قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن من جرائم الحرب استخدام القوة المفرطة، والاحتلال الإسرائيلي يعلم من اليوم الأول أنه يستهدف الشعب الفلسطيني، والدليل أن 70% من الـ34 ألف و500 شهيد، من الأطفال والنساء وهو أمر مقصود وعمدي، لأنه يعلم أن حماس تحت الأرض، وأن من فوق الأرض هم الشعب الفلسطيني، لهذا يعلم الاحتلال الإسرائيلي منذ اليوم الأول أنه يرتكب جريمة حرب.

وأضاف حجازي خلال حديثه ببرنامج الشاهد، تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على شاشة إكسترا نيوز، أن استدراج الاحتلال الإسرائيلي الآن لمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية هو منطقي وطبيعي.

ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن وكيل الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، وصف ما حدث في غزة بأنه جريمة ضد الإنسانية، وأسماها خيانة للإنسانية ومبادئ الإنسانية، والمقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، وصفت ما حدث بأنه جريمة إبادة جماعية.

وأوضح السفير، أن جرائم الإبادة الجماعية ترتكب على 3 أسس استهداف شعب أو إثنية، استخدام أدوات عنف تؤدي للتطهير العرقي، قطع مياه ونور وكهرباء وقصف جوي ومنع مساعدات، كلها ممارسات أدت لمشهد جريمة الإبادة الجماعية.

وأشار إلى أن ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ليست فقط موثقة حسب القانون الدولي، وإنما وثقها الإعلام، وما حدث ليس رد فعل لما حدث في 7 أكتوبر، وإنما تجاوز غير أخلاقي في ردة الفعل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد حجازي دبلوماسي سابق غزة إسرائيل الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة

يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.

وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.

ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.

وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.

ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • يمكنها أن تدمر الإنسانية | تعرف إلى توزيع الرؤوس النووية حول العالم (شاهد)
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
  • واشنطن بوست: على أميركا التحرك لوقف الإبادة الجماعية في السودان
  • مستوطن سابق يشرح أسباب رفضه الخدمة في الجيش الإسرائيلي
  • قصف إسرائيلي على تجمع للفلسطينيين شرق مخيم جباليا شمال غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • العفو الدولية: إسرائيل تمارس الإبادة الجماعية على الهواء مباشرة في غزة
  • الصحف العالمية: تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتحريض على الإبادة وارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربية