قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن ما نشره سلفه دونالد ترامب عن "الرايخ الموحد" على مواقع التواصل الاجتماعي إنما هو "لغة هتلر".

وأضاف بايدن خلال حملة لجمع التبرعات في بوسطن يوم الثلاثاء "هذه لغة هتلر، وليست لغة أميركا".

ما قصة المقطع المصور لترامب؟

- أزال ترامب مقطع فيديو نُشر على حسابه على منصة "تروث سوشيال" تضمن إشارة إلى "الرايخ الموحد" بعد أن انتقدت حملة الرئيس بايدن وآخرون استخدام اللغة المرتبطة بالنظام النازي.


- لم يعد الفيديو الذي تبلغ مدته 30 ثانية، والذي تم نشره بعد ظهر الإثنين، متاحا على الموقع بحلول صباح يوم الثلاثاء.
- يصور الفيديو رؤية إيجابية للبلاد في حالة فوز المرشح الرئاسي الجمهوري على بايدن في نوفمبر، ويظهر عناوين افتراضية للصحف حول اقتصاد مزدهر وحملة على الهجرة على الحدود الجنوبية.
- في جزءين من الفيديو، يوجد نص أسفل عنوان أكبر يقول "القوة الصناعية تتزايد بشكل كبير مدفوعة بإنشاء الرايخ الموحد". والنص غير واضح إلى حد ما، مما يجعل من الصعب فهمه للوهلة الأولى.
- قالت كارولين ليفيت، وهي متحدثة باسم حملة ترامب، في بيان الإثنين، إن الفيديو تم إنشاؤه بواسطة شخص خارج الحملة وشاركه أحد الموظفين الذي لم يلاحظ استخدام كلمة "الرايخ" قبل النشر.
- انتقدت حملة بايدن استخدام كلمة غالبا ما ترتبط بالرايخ الثالث لألمانيا النازية في حكم أدولف هتلر، وقال جيمس سينغر، المتحدث باسم حملة بايدن، "يا أميركا انتبهي. دونالد ترامب لا يلعب. إنه يخبر أميركا بالضبط بما ينوي فعله إذا استعاد السلطة. الحكم كديكتاتور على طريقة الرايخ الموحد".
- اتهم سينغر ترامب أيضا بتقليد بيان هتلر "كفاحي" رغم أن النص الموجود في الفيديو يبدو أنه منسوخ من صفحة على موقع ويكيبيديا عن الحرب العالمية.
- تقول صفحة ويكيبيديا "لقد زادت القوة الصناعية والإنتاج الألماني بشكل ملحوظ بعد عام 1871، مدفوعا بإنشاء الرايخ الموحد".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن التبرعات هتلر ترامب تروث سوشيال الرايخ الموحد النازي أدولف هتلر كفاحي ويكيبيديا الحرب العالمية ترامب بايدن هتلر بايدن التبرعات هتلر ترامب تروث سوشيال الرايخ الموحد النازي أدولف هتلر كفاحي ويكيبيديا الحرب العالمية أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

مغردون: رسوم ترامب الجمركية قد تقود أميركا إلى العزلة الاقتصادية

وبموجب الأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب، سيتم فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك، و10% على واردات الطاقة من كندا، إضافة إلى 10% على البضائع الصينية فوق الرسوم الحالية المفروضة.

وتعني هذه الرسوم الجمركية، وهي ضريبة محلية تفرضها الدول على البضائع الداخلة لأراضيها، زيادة كبيرة في أسعار السلع المستوردة.

فعلى سبيل المثال، سيارة قيمتها 50 ألف دولار ستخضع لرسوم إضافية بقيمة 12 ألفا و500 دولار، ليصل سعرها النهائي إلى أكثر من 62 ألف دولار.

وسيؤثر هذا القرار بشكل مباشر على المستهلك الأميركي، حيث سيتحمل الزيادة في الأسعار سواء دفعتها الشركة المصدرة أو المستوردة.

كما سيؤثر على صناعة السيارات الأميركية المصنعة في كندا والتي تشكل 20% من إجمالي السيارات الأميركية، إضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود في الولايات الغربية والخضروات والأغذية المكسيكية.

ردود فعل غاضبة

وقد أثار القرار ردود فعل غاضبة من الدول المتضررة، حيث عبّر رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو عن رفض بلاده للقرار، فيما وجهت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم وزير اقتصادها بتنفيذ خطة بديلة تتضمن فرض رسوم جمركية مماثلة.

أما الصين فأعلنت معارضتها الشديدة للقرار وعزمها رفع دعوى ضد واشنطن في منظمة التجارة العالمية.

إعلان

وأجمع نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على أن قرارات ترامب الجمركية ستكون لها تداعيات سلبية على الاقتصاد الأميركي، وهو ما أبرزته حلقة 2025/2/2 من برنامج "شبكات".

وبحسب رأي المغرد جمال الرز فإن سياسات ترامب جانبَها الصواب، لافتا إلى أن "المعاملة بالمثل ليست لصالح أميركا، لأنها تعتمد على التصدير أكثر من سوقها المحلي"، وأكمل محذرا من أن ذلك "سيجعل الدول المستهلكة تنفر من استعمال الدولار الأميركي كوسيلة تداول وتحويل".

ومن ناحية أخرى، اقترح الناشط هيثم حلا إستراتيجيا لمواجهة قرارات ترامب وغرد يقول: "من الأفضل أن تتحد المكسيك وكندا ودول أميركا الوسطى وأميركا الجنوبية ويشكلوا قطبا تجاريا واقتصاديا مع مجموعة بريكس، حتى يجن ترامب ويعيش العزلة".

ومن جهته، علل سالم أسباب المشكلة الاقتصادية بارتفاع تكلفة العمالة في أميركا مقارنة بالصين، موضحا أن "الأيدي العاملة هناك غالية كثير والمصانع هربوا للصين، لأن العامل الأميركي يوميته 100 دولار، بينما الصيني يتقاضى بالسنة 100 دولار".

وفي رأي مخالف للجميع، أشار المغرد خير الدين يعقوب إلى أن "الصين لا تجرؤ على فعل شيء"، متسائلا "من سيطعم 1.7 مليار صيني؟"، وأكمل موضحا فكرته أن "الصين عاجزة وضعيفة أمام أميركا".

وتعتبر الصين وكندا والمكسيك من أكبرِ الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، والواردات منهم تشكل أكثر من 40% من الواردات الأميركية، وبحسب تقارير فإن ارتفاع أسعار هذه المواد سيزيد من العبء على المستهلك، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع معدل التضخم.

2/2/2025

مقالات مشابهة

  • مغردون: رسوم ترامب الجمركية قد تقود أميركا إلى العزلة الاقتصادية
  • «ترامب» يتحدث عن انتخابات في أوكرانيا و«زيلينسكي» ينتقد التصريحات!
  • ترامب يفرض رسوما جمركية على شركاء أميركا الرئيسيين
  • زيلينسكي ينتقد تصريحات ترامب بشأن المحادثات مع روسيا
  • بلومبرج: ترامب يقيل رئيس جهاز حماية المستهلك في عهد بايدن
  • ترامب يلغي قوانين بايدن لتنظيم الذكاء الاصطناعي.. ما القصة؟
  • رئيس وزراء اليابان يزور أميركا الأسبوع المقبل
  • ما مستقبل الشراكة بين أميركا والجزائر بعد عودة ترامب؟
  • ديمقراطية أميركا..من أيزنهاور إلى بايدن
  • ترامب يتهم بايدن وأوباما بحادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب العاصمة واشنطن