مسؤول في «سدايا»: رؤيتنا بالمملكة تتمثل بتسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال مدير مركز المعلومات الوطني في «سدايا» د. عصام الوقيت، إن رؤيتنا في المملكة تتمثل في تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي.
وتابع، أن ذلك يستهدف تحفيز التنوع الاقتصادي، وتعزيز الكفاءة الحكومية، وتحسين جودة حياة الجميع، مشيرا إلى أن العالم يقف اليوم على أعتاب عصر جديد، وفق «الإخبارية».
وأكمل مدير مركز المعلومات الوطني، أن القوة التحويلية للذكاء الإصطناعي ظاهرة في كل أنحاء، منوها بأهمية الابتكار والتشغيل والتنظيم جنبا إلى جنب مع المنظومة الوطنية للشركاء.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
طلاب روس يطورن تقنية جديدة لكاتب سيناريو آلي باستخدام الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام طلاب مدرسة الرياضيات التطبيقية والمعلوماتية في معهد موسكو للفيزياء التقنية بوضع برنامج يقوم بإعداد سيناريو للأفلام الروائية والمسلسلات التلفزيونية باستخدام الذكاء الاصطناعي وفقا لما نشرته مجلة تاس.
ويجب أن يتولى الذكاء الاصطناعي المساعد حسب المطورين أداء المهام الروتينية مثل طرح أفكار وتحرير نصوص جاهزة وأداء دور الوساطة في حال يعمل فيها عدة مؤلفين على إعداد نص واحد في وقت واحد.
سيؤدي استخدام البرنامج إلى توفير الوقت إلى حد بعيد وتبسيط عملية إعداد السيناريوهات للسينما والتلفزيون وعلى سبيل المثال فإن شبكة عصبية ستعمل على إنشاء حلقة من المسلسل تستغرق 40 دقيقة خلال 20 دقيقة فقط.
وقسم المطورون العملية الإبداعية إلى ثلاث مراحل وهي: إعداد معلومات حول الشخصيات أو الأحداث التي سيخصص لها النص الأدبي، وتشكيل طلب يقدم إلى مدخل النموذج اللغوي الكبير (LLM)، والتواصل مع وكيل LLM في نظام Chat completion ( الدردشة المكملة) وحسب المطورين فإن منتجهم قابل للتكيف بسهولة مع إنتاج نصوص متنوعة مثل قصص قصيرة ومسلسلات تلفزيونية وأفلام وثائقية.
وأشار فلاديسلاف سميرنوف أحد مطوري المشروع: يكفي الإشارة إلى الأسلوب والشكل والأمثلة ذات الصلة للنصوص وشروط أخرى مطروحة أمام النص في الطلب المقدم إلى الوكيل.
وقال سيرجي كونين، إن تنسيق الطلب وتنظيمه يتم بناء على معلومات واردة من قاعدة البيانات وتستغرق العملية أجزاء من الثانية في المتوسط أما إيجاد موقع إلكتروني يحتوي على سيرة ذاتية للشخصية وفرز الحقائق الأساسية اللازمة لتسليط الضوء عليها فلم يستغرق أكثر من 5 دقائق.
مع ذلك فإن المطورين أنفسهم يعترفون بأن النصوص التي يتم إنشاؤها تعاني من وجود صور نمطية ومخطط لها مسبقا ولذلك في رأيهم لا ينبغي لكاتبي السيناريو أن يخافوا من أنهم سيبقون بدون عمل بسبب أن الذكاء الاصطناعي سيحل محلهم.