تبيان توفيق: من ذاكرة التاريخ .. ولقاءات الطاهر
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يوم أربعة إبريل على ما أذكر كان لقاء أحمد هارون مع الأستاذ الطاهر التوم وأظنه كان آخر لقاء وقتها كانت الشوارع ضاجه بالثوار في تلك الفتره كان من المقرر أن يقوم المؤتمر الوطني بإقامة ( مسيرة تأييد ) داخل الساحه الخضراء لتعضيد موقف الإنقاذ في ذلك الوقت الحرج لو تذكرون ..
كُنا نتابع حركة التكوينات السياسيه ونتابع حركة حزب المؤتمر الوطني بشكل خاص بإعتبار أنه الخصم الحاكم الذي خرجنا ضده وعمٍلنا على إسقاطه كنتُ مُهتمه بتفاصيل الواقع في ذلك الوقت وحرصتُ على إكمال الحلقه بشكل كامل .
النقطه المهمه أن ..
أثناء اللقاء المباشر مع أحمد هارون الذي إمتد لساعه تقريبآ .. وردت رساله للطاهر التوم قاطع بعدها السيد أحمد هارون ثم أخبره بأن المسيره المقرره قد تأجلت أو ألغيت لدرجة أن أحمد هارون قال له بالدارجي ( فكني يالطاهر خليني أمشي أحصل ) هذه المسيره كانت آخر منشط لحزب المؤتمر الوطني قبل السقوط بيوميين تقريبآ ..
ما جعلني أتطرق لهذه الحادثه هو أن
أحمد هارون وقتها لم يكن جزء من قرار إلغاء المسيره .. مع أنه كان رئيس المؤتمر الوطني إن إلغاء مسيره لحزب حاكم مع تجاوز رئيس الحزب نفسه يقود إلى أحتمالات واضحه أولها أن ..
أحمد هارون كان رئيس للمؤتمر الوطني لايمتلك القرار .. أو أن المؤتمر الوطني ( حزب حاكم حتى تلك اللحظه ) قد فقد السيطره على قرار الدولته ومؤسساتها لدرجة أن تقوم جهه أخرى بإلغاء برنامج لرئيس الدوله دون عٍلم رئيس الحزب نفسه ..
من هذه السوابق نستطيع تجميع بعض النواقص التي ظلت مخفيه على عامة الناس فيما يختص بأوجه الإختلاف التي قادة لتغيير النظام دون معرفة العديد من قيادات رموزه وأولهم أحمد هارون نفسه من المهم أن نتوقف عند أحداث لنظام يتم إلغاء مناشط حزبه الحاكم دون معرفة رئيس حزب نفسه …
من حول فوارق الأحداث سنجد الإجابات الواضحه لنتمكن من الإجابه على أهم الإستفهامات الحرجه وأولها من هي الجهه التي أصدرت قرار إلغاء مسيرة نصرة وتأييد رئيس الجمهورية متجاوزاً رئيس الحزب الحاكم وأعضاء مكتبه ..
تحياتي للجميع
تبيان توفيق الماحي أكد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المؤتمر الوطنی أحمد هارون
إقرأ أيضاً:
هل يسعى أوزغور أوزيل للإطاحة بفريق إمام أوغلو؟ كواليس صدام داخلي في حزب الشعب الجمهوري
شهد حزب الشعب الجمهوري تطورات متسارعة عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بتهم تشمل تسجيل بيانات شخصية بشكل غير قانوني، وقبول الرشوة، والتلاعب في مناقصات عامة، وتأسيس منظمة لارتكاب جرائم. ووسط هذه الأزمة، أعلن زعيم الحزب أوزغور أوزيل عن عقد مؤتمر طارئ في 6 أبريل، ما أثار جدلًا واسعًا داخل أروقة الحزب.
قلق داخل الحزب من تحركات أوزغور أوزل
كشف فاتح أتيك، مراسل TGRT Haber في أنقرة، في حديثه الذي تابعه موقع تركيا الان٬ أن قرار أوزيل بالدعوة إلى المؤتمر الطارئ جاء خوفًا من تعيين وصي على الحزب، وهو ما تسبب في قلق كبير لدى إمام أوغلو وفريقه. وأوضح أن المقربين من إمام أوغلو يرون أن أوزيل يسعى لإقصائهم وتعزيز نفوذه داخل الحزب.
زيارة كليتشدار أوغلو لإمام أوغلو تثير التساؤلات
في تطور لافت، زار زعيم الحزب السابق كمال كليتشدار أوغلو، إمام أوغلو في سجن سيليفري، بعد أن رفض لقائه عدة مرات قبل اعتقاله. إلا أن اللافت في هذه الزيارة، وفقًا لمصادر داخل الحزب، هو أن كليتشدار أوغلو دخل السجن حاملًا دفترًا وقلمًا، مما أثار تكهنات حول احتمال تنسيقه مع إمام أوغلو لإعداد قائمة انتخابية مشتركة داخل الحزب.
رسالة أردوغان في ليلة القدر.. صورة واحدة تحمل رسالة قوية
الخميس 27 مارس 2025قرار المؤتمر الطارئ يفاجئ إمام أوغلو وفريقه
وبحسب أتيك، فإن قرار عقد المؤتمر الطارئ صدر بينما كان إمام أوغلو قيد الاعتقال، وهو ما شكّل صدمة لفريقه، حيث لم يكونوا على علم مسبق بهذه الخطوة. ويرى البعض داخل الحزب أن أوزيل يسعى لاستغلال الأوضاع لترسيخ سلطته وإبعاد منافسيه.