إتصالات اللجنة الخماسية مستمرة ولا جدول محددا لتحركها المقبل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
عادت الى الواجهة تحركات سفراء "المجموعة الخماسية" في ظل البيان الذي صدر عنهم الأسبوع الماضي. وتولَّت "كتلة الاعتدال الوطني"، تنظيم صلة الانطلاق بين لجنة السفراء والرئاسة الثانية، فبعد ان زار وفد من كتلة الاعتدال السفارة المصرية، والاجتماع مع السفير علاء موسى، انتقل النائب وليد البعريني الى عين التينة، ونقل الاجواء الى الرئيس نبيه بري.
وبرزت حسب معلومات «اللواء» عقدة من يتولى ادارة الحوار، او المشاورات ومن يحضر من الكتل، فضلاً عن جدول الاعمال.
ونقلت «الديار» عن مصدر مطلع ان اللجنة الخماسية بعد بيانها الاخير لم تضع جدولا محددا لتحركها في المرحلة المقبلة، وان تحركها ربما يقتصر في الوقت الراهن على اتصالات ولقاءات يجريها بعض السفراء الاعضاء في اطار متابعة الوضع المتعلق بالملف الرئاسي والجهود المبذولة لاحداث خرق جدي في معالجة عقدة انعقاد التشاور بين الكتل النيابية تمهيدا لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية.
وعن اللقاء المحتمل للجنة مع الرئيس بري قالت مصادر عين التينة انه لم يحدد موعد لمثل هذا اللقاء حتى الان.
ونقلت مصادر مطلعة عن مرجع بارز قوله عن الاجواء بعد بيان اللجنة الخماسية «ان الثابت حتى الان هو ان فكرة التشاور قائمة، لكن لا يوجد بعد شيء عملي لعقد هذا التشاور ولم تتبلور ترجمة هذه الفكرة».
وحرص المرجع على عدم الدخول في تفاصيل ما ستؤول اليه الامور في ما يتعلق بتوفير عناصر الحوار او التشاور بانتظار حراك اللجنة ومواقف الاطراف السياسية لا سيما التي ابدت معارضتها وتحفظها على هذا الموضوع.
ووفقا للمعلومات المتوافرة فان الحراك المتعلق بالملف الرئاسي عند النقطة التي سبقت اجتماع اللجنة الخماسية الاخير في عوكر، وان العقد التي حالت دون احراز تقدم في شأن الحوار او التشاور ما زالت قائمة ولم يطرأ اي جديد في شأنها.
والمعلوم ان الخلاف مستمر حول من يدعو ومن يترأس التشاور، بالاضافة الى اصرار المعارضة على عقد جلسة انتخاب مفتوحة بينما اكد الرئيس بري استعداده على عقد جلسات متتالية بدورات متتالية ايضا من اجل انتخاب الرئيس.
وليس بعيداً من هذا السياق زارت امس السفيرة الأميركية ليزا جونسون ميتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة وتناول اللقاء آخر التطورات في لبنان والمنطقة وتحرك السفراء الخمسة حيال الازمة الرئاسية.
كذلك زار وفد من "تكتل الاعتدال الوطني" السفارة المصرية حيث عرض مع السفير المصري في لبنان علاء موسى مصير مبادرة التكتل في ظل البيان الذي أصدره السفراء الخمسة.
وقال السفير المصري إن "الاجتماع اليوم مع كتلة الإعتدال الوطني تناول آخر التطورات في ملف الرئاسة وعلينا أن نبتعد عن نقاش من يرأس الحوار والتركيز على هدف الحوار". وأضاف: "كان اللقاء مهماً لأننا قيمنا المرحلة الماضية"، لافتاً إلى "أن الإطار الزمني شيء مهم جداً في عالمنا العربي ليضع ضغطاً، وهذا الضغط يمكن أن يستغل بشكل إيجابي لإنجاز أمور عدة". واكد "أن على الخماسية أن تعمل بكل حماس لإحداث خرق ما في الملف الرئاسي"، مشيراً إلى "أننا توافقنا مع كتلة الاعتدال على أن يواصلوا تحركهم في الفترة المقبلة استفادةً من بيان الخماسية الأخير وما تلقيناه من ردود إيجابية من القوى السياسية".
وفي التحركات البارزة المتصلة بالوضع اللبناني استقبل رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يرافقه النائب تيمور جنبلاط في حضور سفيرة لبنان لدى دولة قطر فرح بري. وتناول البحث مجمل أوضاع المنطقة، خصوصاً الوضع على الساحة الفلسطينية لا سيما الحرب على غزة والجنوب اللبناني إضافة إلى الأوضاع اللبنانية، حيث "ثمّن جنبلاط الدور التي تقوم به دولة قطر، خصوصاً السعي المستمر والمبادرات لوقف إطلاق النار في غزة، إضافة إلى دورها ضمن اللجنة الخماسية لمساعدة لبنان على تجاوز الأزمة الرئاسية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً
القاهرة- أ ش أ:
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين أن الحوار بين الأديان والثقافات لم يعد اليوم ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل وسوء الفهم، مشددا على ضرورة توحيد الصفوف لبناء جسور التفاهم علي أنقاض الجهل والغطرسة والكراهية.
جاء ذلك في بيان ألقاه السفير أسامة عبدالخالق مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة بنيويورك نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وقال شيخ الأزهر : إن عقد الاجتماع جاء تتويجاً لجهود مشكورة تحملت عبئها مجموعة الدول الإسلامية لدي الأمم المتحدة لمواجهة هذه الظاهرة اللامعقولة واللامنطقية والتي باتت تمثل تهديداً حقيقياً للسلم العالمي..مشيرا إلى أن ظاهرة الخوف المرضي من الإسلام ما هي إلا نتاج لجهل بحقيقة هذا الدين العظيم وسماحته ومحاولات متعمدة لتشويه مبادئه التي قوامها السلام والعيش المشترك في كذبه هي الأكبر في التاريخ المعاصر استناداً لتفسيرات خاطئة واستغلال ماكر خبيث لعمليات عسكرية بشعة اقترفتها جماعات بعيدة كل البعد عن الإسلام.
وسلط البيان الضوء علي إنشاء مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف لتوضيح مفاهيم الدين الصحيحة للمسلمين ولغير المسلمين في شتي بقاع العالم وأيضاً لمواجهة الفكر المتطرف وجماعات الإرهاب وحركات العنف، ورصد أعمال العنف ضد المسلمين، مطالبا بوضع تعريف دولي لظاهرة الاسلاموفوبيا وإنشاء قواعد بيانات شاملة ومحدثة لتوثيق الجرائم والممارسات العرقية والعنصرية ضد المسلمين، واستحداث آلية للمراقبة والتقييم لفعالية التدخلات والمبادرات الهادفة إلي مكافحة الإسلاموفوبيا.
وأشار البيان إلى إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية والتي وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مع قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019 وإلى ضرورة مكافحة خطاب الكراهية الذي يتسلل عبر الخطابات والممارسات اليومية في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وإعلاء مفاهيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وإصدار تشريعات ملزمة، وإطلاق حملات توعوية تزرع بذور التسامح، وتعزز ثقافة الاحترام المتبادل مما يتيح التعاون علي صناعة خطاب قادر علي إعادة روابط التفاهم والتضامن والإخاء بين الشعوب.
وأعرب شيخ الأزهر عن التقدير للمواقف النزيهة والشجاعة لأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ولكلماته التي تحدث فيها عن الإسلام حديثاً منصفاً ينم عن معرفة حقيقية بهذا الدين وبتعاليمه السمحة التي تقف في مواجهة هذه الظاهرة ، وتقطع الطريق على فلسفة الانجرار خلف الأحكام الجاهزة، والخضوع المهين للصور النمطية التي يحاول البعض الصاقها بالإسلام، والتي غالباً ما توظف بشكل شعبوى من قبل بعض جماعات اليمين المتطرف لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.
هذا المحتوى منلمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور أحمد الطيب اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا الإسلاموفوبيا شيخ الأزهرتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك