تعرف على معنى قوله تعالى "فلولا إذا بلغت الحلقوم"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
التدبر فى كتاب الله من صفات المتقين و قال عز وجل : فلولا إذا بلغت الحلقوم بلغت يعني الروح والنفس، فإنها تخرج من البدن من عند القدم، وتصعد في الجسم شيئا فشيئا حتى تصل إلى الحلقوم. الحلقوم الذي هو مجرى النفس، هذا، إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون تنظرون إلى الميت ينازعه الموت قد احتضر وضاقت عليه الأرض بما رحبت، وضاقت عليه نفسه، لا تستطيعون أن تدفعوا عنه شيئا، لو اجتمع أطباء العالم كله على أن يدفعوا ما نزل به لم يستطيعوا إلى ذلك سبيلا ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون الملائكة الذين وكلوا بقبض روح هذا المحتضر أقرب إلى المحتضر من أهله، ولكن لا يبصرونه، لأنهم ملائكة عالم غيبي لا يظهرون للشاهد والعيان إلا إذا أراد الله عز وجل أن يظهرهم آية من آياته فممكن هذا.
قال الله تعالى : فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين لولا بمعنى هلا إن كنتم غير مدينين وهذا تحذير مشرب بالتحدي، يعني إن كنتم غير مجزيين بأعمالكم فردوها، ردوا الروح التي بلغت الحلقوم حتى ترجع في البدن، هل يمكن هذا؟ الجواب : لا يمكن أبدا.
ثم ذكر الله تعالى أن حال هؤلاء المحتضرين تنقسم إلى ثلاث أحوال : مقربون، وأصحاب يمين، وأصحاب شمال.
أما المقربون وأسأل الله أن يجعلني وإياكم منهم.
فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين لولا بمعنى هلا إن كنتم غير مدينين وهذا تحذير مشرب بالتحدي، يعني إن كنتم غير مجزيين بأعمالكم فردوها، ردوا الروح التي بلغت الحلقوم حتى ترجع في البدن، هل يمكن هذا؟ الجواب : لا يمكن أبدا.
ثم ذكر الله تعالى أن حال هؤلاء المحتضرين تنقسم إلى ثلاث أحوال : مقربون، وأصحاب يمين، وأصحاب شمال.
أما المقربون وأسأل الله أن يجعلني وإياكم منهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحلقوم المتقين الروح
إقرأ أيضاً:
ذكر نبوي لقضاء الديون: دعاء يعينك على التوفيق
يسأل العديد من الناس عن كيفية الاستعانة بالله تعالى لقضاء الديون والوفاء بالالتزامات المالية، هل هناك ذكر نبوي يمكن أن يساعد في هذا الشأن؟
قال الدكتور مختار مرزوق ستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر أنه لقضاء الديون والاستعانة بتوفيق الله تعالى، يجب عليك أن تقوم بأمرين مهمين:
أن تكون صادقاً في أداء حقوق العباد:فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله تعالى عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله". هذا الحديث يوضح أهمية النية الصادقة في سداد الديون، لأن الله سبحانه وتعالى ييسر الأمور لمن يريد أن يؤدي ما عليه من حقوق.
الاستعانة بالدعاء النبوي:عن أبي وائل عن علي رضي الله عنه قال: "جاءني مكاتب فقال: إني عجزت عن كتابي فأعني". فقال علي رضي الله عنه: "ألا أعلمك كلمات علمنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لو كان عليك مثل جبل صير دينا لأداه الله عنك".
ثم علمه دعاءً عظيماً:
"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عن من سواك".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب"، وحسنه في "صحيح الترغيب" رقم 1820.
ينبغي على كل مسلم أن يحافظ على تلاوة هذا الدعاء، سواء كان مديناً أو غير مدين، لأنه دعاء يحصن الشخص بالله تعالى ويشعره بالراحة في جميع الأحوال. كما أنه يمثل تضرعاً لله عز وجل ليفرج الهموم وييسر الأمور.
الدعاء الوارد في الحديث النبوي الشريف هو ذكر عظيم ينبغي أن يستعين به كل من يعاني من الديون أو أي نوع من الضائقات المالية، مع الإيمان الصادق بالله والإلتزام بالوفاء بالحقوق.