طور العلماء من جامعة "نوفوسيبيرسك" التقنية طائرة نقل بدون طيار على هيئة طائر، مخصصة للعمل الزراعي الجوي ونقل البضائع والمراقبة الطويلة الأمد.

وقالت الخدمة الصحفية للحكومة المحلية إنها قادرة على نقل حمولة تصل إلى 100 كيلوغرام.

وأضافت الخدمة الصحفية: "تتميز المسيرة الجوية المطورة بمظهر جناح متموج، وهذه الخاصية الهيكلية تزيد من السلامة التشغيلية للطائرة وتحسن خصائص الإقلاع والهبوط.

ويتطلب الشكل المبتكر للجناح حلولا تكنولوجية جديدة، ويكمن جوهرها في أن الطائرة تتمتع بإطار قوي مصنوع من سبائك الألومنيوم، وهو محاط بغلاف بلاستيكي أقل متانة ولكنه أكثر مرونة. واقتبس العلماء تلك الفكرة التكنولوجية من الطيور".

إقرأ المزيد "لحظة مرعبة".. سيارة تسلا في وضع "القيادة الذاتية" كادت تصطدم بقطار متحرك

وحسب الخبراء، فإن تصميم الجناح وجسم الطائرة يوفر إمكانية تركيب أنظمة رش أو بذر مختلفة. ويوفر المولد الكهربائي القوي طاقة مستقلة لجميع الأنظمة. والميزة الرئيسية للطائرة هي كفاءتها العالية في استخدام الطاقة. ويصل مدى تحليق الطائرة بدون طيار إلى 1200 كيلومتر. وشارك في المشروع المطورون من عدة كليات في جامعة "نوفوسيبيرسك" التقنية، حيث أصبح من الممكن الجمع بين الأخصائيين ضمن مشروع تطوير طائرة شحن جديدة بدون طيار وبرنامج "أولوية 2030" الحكومي. ويستخدم تصميم الجناح حلولا حاصلة على براءة الاختراع من معهد الميكانيكيا النظرية والتطبيقية التابع لفرع سيبيريا في أكاديمية العلوم الروسية.

وكما أشارت نائبة محافظ منطقة نوفوسيبيرسك، إرينا مانويلوفا، فإن المنطقة تشهد إنشاء المركز المحلي للبحوث العلمية والإنتاج، والغاية منه تنفيذ المشروع الوطني "أنظمة الطيران بدون طيار". وتم تكليف منطقة نوفوسيبيرسك بأن تلعب دور أحد مراكز الكفاءات في مجال الطيران في روسيا.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطيران روبوت سيبيريا بدون طیار

إقرأ أيضاً:

وزير الإسكان يتابع سير الأعمال بمشروع حديقة تلال الفسطاط بمصر القديمة

تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، من موقع العمل سير الأعمال بمشروع حديقة تلال الفسطاط بمنطقة مصر القديمة بمحافظة القاهرة وهى الحديقة الأكبر من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتم إقامتها على مساحة (500) فدان فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، والجهاز المركزي للتعمير، والشركات المنفذة للمشروع.

وأكد المهندس شريف الشربيني أن زيارته اليوم لموقع العمل تأتي في ضوء المتابعة الدورية للمشروع ومكوناته، مشيرا إلى أن هناك اهتماما كبيرا من القيادة السياسية بالأعمال الجارية بحدائق تلال الفسطاط حيث شدد الوزير على الانتهاء من المشروع في التوقيت الزمني المحدد له، وهذا يتطلب حشد كل الأدوات وتعزيزها للانتهاء من المشروع في هذا التوقيت وهو هدفنا الأساسي.

واطّلع وزير الإسكان، على عرض شمل مختلف الأعمال الجاري تنفيذها والموقف التنفيذي لمكونات المشروع ونسب التقدم المحرزة بالمشروع، حيث تضمن العرض المنطقة الاستثمارية وموقف تنفيذ الأعمال بمنطقة التلال، ومنطقة الأسواق، والمنطقة الثقافية، وتنسيق الموقع والزراعات، ومنطقة النهر، والنادي المصري القاهري، والمخزن المتحفي وأعمال البنية التحتية.

وخلال الاجتماع، وجه الوزير بالمتابعة الدورية مع الشركات العاملة بالمشروع، كما وجه بسرعة الانتهاء من أعمال البنية التحتية لدفع العمل بالمشروع، وأن تكون الأعمال بالتكامل بين الشركات وإعداد تقرير شامل كل 48 ساعة عن المشروع والعرض عليه شخصياً، بجانب التنسيق لعقد اجتماع مع الشركات العاملة بالمشروع.

والجدير بالذكر أن حديقة تلال الفسطاط تعتبر من الحدائق الأكبر من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتضمن المشروع عدداً من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، فضلاً عن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، بالإضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، كما تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصرى الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة .

والمشروع ينفذ تحت إشراف الجهاز المركزي للتعمير ويضم 8 مناطق : المنطقة الثقافية وتُعد إحدى المناطق المميزة، وبها محور رئيسى على متحف الحضارة ويُحيط بها مجموعة من الساحات التى تشمل أنشطة ثقافية ومطاعم، وغير ذلك من الخدمات، ومن المقرر أن تُقام بها احتفالات على مدار العام، ويشتمل نطاق الأعمال بالمنطقة الثقافية على أعمال البوابة الرئيسية إلى جانب ( 4 مطاعم وكافتيريات بمسطح مبنى 216 م2،  وعدد 3 نوافير ، بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية والزراعات لمسطح  26,864 م2 ).

ويضم مشروع حدائق تلال الفسطاط أيضاً منطقة التلال، وما تحويه من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه، وتنقسم إلى 3 تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائى (النهر)، وتتدرج فى مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر، وتنتهى حتى قمة التل بحيث تجعل من قمة التلال مطلَّات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم "تلة القصبة" المنشأة على مساحة 13000م2 ( فندق سياحي – مباني خدمية – أماكن انتظار سيارات – بحيرة صناعية )، ومدرجات ومناطق جلوس مطلَة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلال، و"تلة الحفائر" الجاري العمل  بها من خلال الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية بهدف اكتشاف وإظهار أول عاصمة إسلامية لمصر ( مدينة الفسطاط القديمة ) لتصبح المنطقة مزارا أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فدانا للوصول للتكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها، والكشف عن بقايا سور صلاح الدين الأيوبي، وحصر وتجميع القطع  الأثرية المكتشفة وترميمها ثم النشر العلمي لما سيتم اكتشافه، مع إنشاء ممشى بطول 1 كم بارتفاع 1,5م عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية ( الحفائر ) لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز، فيما تضم "تلة الحدائق التراثية" مدرجات ومبانى للزوار ومطاعم وفراغا خشبيا يطل على البحيرة.

وتوجد بحدائق تلال الفسطاط المنطقة الاستثمارية  التي تقع على مساحة 131000م2 وتطل على بحيرة عين الحياة وتضم (12 مطعما – 4 مولات تجارية – 4 جراجات للسيارات )، ومن خلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة بها المسرح الرومانى والنافورة المائية وأعمال تنسيق موقع، بالإضافة إلى منطقة المغامرة  وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات، كما تشتمل الحديقة على منطقة الأسواق  وهى عبارة عن منطقة تجارية بمساحة  60000م2 الهدف  منها هو تنشيط السياحة ودعم اقتصاد الدولة وتنشيط  الحرف اليدوية والتراثية أبرزها أعمال الزجاج، والسيراميك، والشمع، والغزل والنسيج، ويتم تنفيذ منطقة الأسواق  على  3 مراحل، وتتكون من (19 محلا تجاريا – أماكن انتظار سيارات - بحيرة صناعية -  مساحات زراعية - فندق 3 نجوم)، وتشمل أعمال المشروع تطوير منطقة النادى المصرى القاهرى من خلال إنشاء (مبنى إدارى – حمام سباحة أوليمبى – حمام سباحة للأطفال ) .

ويوجد للحديقة أكتر من 14 بوابة ( بوابات رئيسية وفرعية بها" أبواب معاصرة – أبواب تاريخية – أبواب حدائقية")، حيث إن الحديقة معظمها مناطق خضراء وتمت مراعاة أن تكون المساحات الخضراء كبيرة مقارنة بالمساحة المخصصة للمباني، هذا بالإضافة إلى تطوير ساحة جامع عمرو بن العاص: ويدخل المشروع ضمن مشروع حدائق الفسطاط ويشمل إنشاء ساحة جديدة لمسجد عمرو بن العاص بإجمالى مساحة تقريبية 12000م2 لخدمة المصلين وإقامة الاحتفالات والشعائر الدينية وتنشيط السياحة وهى عبارة عن:( 3 نوافير – غرف طلمبات – نصب تذكارى – 6 حوائط زراعة متدرجة – 12 حوض زراعة و174 حوض نخيل – بوابتين – "خزان حريق ، خزان وقود ، غرف كهرباء ، محطة رفع للصرف الصحى" – مبنى بديل للخدمات وإدارة المفرقعات – تشطيب مشايات وجلسات الساحة من الرخام والجرانيت – الأعمال الكهروميكانيكية – دار مناسبات مسجد عمرو بن العاص – مبنى خدمات مسجد عمرو بن العاص – مكاتب هيئة الآثار وقاعة اجتماعات – مبنى إدارة الدفاع المدني – المركز الطبى لمسجد عمرو بن العاص – موقف هيئة النقل العام – أسوار المبانى).

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشن غارات جوية على مواقع عسكرية في ريف دمشق
  • مسيرة في أم الفحم رفضا لخطة تهجير الفلسطينيين وعدوان الاحتلال
  • وزير الإسكان يتابع سير الأعمال بمشروع حديقة تلال الفسطاط بمصر القديمة
  • وزير الإسكان يتابع سير الأعمال بمشروع حديقة تلال الفسطاط
  • أوكرانيا أطلقت 37 قذيفة و37 طائرة بدون طيار على منطقة بيلجورود الحدودية
  • العلماء الروس يكتشفون علاقة بين بنية الدماغ ومرض التوحد لدى الأطفال
  • اوكرانيا تستلم أولى مقاتلات ميراج الفرنسية..ومقتل 3 أشخاص بهجوم مسيرة على قرية روسية
  • عبر عظمة اللسان.. علماء يبتكرون طريقة جديدة لحل ألغاز الجرائم
  • وزارة الدفاع الروسية: دمرنا 28 طائرة أوكرانية بدون طيار
  • كارثة جديدة تطارد أمريكا.. أعاصير وتقلبات جوية خلال أسبوع