزادت عليهم عدد قرص واحد من عقار محدد، واكد ان المتهمه رغبت في التعامل معه على طفلين مرسلين اليه بالصورة مقابل 2 مليون جنيها.