السودان.. الجيش يقصف مصفاة النفط الأكبر في البلاد
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
شن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني في الساعات الأولى من صباح الأربعاء غارات جوية مكثفة استهدفت عدة مواقع حول مصفاة النفط الرئيسية بمنطقة الجيلي شمال العاصمة الخرطوم.
ودارت تكهنات منذ الثلاثاء باحتمال قصف المنطقة الواقعة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة شندي في ولاية نهر النيل والتي تحولت الى إحدى أهم المقار العسكرية للجيش بعد سيطرة الدعم السريع على نحو 80 في المئة من المناطق العسكرية الرئيسية في العاصمة.
وشهدت الساعات الماضية نشاطا مكثفا لمنصات إعلامية موالية للجيش طالبت بتدمير المصفاة بشكل كامل، معتبرة أنها باتت تشكل عائقا أمام تقدم الجيش بسبب وجود أعداد كبيرة من قوات الدعم السريع فيها.
وجاءت تلك المطالب بعد يومين من تعرض الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه لهزيمة كبيرة هناك أدت إلى قتل وأسر المئات من الضباط والمقاتلين.
ومنذ السبت تشهد المناطق الواقعة شمال الخرطوم بحري توترا شديدا وسط عمليات تحشيد واسعة وتقارير تحدثت عن وصول قوات الدعم السريع إلى منطقة تبعد اقل من 20 كيلومترا من مدينة شندي التي تضم إحدى أهم الحاميات العسكرية التي يعتمد عليها الجيش في الحرب الحالية.
وتعتبر مصفاة الجيلي هي الأكبر في السودان وتنتج نحو 100 ألف برميل يوميا وتلبي معظم احتياجات البلاد من النفط المكرر، ويتم تصدير الفائض منها عبر ميناء بشير على البحر الأحمر عبر خط أنابيب بطول 1610 كيلومتر.
وانضمت المصفاة إلى أكثر من 200 منشأة حيوية تعرضت لدمار شامل او جزئي خلال الحرب الحالية والتي يتبادل فيها طرفا القتال الاتهامات حول مسؤولية تدمير تلك المنشآت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدعم السريع الخرطوم السودان الجيش السوداني الدعم السريع الجيش والدعم السريع الدعم السريع الخرطوم السودان أخبار السودان
إقرأ أيضاً:
أمريكا تندد بهجمات قوات الدعم السريع على مدنيين في السودان
واشنطن (رويترز) – نددت الإدارة الأمريكية يوم الثلاثاء بهجمات لقوات الدعم السريع السودانية على مدنيين في شمال دارفور ودعت إلى محاسبة أطراف الحرب الأهلية في البلاد على انتهاكات القانون الإنساني الدولي، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس للصحفيين “نحن منزعجون بشدة من التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع استهدفت عمدا مدنيين وعمال إغاثة إنسانية في زمزم وأبو شوك”، في إشارة إلى مخيمين في منطقة نزح منها مئات الآلاف من الأشخاص في الأيام القليلة الماضية، وفقا للأمم المتحدة.
وأضافت بروس “يتعين على الأطراف المتحاربة الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي ويتعين خضوعها للمساءلة”.