لفتت ابنة مدرب نادي مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا الأنظار أثناء الاحتفال مع أبيها بفوز "الستيتزنز" باللقب الرابع على توالي، والسادس لهم في سبع سنوات.

ولدى أخذها صورة رفقة والدها، تبين أن ماريا كانت تحمل الكوفية الفلسطينية مع حقيبتها.

        View this post on Instagram                      

A post shared by maria guardiola (@maria.

guardiola)

ومعروف عن ماريا موقفها الداعم للفلسطينيين، ولوقف إطلاق النار في غزة، التي تشهد حربا بين إسرائيل وحماس لأكثر من نصف عام.

واستحسن معلقون موقف ماريا، ومنهم من علق على الصورة بنشر صور قديمة ومنشورات لها تبين فيها موقفها الداعم للفلسطينيين.

ما تفعله ابنة المدرب الإسباني #غوارديولا "ماريا" وهي تحمل "الكوفية ????????" في إحتفالات مانشستر سيتي يجب أن يخلد ???????? pic.twitter.com/XuahYfmXPI

— FOUZI CHOUDER ????ALGERIA ????????????????????SETIF ????GHAZA???? (@chouder_fouzi10) May 21, 2024

وماريا هي الابنة الكبرى للمدرب بيب غوارديولا، وتبلغ من العمر 23 عامًا، ولديها أكثر من 800 ألف متابع على إنستغرام، وهي عارضة أزياء وخريجة في مجال الأزياء والتصميم. 

عاشت ماريا كرة القدم منذ أن كانت طفلة، وكما هو متوقع، أرادت أيضًا أن تهنئ والدها علنًا على فوزه بلقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي مع نادي مانشستر سيتي في الدوري الإنكليزي الممتاز، وفق موقع "ماركا" الإسباني.

        View this post on Instagram                      

A post shared by maria guardiola (@maria.guardiola)

يذكر أن الـ"سيتي" أصبح في 2019 أوّل فريق يحرز ثلاثية محليّة في موسم واحد: برميرليغ، كأس الاتحاد وكأس الرابطة.

والموسم الماضي سار على خطى جاره اللدود يونايتد، عندما حقق ثلاثية دوري أبطال أوروبا (للمرّة الأولى في تاريخه)، برميرليغ وكأس الاتحاد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مانشستر سيتي.. «المعاناة مستمرة»!

 
مانشستر (أ ف ب)

أخبار ذات صلة جوارديولا: مانشستر سيتي بات مهدداً! مدرب نيوكاسل يرى تشابهاً بين بيرلو و«رجل الإطفاء»!


اكتفى مانشستر سيتي «حامل اللقب» بالتعادل مع ضيفه إيفرتون 1-1، في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مستمراً في كابوسه الذي أبعده 11 نقطة مؤقتاً عن ليفربول المتصدر.
وبعد تقدم «السيتي» بهدف البرتغالي برناردو سيلفا (14)، تعادل السنغالي إيليمان نداي لإيفرتون (36)، فيما أهدر النرويجي إرلينج هالاند ضربة جزاء (53) حارماً «السيتي» من الفوز الثاني في آخر 13 مباراة، ضمن مختلف المسابقات.
وعلى الرغم من رفع فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا رصيده إلى 28 نقطة في المركز السادس مؤقتاً، يمكن أن يتراجع أربعة مراكز بحسب باقي النتائج.
وابتعد «السيتي» كثيراً في سباق اللقب، بفارق 11 نقطة عن ليفربول الذي يلعب مع ضيفه ليستر سيتي، ويملك في جعبته مباراة مؤجلة أيضاً.
في المقابل، جرّ إيفرتون فريق من بين المنافسين على اللقب عادة إلى التعادل، بعدما فعل ذلك في المباراتين الماضيتين أمام أرسنال وتشيلسي توالياً من دون أهداف، رافعاً رصيده إلى 17 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتاً.
واختار جوارديولا إبقاء الثلاثي جون ستونز، الألماني إيلكاي جوندوغان وجاك جريليش الذين لعبوا أساسيين في الخسارة أمام أستون فيلا 1-2 في المرحلة الماضية، على مقاعد الاحتياط، وإشراك الهولندي نايثن أكيه الذي خاض مباراته الأولى بعد غياب أربع مباريات بسبب الإصابة، البلجيكي جيريمي دوكو والبرازيلي سافينيو.
وهذه أول مرة يخوض فيها جوارديولا مباراة في الدوري الممتاز من دون واحد من اللاعبين الأربعة، كايل ووكر، ستونز، الحارس البرازيلي إيدرسون أو جريليش منذ 13 مايو 2017 في الفوز على ليستر سيتي 2-1، وفقاً لشبكة «أوبتا» للإحصاءات.
وحاول المدافع الكرواتي يوشكو جفارديول افتتاح التسجيل باكراً برأسية، لكنها لم تكن متقنة، وذهبت إلى جانب القائم الأيسر (3).
وتمكن سيلفا الذي لعب في منتصف الملعب بدلاً من الطرف الأيمن، كما في عدد من المباريات، آخرها أمام فيلا، من تسجيل الهدف الأول لأصحاب الأرض، حين دخل من الجهة اليسرى، واستلم تمريرة من دوكو، ووضع الكرة إلى يسار الحارس الدولي جوردان بيكفورد (14).
وكاد البرتغالي الذي سجل هدفه الثاني فقط في الدوري ضمن مباراته الـ18 (قدم أربع تمريرات حاسمة)، يسجل الثاني لسيتي، إثر تمريرة من فيل فودن، لكن تسديدته من داخل المنطقة لم تصب المرمى (33).
وأدرك نداي غير المراقب التعادل، بعدما وصلته عرضية من عبدولاي دوكوري، فحضّر الكرة وسددها بيسراها إلى يسار الحارس الألماني شتيفان أورتيجا الذي اكتفى بمشاهدتها تدخل مرماه (36).
وهذه المباراة الخامسة توالياً التي يدخل فيها مرمى «السيتي» هدف على الأقل والثانية عشرة في آخر 13 مباراة «خرج بشباك نظيفة في المباراة الوحيدة التي فاز فيها على نوتنجهام فوريست 3-0».
وتمكن سافينيو من الحصول على ضربة جزاء، إثر عرقلته من الأوكراني فيتالي ميكولينكو.
لكن هالاند واصل مسلسل إخفاقاته المتتالية، وفشل بترجمة الفرصة إلى هدف، حين سدد إلى يمين بيكفورد الذي قفز على الجهة عينها وردّ الكرة، فوصلت إلى جفارديول الذي ردها بدوره إلى هالاند، ووضعها في الشباك، إلا أن الهدف لم يحتسب بداعي التسلل (53).
وحاول سافينيو الذي لا يزال يبحث عن هدفه الأول بقميص «السيتي»، إضافة الثاني بتسديدة قوية من الجهة اليمنى علت المرمى (67).
ولم تنفع تبديلات جوارديولا بإدخال صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، جوندوجان والشاب جيماي سيمبسون بيوزي من إحداث فارق.

مقالات مشابهة

  • مدرب مانشستر سيتي: لن أستقيل
  • غوارديولا: مانشستر سيتي بات مهدداً بعدم التأهل لدوري أبطال أوروبا
  • “إنها الحياة”.. غوارديولا يعلق على سقطات مانشستر سيتي المتتالية
  • طلب عاجل من غوارديولا بعد التعادل مع إيفرتون
  • غوارديولا: السيتي قدم أداءً جيداً رغم التعادل أمام إيفرتون
  • مانشستر سيتي.. «المعاناة مستمرة»!
  • مانشستر سيتي يفقد النقاط مجدداً بتعادل محبط أمام إيفرتون
  • تشكيلتا مانشستر سيتي وإيفرتون في الدوري الإنجليزي
  • جوارديولا: مانشستر سيتي بات مهدداً!
  • "نحن في خطر".. غوارديولا يصدم عشاق السيتي