فضيحة في الولايات المتحدة بسبب فيديو انتخابي لترامب تضمن إشارة إلى ألمانيا النازية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أثار فيديو دعائي لحملة المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب فضيحة في الولايات المتحدة، حيث تضمن إشارة إلى إقامة "الرايخ الموحد" في البلاد في حال فوز ترامب.
ونشر الفيديو على صفحة ترامب في موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، يوم الاثنين.
وتحدث الفيديو "عما سيحدث بعد فوز دونالد ترامب"، وتضمن الوعود بإغلاق الحدود وازدهار الاقتصاد وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، إضافة إلى "إقامة الرايخ الموحد" في أمريكا.
وتجدر الإشارة إلى أن مصطلح "الرايخ" مرتبط بألمانيا النازية التي كان يطلق عليها اسم "الرايخ الثالث" خلال حكم أدولف هتلر.
إقرأ المزيد بالمزاح وضحكات الجمهور.. ترامب ينقذ نفسه من موقف محرج على المسرح!وتم حذف الفيديو من الصحفة يوم الثلاثاء. وأوضحت المتحدثة باسم حملة ترامب، كارولاين ليفيت أن الفيديو نشره أحد موظفي الحملة الذي لم ينتبه إلى الكلمة المذكورة.
بدورهم، اغتنم أنصار الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن الفرصة للهجوم على ترامب.
وعلق على الفيديو بايدن شخصيا، يوم الثلاثاء، قائلا إن ترامب "يستخدم لغة هتلر، وليس لغة أمريكا".
وأعرب المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، عن "الاشمئزاز" إزاء ما وصفه بـ "الترويج للمحتوى المتعلق بحكومة ألمانيا النازية بقيادة أدولف هتلر"، واتهم ترامب بمعاداة السامية.
من جهته، صرح المتحدث باسم حملة بايدن، جيمس سينغر، بأن ترامب "لا يمارس اللعب، بل يقول لأمريكا ما ينوي أن يفعله بالضبط في حال عودته إلى السلطة، أي أن يحكم مثل الديكتاتور على الرايخ الموحد".
يذكر أن الانتخابات الرئاسية ستجري في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر المقبل. وسيتنافس على منصب الرئاسة على الأرجح الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب الذي خسر أمام بايدن في انتخابات عام 2020.
المصدر: "سي إن إن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أدولف هتلر البيت الأبيض النازية انتخابات جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة حركة حماس قبل انتقال السلطة
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على عدد من قادة حركة حماس، وذلك وفقًا لما أوردته مصادر إعلامية مثل "بي بي سي" عربي.
وتستهدف هذه العقوبات ستة أفراد من الحركة، بينهم باسم نعيم، وغازي حمد، وعبدالرحمن إسماعيل، وموسى داوود، ومحمد نزال.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الاستخبارات المالية، إن "حماس لا تزال تعتمد على كبار مسؤوليها الذين يتولون أدوارًا علنية في تنسيق نقل الأموال والسلع إلى قطاع غزة".
تأتي هذه العقوبات في وقت حساس، حيث من المتوقع أن تكون هذه الخطوة جزءًا من الضغط المستمر على الحركة بسبب أنشطتها في المنطقة.
رد فعل حركة حماسفي المقابل، عبرت قيادات في حركة حماس عن استيائها من العقوبات، معتبرة أنها لن تكون ذات فائدة، وتسائلت الحركة حول إمكانية التفاوض مع أفراد تم فرض عقوبات عليهم، مما يعكس تعقيد الوضع السياسي في المنطقة.
التوقيت السياسي للعقوباتتأتي هذه العقوبات قبل انتقال السلطة في الولايات المتحدة مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن في يناير 2025، ليحل محله الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وكان ترامب قد أشار في تصريحات سابقة إلى دعمه الكامل لإسرائيل، بما يعكس تباينًا في المواقف بين الإدارات الأمريكية المختلفة.
مستقبل حماس والعلاقات الإقليميةفي السياق ذاته، كانت قطر قد أكدت أن قادة حركة حماس المكلفين بالمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل ليسوا حاليًا في الدوحة.
ونفت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة في الدولة الخليجية، مؤكدة أن القادة يتنقلون بين عدة عواصم لإجراء المفاوضات.