تتجعد بشرة الوجه لعدة أسباب، بما في ذلك الشيخوخة وأضرار أشعة الشمس والتدخين وسوء الترطيب وتعبيرات الوجه المعتادة، وكذلك وضعيات النوم.
وقال الخبراء إن النوم على أحد الجانبين أو على البطن، سيؤدي إلى الضغط على بشرة الوجه أكثر بكثير مما قد يحدث عند النوم على الظهر، ما قد يتسبب في ظهور "تجاعيد النوم" بسبب تمدد البشرة وضغطها في كل الاتجاهات من خلال التحرك أثناء النوم.
وتكون تجاعيد النوم مؤقتة في الوجه، حيث تختفي بعد الاستيقاظ.
ولكن مع تقدمنا في السن، تفقد بشرتنا مرونتها وقابليتها للتمدد، ما يخلق ظروفا مثالية لظهور تجاعيد أو خطوط النوم واستمرارها لفترة أطول.
ويؤثر حجم القوى الخارجية المطبقة على كل منطقة من الوجه، وكذلك مساحة سطح التلامس مع الوسادة، على نمط ومعدل تكوين التجاعيد أثناء النوم.
هل يمكن للروتين الليلي للعناية بالبشرة توفير الحماية من تجاعيد النوم؟
أوضح خبراء التجميل أن الكولاجين والإيلاستين يعدان أساسيان في الأدمة (الطبقة الداخلية) من الجلد، التي تشكل بنية الجلد وتحافظ على مرونته.
ويمكن أن تساعد مكملات الكولاجين على تقليل تكوين التجاعيد.
إقرأ المزيدكما يحافظ حمض الهيالورونيك، وهو جزيء طبيعي في جسم الإنسان، على الكولاجين والإيلاستين الموجودين في بشرتنا بتكوين مناسب، ويحفز إنتاج الكولاجين ويضيف الترطيب، ما يمكن أن يساعد في إبطاء تكوين التجاعيد.
ويعد حمض الهيالورونيك أحد المكونات النشطة الأكثر شيوعا في كريمات العناية بالبشرة والمواد الهلامية.
هل تُحدث أغطية الوسائد الحريرية فرقا في تكوين التجاعيد؟
يمكن أن تُحدث أغطية الوسائد الحريرية فرقا واضحا، إذا سمحت لبشرتك بالانزلاق والتحرك، بدلا من إضافة الاحتكاك والضغط على بقعة واحدة.
وأظهرت الدراسات أيضا أن الوسائد المصممة لتقليل الضغط الميكانيكي أثناء النوم، يمكن أن تمنع تجاعيد الجلد.
وبخلاف ذلك، فإن خيارات وعادات نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين وشرب الكثير من الماء واتباع نظام غذائي صحي (تناول ما يكفي من الخضروات والفواكه والمكسرات والبذور والدهون الصحية والزبادي وغيرها من الأطعمة المخمرة) والاستخدام المنتظم لواقيات الشمس، يمكن أن يساعد في تحسين مظهر البشرة.
التقرير من إعداد يوسف محمد، الباحث في الأمراض الجلدية، وخانه فان، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه، وفانيا رودريغز ليت إي سيلفا، الأستاذ المشارك الفخري، من جامعة كوينزلاند.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة الطب بحوث معلومات علمية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب والتسمم.. مخاطر المواد الكيميائية على الصحة وكيفية تجنب آثارها السلبية؟
يوجد حول الانسان العديد من المواد الكيميائية الدائمة وهي تلك المواد الغير قابلة للتدمير، حيث تتواجد بصفة مستمرة في مختلف الأماكن والأدوات التي يستخدمها الإنسان، والتي تمثل تحديًا كبيرًا أمام صحة الفرد والمجتمع.
انتقال المواد الكيميائية إلى الإنسانأشار موقع (Health) إلى أن هناك العديد من المصنوعات من حول الانسان يدخل فيها مركبات المواد الكيميائية والتي تضم حوالي 15000 مادة كيميائية مختلفة، حيث اكتشف العلماء أن تلك المواد قد تدخل إلى أجسام الإنسان من خلال التلامس المباشر أو تلوث الطعام والشراب والهواء مما يشكل خطرًا كبيرًا على صحته.
مصنوعات تحتوي على مواد كيميائيةاكتشف العلماء أن المواد الكيميائية تدخل في العديد من المصنوعات حول الإنسان مثل أواني الطهي الغير لاصقة، والبخاخات، والملابس المقاومة للماء.
مخاطر المواد الكيميائيةتربط عدد من الأبحاث بين وجود المواد الكيميائية وعدد من الحالات الصحية مثل أمراض القلب، وتسمم الحمل، وتليف الكبد، والإصابة بأمراض الكلى، وأمراض الغدة الدرقية، وأنواع معينة من السرطان.
تقليل مخاطر المواد الكيميائيةيوجد العديد من الطرق لتقليل مخاطر المواد الكيميائية على صحة الفرد وهي:
تنقية مياه الشربيجب العمل على تنقية مياه الشرب من الملوثات، وتصفيتها جيدًا وذلك باستخدام فلاتر خاصة ذات جوده عالية.
عدم استخدام أواني طهي غير لاصقةيجب الابتعاد عن استخدام أواني الطهي الغير لاصقة، واستبدالها بأواني الطهي المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ والحديد الزهر والزجاج.
مستحضرات تجميل خالية من الفلوريةالتركيز جيدًا عند شراء مستحضرات التجميل والعناية الشخصية مثل الشامبو، الكريم المرطب، وظلال العيون، وأحمر الشفاه، وطلاء الأظافر، حيث من الممكن أن تنتقل المواد الكيميائية من خلال اللمس، لذلك يجب الحرص على شراء مستحضرات التجميل والعناية الشخصية الخالية من المكونات الفلورية.
الابتعاد عن الأطعمة الغير مغلفة قدر الإمكانيتم تغليف الأطعمة والمواد الغذائية بمواد مقاومة للماء كالبلاستيك، وفي بعض الأحيان تتسرب المياه والدهون من بعض الأطعمة على المادة المٌغلفة، فتتأثر تلك المأكولات بالرطوبة.
الحد من الاعتماد على الوجبات السريعةأظهرت دراسةٌ تم نشرها في مجلة تقارير المستهلك عام ٢٠٢٢ أن المنتجات المستخدمة في مطاعم الوجبات السريعة قد تحتوي على كميات من المواد الكيميائية، مما يلزم الحد من الاعتماد على الوجبات السريعة.