بوابة الوفد:
2025-04-26@07:49:01 GMT

ما العلاقة بين الرضاعة الطبيعية والسكري؟

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

الرضاعة الطبيعية واحدة من أهم الممارسات الصحية التي تؤثر بشكل إيجابي على صحة الأم والطفل، حيث سلطت دراسة بريطانية حديثة الضوء على فوائد إضافية لهذه الممارسة، لتظهر أن الرضاعة الطبيعية قد تحمي الأمهات من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

أطعمة ممنوعة على مرضى السكري خوفًا على صحتهم علاقة الرضاعة الطبيعية بالسكري

الدراسة التي أُجريت على الفئران ونُشرت نتائجها في موقع "إكسبريس" البريطاني، توصلت إلى أن الفئران التي قامت بالرضاعة بعد الولادة أظهرت تحسنًا ملحوظًا في حساسية الإنسولين وزيادة في عدد خلايا بيتا المنتجة للإنسولين مقارنةً بالفئران التي لم ترضع.

هذه النتائج تشير إلى أن الرضاعة الطبيعية قد تلعب دورًا حاسمًا في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني من خلال تحسين الوظائف البيولوجية المتعلقة بإنتاج الإنسولين واستخدامه في الجسم.

أكد الأطباء المشاركون في الدراسة أن أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني هو فقدان قدرة خلايا بيتا في البنكرياس على إنتاج كمية كافية من الإنسولين لمواجهة مقاومة الإنسولين. هذه المقاومة تعني عدم فعالية الإنسولين في خفض مستويات السكر في الدم. وقد تتفاقم هذه المشكلة بسبب عوامل وراثية وزيادة الوزن، وهي عوامل تزداد حدتها خلال فترة الحمل، لا سيما في الثلث الأخير منه.

بالرغم من أن الدراسة أُجريت على الفئران، إلا أن النتائج تتماشى مع الدراسات التي أُجريت على البشر. فالآليات الوقائية التي تم رصدها في الفئران من خلال الرضاعة الطبيعية تُشير إلى وجود تأثيرات مشابهة لدى البشر. هذه الآليات تشمل تحسين حساسية الإنسولين وزيادة إنتاج خلايا بيتا، وهو ما يُسهم في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني بغض النظر عن فقدان الوزن.

تُعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تُضيف بعدًا جديدًا لفهم فوائد الرضاعة الطبيعية. بالإضافة إلى فوائدها المعروفة في تعزيز مناعة الطفل وتوفير التغذية المثلى، تُشير النتائج الجديدة إلى أن الرضاعة الطبيعية تُسهم أيضًا في تحسين صحة الأم على المدى الطويل من خلال تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

استنادًا إلى هذه النتائج، يُوصي الأطباء بتشجيع الرضاعة الطبيعية لما لها من فوائد متعددة، ليس فقط للطفل ولكن أيضًا للأم. يجب على الأمهات معرفة أن الرضاعة الطبيعية قد تكون خطوة وقائية مهمة ضد الأمراض المزمنة مثل السكري.

لا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج وتحديد الآليات الدقيقة التي تعمل بها الرضاعة الطبيعية للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني. تشمل هذه الأبحاث الدراسات الطويلة الأمد على البشر لفهم تأثيرات الرضاعة الطبيعية بشكل أعمق وكيف يمكن تعزيزها لتحقيق أفضل نتائج صحية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرضاعة الرضاعة الطبيعية السكري دراسة السکری من النوع الثانی

إقرأ أيضاً:

مشروب “طبيعي” يوازي المشروبات الغازية بأضرار خفية!

إنجلترا – أصدر الدكتور ديفيد كافان، استشاري الغدد الصماء في مستشفيات جامعة دورست، بشأن مشروب يعتبر صحيا من قبل الكثيرين.

وأشار كافان إلى أن العديد من الناس يجهلون الكميات الكبيرة من السكر التي تحتويها عصائر الفاكهة الطبيعية، والتي قد توازي في محتواها السكر الموجود في المشروبات الغازية مثل “كوكاكولا”.

وأوضح أن بعض عصائر الفاكهة قد تحتوي على ما يعادل 9 ملاعق صغيرة من السكر، أي الكمية نفسها تقريبا الموجودة في علبة صودا. وقال: “عند تحويل الفاكهة إلى عصير، يصبح المشروب حلوا للغاية، حتى لو احتوى على بعض الألياف”.

وتابع قائلا: “لا يهم إذا كان السكر “طبيعيا”، سواء جاء من الفاكهة نفسها أم لا، فهو يؤثر على مستويات الغلوكوز في الدم بشكل كبير”.

ومن المعروف أن الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر قد تؤدي إلى نوبات جوع متكررة وزيادة في استهلاك السعرات الحرارية، ما يرفع من خطر الإصابة بالسمنة وغيرها من الأمراض.

وفي كتابه “إدارة داء السكري من النوع الثاني: دليل لتقليل الأعراض وتحسين صحتك”، أكد الدكتور كافان على ضرورة تجنب تناول عصائر الفاكهة كخطوة أولى للحد من خطر الإصابة بداء السكري.

وأوضح أن العصير يزيل الألياف والعناصر الغذائية المفيدة الموجودة في الفاكهة أو الخضراوات، ما يؤدي إلى زيادة كمية السكر المستهلكة وتقليل الشعور بالشبع. كما أن السكريات الطبيعية الموجودة في العصائر يمكن أن تضيف مئات السعرات الحرارية الإضافية إلى النظام الغذائي اليومي.

وفي دراسة أجريت عام 2013، وُجد أن الأشخاص الذين تناولوا الفاكهة كاملة كانوا أقل عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني مقارنة بمن شربوا عصير الفاكهة. وأظهرت النتائج أن استبدال عصير الفاكهة بتناول الفاكهة 3 مرات أسبوعيا قد يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 7%.

وبالإضافة إلى ذلك، نصح كافان محبي المشروبات الغازية، مثل “كوكاكولا” و”بيبسي” و”فانتا”، بالتحول إلى مشروبات الحمية التي تحتوي على محليات صناعية بدلا من السكر. وأضاف: “على الرغم من أن المحليات الصناعية قد تسبب بعض المشاكل، إلا أنها تظل خيارا أفضل بكثير من السكر”.

يذكر أن داء السكري من النوع الثاني هو حالة مزمنة يحدث فيها عجز في قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، الهرمون الذي يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. وإذا لم يتم التحكم فيه بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي المرض إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. ورغم عدم وجود علاج نهائي لهذا المرض، إلا أن التغييرات في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن واتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة، يمكن أن تساعد في تخفيف حدته.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • دراسة طبية تناولك المتكرر لهذا النوع من اللحوم قد يهدد حياتك!
  • الإمساك عند الأطفال..أسبابه وعلاجه وأنواع الملينات الطبيعية
  • «برجيل القابضة» تشارك في دراسة فضائية لمرضى السكري
  • بينها برج الشياطين.. 8 من أغرب العجائب الطبيعية في العالم
  • برجيل القابضة تشارك في دراسة طبية فضائية لمرضى السكري
  • استشاري تغذية : حلبة الخيل لا تناسب مرضى السكري والحوامل .. فيديو
  • دور العلاجات الحديثة في الوقاية من السكري النوع الأول.. فيديو
  • 4 فوائد لتناول مريض السكري شوفان الحبة الكاملة
  • مشروب “طبيعي” يوازي المشروبات الغازية بأضرار خفية!
  • تحذير عاجل من غوغل.. هجوم يستهدف 1.8 مليار مستخدم لـ”GMAIL”