موسكو وواشنطن تتبادلان الاتهامات بشأن عسكرة الفضاء
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبادلت الولايات المتحدة وروسيا الاتهامات بشأن السعي إلى "عسكرة الفضاء"، وذلك بعد فشل مشروع قرار روسي في مجلس الأمن الدولي يدعو لمنع نشر أسلحة في الفضاء، ما يثير مخاوف من سباق تسلح.
والتوتر بين موسكو وواشنطن في هذه القضية على خلفية الحرب في أوكرانيا، أثار مجددًا مخاوف من سباق إلى التسلح في الفضاء، رغم وجود معاهدة بشأن الفضاء الخارجي منذ عام 1967، تدعو إلى "عدم تطوير أسلحة نووية، أو أي أسلحة دمار شامل أخرى مصممة خصيصًا لوضعها في المدار".
واعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أنه مع رفض واشنطن، وحلفائها هذا النص، برهنت الولايات المتحدة أنها تسعى إلى "وضع أسلحة في الفضاء الخارجي، وجعله ساحة للمواجهة العسكرية".
وأضافت زاخاروفا: "إنها فرصة جديدة ضائعة لضمان منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي؛ بسبب الولايات المتحدة وحلفائها"، واصفة مشروع القرار بأنه "مبادرة بنّاءة وشاملة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو واشنطن عسكرة الفضاء فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني لدى موسكو: أمريكا هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم
الثورة نت/
أعلن السفير الصيني لدى روسيا تشانغ هانهوي، أن “الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم، وهي المتهم الرئيسي فيها، وهي تسعى لعسكرة الفضاء الإلكتروني”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن هانهوي قوله : “الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية. وبصفتها أول دولة تُنشئ القيادة الإلكترونية، سعت الولايات المتحدة بنشاطٍ إلى تطبيق استراتيجية واسعة النطاق لاحتواء الهجمات الإلكترونية في السنوات الأخيرة، لتصبح المحرك الرئيسي لعسكرة الفضاء الإلكتروني”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تمتلك قوات إلكترونية ضخمة، وتواصل توسيعها، ولطالما دأبت على إعداد منظمات قراصنة مؤهلة تأهيلًا عاليًا، سرًا، لاختراق شبكات دول أخرى”.
وأشار هانهوي إلى أن “الولايات المتحدة أدرجت علنًا البنية التحتية الحيوية لدول أخرى كأهداف مشروعة لهجماتها الإلكترونية، وشنّت منذ فترة طويلة، هجمات إلكترونية عشوائية وواسعة النطاق”.
وأكد أن واشنطن “طوّرت مجموعة من الأدوات تحمل الاسم الرمزي “ماربل”، والتي تستخدم خوارزميات التعتيم لخداع أنظمة تحليل مصادر الهجمات وتحويل مسؤولية الهجمات الإلكترونية إلى دول أخرى”.
وخلُص السفير الصيني، بالقول إن “الولايات المتحدة تقبض بإحكام على عُقد الإنترنت الرئيسية، مثل كابلات الألياف الضوئية البحرية في المحيطين الأطلسي والهادئ، وأنشأت 7 مراكز وطنية واحدا تلو الآخر لاعتراض جميع حركات البيانات، ولطالما مارست الولايات المتحدة تجسسًا إلكترونيًا عشوائيًا ضد مختلف الدول حول العالم، بما في ذلك حلفائها، من خلال برامج مثل “بريسم” و”كامبريدادا”، ويمكن القول إن الولايات المتحدة، في هذا المجال، لا تعترف بأي روابط عائلية ولن تتورع عن أي شيء”.
ويعتبر “بريسم” هو اسم برنامج استخدمته وكالة الأمن القومي الأمريكية لجمع المعلومات سرًا عن طريق اعتراض المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني، وأصبح وجود هذا البرنامج معروفًا للعامة بفضل منشورات في صحيفتي “واشنطن بوست” و”الغارديان”.
أما “كامبريدادا” فهو اسم لمشروع استخدمته الوكالة لتتبع أنشطة شركات مكافحة الفيروسات، وقد كُشف النقاب عن معلومات حول هذا المشروع بفضل أنشطة إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية.