تُجسد سيارة إنفينيتي Infiniti QX55 الفخامة الأوروبية بلمساتها الأنيقة، إلى جانب التقنية اليابانية المتطورة التي تُعرف بها علامة إنفينيتي. تجمع هذه السيارة بين الأداء العالي والتصميم الراقي، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لعشاق الفخامة والتكنولوجيا. بمزيجها المتناغم من الابتكار والتميز، تقدم إنفينيتي QX55 تجربة قيادة استثنائية ترتقي إلى توقعات الباحثين عن الفخامة والأداء في سيارة واحدة.

مواصفات سيارة انفينيتي QX55 من الخارج والداخل

تتميز السيارة بتصميم خارجي جريء وأنيق يجمع بين الفخامة والتصميم الرياضي كما أنها تأتي بمجموعة من المميزات وأنظمة الترفيه المتطورة لتسهل على السائق التحكم في السيارة والتمتع بتجربة قيادة مريحة وممتعة، ومن أهم تلك المواصفات التالي.

تصميم الهيكل الخارجي للسيارة يشبه كثيرا تصميم السيارات الكوبية الرياضية ولكن مع بعض الفواصل الأمامي الجريئة.مصابيح أمامية ضبابية رائعة وملفتة للأنظار.مشبك أمامي مزود بـ قوس مزدوج جريء ولامع.تصميم السقف رياضي منحنى ومنحدر قليلا إلى الخلف.مصابيح خلفية مميزة.مقاعد من الجلد يشبة الانيليت ذو ملمس ناعم ومريح للركاب والسائق.مساحة كبيرة وواسعة لحمل الأمتعة في الخلف مع أمكانية طي مقاعد الخلف لزيادة السعة في التخزين التي تصل إلى 1.532 لتر.شاشة تاتش متوفر بها احدث الأنظمة الحديثة مع نظام الملاحة.خاصية التحكم بوظائف السيارة عبر الشاشة باللمس مما يسهل على السائق التحكم في السيارة والتمتع بقيادة ممتعة وسهلة.سعر سيارة انفينيتي QX55

تتوفر السيارة في الأسواق السعودية بسعر 226.000 ريال سعودي والتي تشمل الفئة الكاملة بكل المواصفات والمميزات.


 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التقنية اليابانية

إقرأ أيضاً:

فوكوزاوا يوكيتشي.. رائدُ الحداثة اليابانية

 

 

 

أحمد الرحبي

 

شكَّل العصر الحديث بمفهومه الحضاري والعلمي وبما حققه من نقله في المجتمعات في العالم من النشاط الزراعي إلى النشاط الصناعي والمعتمد على العلم، وما شكَّله بعد ذلك من انقطاع ما بين هذا العصر والعصور السابقة في فهم الحياة وكُنه مفاهيمها وأسرارها والتصدي للأسئلة وصياغة الاستنتاجات حول المسائل الجدلية للحياة، فهمًا وكُنهًا نابعًا من منطلق العلم وخاصة العلم التجريبي، لا الخرافة.

هذا الأمر وسَّع مدارك الإنسان في العصر الحديث، مُعزِّزًا ثقته بالمنهج العلمي، الذي أتاح له فك مغاليق الطبيعة وأسرارها، مما قاده إلى تحقيق فتوحاته العلمية وتسجيل براءة اختراعاته واكتشافاته التي سهلت حياة الملايين في العالم، وحققت رفاهة العيش لإنسان العصر الحديث، لقد شكل العصر الحديث بالنقلة العلمية والحضارية التي استطاع أن يحققها العالم الغربي بالمفهوم العلمي المجرد، تحديا لبعض الشعوب في العالم، ومن ضمنهم العرب.

وكان للعرب رائدهم الذي حاول في بدايات ما سمي بالنهضة العربية، المُجهضة في القرن التاسع عشر، التعرف على هذا الغرب وسط الفورة الحضارية والعلمية التي يقودها، وفهم حياته وسبر مفاهيم الحياة وطرق العيش والإنجاز والعطاء فيها، مثل المهمة التي أنجزها رفاعة الطهطاوي، وهو الأزهري المُغرق في مفاهيمه التقليدية، لكن أُتيحت له فرصة الذهاب إلى فرنسا والعيش والانغماس في المجتمع الباريسي، مُسجلًا بذكاء ملاحظاته التي لا تخلو من إعجاب بهذا المجتمع في طرق عيشه وأسلوب الحياة المنفتح، وهي ما عُدت- هذه الانطباعات التي سجلها الطهطاوي- في حينه تجاوزًا للصدمة الحضارية التي عاشها المشرق العربي، على وقع المدافع الفرنسية التي دكَّت مدينة القاهرة وثلمت أنف أبو الهول، ضمن النتائج الجانبية، أثناء غزو نابليون بونابرت لمصر الذي جاء بقضه وقضيضه من جنود وعلماء؛ جنود يحاولون أن يُخضِعوا الحياة المصرية، وعلماء يدرسون كل تفاصيل هذه الحياة.

ومثل ما كان للعرب رائدهم، فإن للشعوب والأمم الأخرى روادها أيضًا، وحتى صدماتها من الحداثة، لكن ربما الفرق بينهم وبين العرب، أن بعض هذه الشعوب والأمم، تجاوزت المنعطف الصعب للصدمة الحضارية، إلى النجاح في اعتناق المفهوم العلمي والحضاري، الذي جعلهم ينخرطون في ركب الحداثة، ويحققون مساهمات وإضافات علمية، بعكس العرب الذين توقف بهم الحال بعد فشل نهضتهم العلمية وعدم تجاوزهم للصدمة الحضارية، مما جعلهم مجرد مستهلكين بدون إضافة يقدمونها.

ويعد فوكوزاوا يوكيتشي المُعلِّم الياباني الذي دعا الى المعرفة المستمدة من الحضارة الغربية خلال عهد ميجي (1868- 1912) والمؤسس لمدرسة كايو جيجوكو (جامعة كايو الآن)، من ضمن هؤلاء الروَّاد الأفذاذ، الذين أفادوا شعوبهم وأثروها بالعلم والمعرفة المعاصرين، والذي يمكن القول عن سيرته إنها ترجمة لتجربة التحديث اليابانية ونجاحها على الرغم من المعوقات التي واجهتها. لقد قام فوكوزاوا يوكيتشي، وفي فترة كان اليابانيون خلالها يجهلون العالم تقريبًا مثلما يجهلهم العالم بتعليمهم أولًا الوضع العام للعالم، ثم أدى دور رائدهم الأكثر بروزا في دراسة الفنون والعلوم الغربية وبدأ في تعليمهم الخطوط العامة لتاريخ العالم وجغرافيته والمبادي الأولية للفيزياء والكيمياء وعلم الفلك وأساليب مسك الدفاتر وعلم التكتيك العسكري في الحروب الميدانية وحصار القلاع وصنع بندقيات المشاة واستخدامها وقد جمعت كتاباته في سبعة عشر مجلدا من القطع الصغير، تعكس تنوع المجالات التي تناولها واتساع نطاقها وتملكه لناصيتها.

ويعبر هذا الرائد العظيم عن فخره، في مذكراته، بما تقوم به اليابان من سعي حثيث لمعانقة حداثة العصر، والثمار التي جنتها في مجال النقل البحري، على سبيل المثال، والذي كان في ذلك الوقت يقوم اعتماده على الطاقة البخارية، يقول فوكوزاوا يوكيتشي: "فيما أتأمل كل شعوب الشرق الأخرى، على نحو ما هي عليه اليوم، يساورني الشعور بالاقتناع بأنه ليست هناك أمة أخرى لديها المقدرة أو الشجاعة على الإبحار بسفينة بخارية عبر المحيط الهادئ بعد فترة خمس سنوات من الخبرة في الإبحار والهندسة. ولا يقتصر على الشرق بروز هذا الإنجاز كعمل لم يسبق له مثيل من أعمال المهارة والجرأة".

وحتى إمبراطور روسيا بطرس الأكبر، الذي مضى إلى هولندا لدراسة الملاحة، لم يستطع بكل إنجازاته أن يصل إلى ما يعادل هذا الإنجاز الذي حققه اليابانيون في هذه المغامرة الكبرى.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يوجه بعمل تصميم احترافي للمرسى السياحي بالكورنيش الغربي
  • بالذكاء الاصطناعي.. طرق دبي تحدث نظام التحكم بإشارات المرور
  • Samsung Galaxy S25 Edge .. تصميم فريد أم تنازل غير مبرر؟
  • موقع “إندبندنت”: سانت ريجيس دبي –النخلة يجمع بين فخامة نيويورك وسحر نخلة جميرا
  • إقالة خلف البدران على الطاولة.. هل يشعل تصميم فتيل أزمة جديدة في البصرة؟
  • بسبب تسرب مادة المازوت على جسر الكولا.. تحذير من غرفة التحكم المروري
  • أسعار ومواصفات السيارة فيات X500 في السوق السعودي .. صور
  • فوكوزاوا يوكيتشي.. رائدُ الحداثة اليابانية
  • بعد تشديد عقوبة السير عكس الاتجاه.. حبس قائد السيارة 7 سنوات بهذه الحالة
  • بسبب انفجار مميت.. تويوتا توقف إنتاج هذه السيارة الشهيرة