أكدت الدكتورة هدى عبد الرؤوف، مدير وحدة الدراسات الإيرانية بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن سقوط وتحطم المروحية الخاصة بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته ألقت الضوء للعديد من الجوانب الأخرى، وهي فكرة تقادم النقل الجوي الإيراني سواء المدني أو الحربي وتطور الصواريخ البالستية لتعويض ذلك، موضحة أن الرئيس الإيراني «رئيسي» كان يستخدم طائرة أخرى روسية الصنع «مي» والسؤال الحالي هو سبب استخدام هذه الطائرة المنكوبة رغم امتلاكه طائرات أخرى أحدث.

وفاة رئيسي لها تأثير داخلي في إيران

وأوضحت «عبدالرؤوف»، خلال لقائها مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج مساء دي أم سي، أن وفاة رئيسي لها تأثير داخلي في إيران ليس لأنه رئيس الدولة، بل لكونه كان مرشح بقوة لخلافة المرشد الإيراني علي خامنئي، وهو منصب أهم من الرئيس، منوهة بأنه لا يمكن الجزم بأن هذا الحادث مدبر أو عن طريق الصدفة وفي النهاية كل الاحتمالات واردة.

تداعيات رحيل الرئيس الإيراني على الداخل الإيراني

وأشارت إلى أنه يتم تحليل تداعيات رحيل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على الداخل الإيراني وعلى العلاقات بالدول الخارجية أيضًا، مؤكدة أن هناك إحباط من قبل المواطنيين الإيرانيين وسخط شعبي كبير تجاه الدولة بكل رموزها والمرشد الإيراني وهو في السنوات الأخيرة بسبب تدهور الأوضاع والتدخل الكبير للحرس الثوري الإيراني، وخروج المظاهرات في السنوات الأخيرة وزاد مع تولي «رئيسي» للحكم في إيران.

وأضافت أن أهم تحدي للنظام الإيراني كان في عهد إبراهيم رئيسي عندما ظهرت احتجاجات الحجاب، وتشدد بعدها تجاه المرأة، وتم إصدار قانون بشأن الحجاب، مؤكدة أن هناك توجه في الدولة الإيرانية نحو التشدد أكثر، بمعني سيطرة الحرس الثوري والتيار المتشدد على الحكومة والقيادة في إيران، وهو الإعداد لمرحلة المرشد القادم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المركز المصري للفكر والدراسات إيران الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی فی إیران

إقرأ أيضاً:

إيران: نجري مفاوضات لإعادة فتح سفارتنا في دمشق

عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، إننا نجري مفاوضات لإعادة فتح السفارتين في طهران ودمشق والطرفان مستعدان لذلك.

وأكملت: ما يهمنا في سوريا تشكيل حكومة يختارها الشعب والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

وفي سياق آخر: حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من مؤامرة مشتركة بين أمريكا وإسرائيل بشأن الشعوب الإسلامية والمنطقة.

وتحدث عراقجي ووزير الخارجية اليمني، جمال أحمد عامر، أمس الأحد، عن العلاقات بين طهران وصنعاء وأحدث التطورات الإقليمية"، بحسب وكالة "سبوتنيك".

وأدان الدبلوماسي الإيراني البارز الضربات العسكرية، التي شنتها أمريكا وبريطانيا والاحتلال الإسرائيلي على اليمن.

مقالات مشابهة

  • إجراء هام يخص الصحراء الإيرانية
  • إيران …بدء محادثات لإعادة السفارة في سوريا
  • طهران: سوريا علقت الرحلات الجوية الإيرانية حتى 22 يناير
  • بيان عاجل للحكومة الإيرانية بشأن مفاوضات تحديد مصير سفارتي طهران ودمشق
  • المركزي الإيراني: النمو الاقتصادي في إيران انخفض إلى النصف تقريبا
  • الحكومة الإيرانية: طهران ودمشق مستعدتان لإعادة فتح السفارات
  • إيران: نجري مفاوضات لإعادة فتح سفارتنا في دمشق
  • 45 عامًا من القمع ضد الشعب الإيراني.. مركز عبد الرحمن برومند يكشف عن ممارسات بشعة يمارسها النظام في طهران
  • ‏وفد روسي يصل إلى طهران للقاء الرئيس الإيراني
  • الخارجية الإيرانية تعلق على ما ذكرته بغداد اليوم عن تلقي طهران رسالة من ترامب