السفير محمد حجازي يكشف عاملين أفشلا تصور الاحتلال عن التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة إلى سيناء، كان في قلب المشروع الإسرائيلي والحرب على غزة منذ البداية.
وأضاف حجازي خلال حديثه ببرنامج الشاهد تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة إكسترا نيوز، أن استخدم القوة المفرطة، دفع أعداد ضخمة نحو الجنوب بلغت مليون ونصف المليون في رفح الفلسطينية.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن عاملين أفشلا التصور الإسرائيلي، أولا صمود الشعب في غزة، لأنه لن يصاب بنكبة جديدة، ولن يتركوا الأرض، والعامل الثاني صمود القيادة المصرية، ومنذ اليوم الأول تدرك أهداف المخطط الإسرائيلي لدفع أهالي غزة نحو التهجير القسري إلى سيناء، ومن هنا جاء موقف مصر الصارم والجاد، وتفقد الرئيس للقوات المسلحة على أرض سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد حجازي إسرائيل الاحتلال التهجير سيناء
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: معاناة غزة جرح غائر في جسد العالم العربي.. ورفض التهجير عقيدة |خاص
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن موقف مصر من القضية الفلسطينية تجسيدا أصيلا لما اختطه الضمير المصري على مدار تاريخه، فمصر لم تكن يوما غائبة عن وجدان هذه القضية، بل ظلت حاضرة بقلبها وعقلها وقرارها، منحازة دوما للحق الفلسطيني، ومدافعة عن حقوق الشعب الشقيق، انطلاقا من ثوابت قومية راسخة، ومبادئ إنسانية لا تتغير، ويقين عميق بأن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من أمن الأمة كلها، وأن معاناة غزة ليست شأنا محليا، بل جرحا مفتوحا في جسد العالم العربي والإسلامي.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد” الموقف المصري من الأحداث الأخيرة في غزة ما هو إلا امتدادا طبيعيا لتلك المسيرة المشرفة، حيث تصدرت مصر المشهد بكل مسئولية وشجاعة، ورفضت منذ اللحظة الأولى كل أشكال العدوان على المدنيين، وأعلنت صراحة رفضها التام لسياسة القتل الجماعي، والتهجير القسري، واستهداف الأبرياء، فكانت صوت العقل في زمن التهليل للدم، وكانت كلمة الحق في لحظة عجز فيها الكثيرون عن الصدوع بالحقيقة، فاختارت مصر أن تكون كما كانت دوما دولة المبادئ، دولة الشرف في زمن عز فيه الشرف؛ لا دولة المصالح الضيقة.
وفي الوقت ذاته، لم تنس مصر أن البعد الثقافي والديني في هذه القضية لا يقل أهمية عن بعدها الإنساني والسياسي، فأعلت من صوت العقلاء، وحذرت من استغلال المأساة لتأجيج التطرف أو تأليب النفوس، داعية إلى وحدة الصف العربي والإسلامي، وإلى وعي يفرق بين المواقف النبيلة، والمزايدات الرخيصة، وبين التضامن الحقيقي، والمتاجرة بآلام الضحايا.
واختتم الوزير تصريحه على المستوى الشخصي، فإنني لا أترك مناسبة ولا لقاء في الداخل أو في الخارج إلا أعلن فيه -بلا مواربة- التأييد التام لموقف الدولة المصرية الذي هو موقف رسمي وشعبي موحد، وأنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بقام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.