أثار فيديو دعائي لحملة المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب فضيحة في الولايات المتحدة، حيث تضمن إشارة إلى إقامة "الرايخ الموحد" في البلاد في حال فوز ترامب.

ونشر الفيديو على صفحة ترامب في موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، يوم الاثنين.

وتحدث الفيديو "عما سيحدث بعد فوز دونالد ترامب"، وتضمن الوعود بإغلاق الحدود وازدهار الاقتصاد وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، إضافة إلى "إقامة الرايخ الموحد" في أمريكا.

وتجدر الإشارة إلى أن مصطلح "الرايخ" مرتبط بألمانيا النازية التي كان يطلق عليها اسم "الرايخ الثالث" خلال حكم أدولف هتلر.

إقرأ المزيد بالمزاح وضحكات الجمهور.. ترامب ينقذ نفسه من موقف محرج على المسرح!

وتم حذف الفيديو من الصحفة يوم الثلاثاء. وأوضحت المتحدثة باسم حملة ترامب، كارولاين ليفيت أن الفيديو نشره أحد موظفي الحملة الذي لم ينتبه إلى الكلمة المذكورة.

بدورهم، اغتنم أنصار الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن الفرصة للهجوم على ترامب.

وعلق على الفيديو بايدن شخصيا، يوم الثلاثاء، قائلا إن ترامب "يستخدم لغة هتلر، وليس لغة أمريكا".

وأعرب المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، عن "الاشمئزاز" إزاء ما وصفه بـ "الترويج للمحتوى المتعلق بحكومة ألمانيا النازية بقيادة أدولف هتلر"، واتهم ترامب بمعاداة السامية.

من جهته، صرح المتحدث باسم حملة بايدن، جيمس سينغر، بأن ترامب "لا يمارس اللعب، بل يقول لأمريكا ما ينوي أن يفعله بالضبط في حال عودته إلى السلطة، أي أن يحكم مثل الديكتاتور على الرايخ الموحد".

يذكر أن الانتخابات الرئاسية ستجري في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر المقبل. وسيتنافس على منصب الرئاسة على الأرجح الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب الذي خسر أمام بايدن في انتخابات عام 2020.

المصدر: "سي إن إن"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أدولف هتلر البيت الأبيض النازية انتخابات جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

تقدير إسرائيلي باستبعاد مهاجمة إيران مع استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة

تتزايد التقديرات الاسرائيلية أن الاتفاق النووي الأمريكي الإيراني أقرب من أي وقت مضى، والآن بالذات، تحتاج "إسرائيل" التي تظل أيديها مُقيّدة فيما يتعلق بالنشاط في إيران حتى نهاية العملية، للحفاظ على التنسيق الوثيق مع إدارة الرئيس دونالد ترامب من أجل تحقيق الهدف المشترك، وهو منع إيران من امتلاك القدرة النووية.

وأكد الجنرال تسفيكا حايموفيتش، قائد مديرية الدفاع الجوي السابق، أن "هذا هو الوقت المناسب لوضع كل الخلاف والانقسام داخل الاسرائيليين خارج السياج العسكري، لأن المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع إيران التي بدأتها الولايات المتحدة خطوة متوقعة في ضوء تصريحات ترامب حتى قبل عودته للبيت الأبيض في يناير، وقدم فيها نفسه كـ"رئيس سلام". 

وأضاف حايموفيتش، في مقال نشره موقع "واللا" وترجمته "عربي21" أن المفاوضات مع إيران سبقتها عملية مماثلة فيما يتصل بالحرب بين روسيا وأوكرانيا، وستستمر مع الحرب في غزة، قائلا: "حتى لا نتفاجأ عندما تأتي، وفي نهاية العملية مع إيران، لا ينبغي لإسرائيل أن تبقى عند نفس النقطة، وسيتعين على إيران أن تكون خالية من القدرات النووية التي تهددها".

وأشار إلى أنه "بغض النظر عن طبيعة الاتفاق المرتقب الأمريكي الإيراني، فسوف يتعين تحسينه مقارنة بالاتفاق السابق، والالتزام بنقل اليورانيوم المخصب لدولة ثالثة خاضعة للإشراف، ووقف مشروع الصواريخ، وما يسمى بمجموعة الأسلحة، والسيطرة والإشراف الحقيقي على منشآتها، وتحرك عسكري ركّزته الولايات المتحدة على مسافة قريبة منها، بجانب إظهار الجدية ضد الحوثيين، وكلها أسواط وضعتها واشنطن على طاولة المفاوضات، وهو تهديد موثوق وقوي". 

وأكد أنه "سواء استمرت العملية ستة أسابيع أو أكثر، فإيران تريد شراء الوقت، والولايات المتحدة تريد الوفاء بالموعد النهائي الذي حدده ترامب، فستكون مصحوبة بارتفاعات وانخفاضات، وتقارب وأزمات مفتعلة، وتهديدات وتسريبات، وربما تؤدي حتى لتفعيل إيران المتحكم به لوكلائها في المنطقة، وليس الحوثيين فقط، هذا هو السوط الإيراني، ولهذا، ويجب على إسرائيل أن تكون مستعدة وجاهزة".

وأوضح أن "الإعلان الاسرائيلي خلال الأيام الماضية عن نوايا مهاجمة المنشآت النووية، التي أوقفها ترامب مثال واضح على التهديدات والتسريبات خلال المفاوضات، وهذه المرة يبدو أن التقرير المسرّب يخدم فعليا المصلحة الأميركية في المفاوضات مع إيران".

وأضاف أن "الأكيد أنه خلال المفاوضات ستُمنع إسرائيل من أي هجوم أو تحرك ضد إيران، ويجب عليها تجنّب التصريحات التي لا معنى لها، مثل "نموذج ليبيا" الذي سارع المبعوث ستيف ويتكوف للتوضيح أنه غير مطروح على الطاولة، وتركيز جهوده مع الولايات المتحدة، والتأكد من الحفاظ على المبادئ الإسرائيلية، وتعزيز التنسيق والاتصال معها فيما يتعلق بالنشاط العسكري، سواء التدريبات أو المساعدة غير المباشرة للعدوان على اليمن، والحفاظ على مستوى عالٍ من الجاهزية العسكرية، وتحسينها باستمرار، الدفاعية والهجومية". 

وأوضح أن "المفاوضات التي تقوم بها الولايات المتحدة مع إيران ليست منفصلة عن العمليات الإقليمية الأخرى التي تؤثر عليها بشكل مباشر، وسأذكر بعضها فقط: التطبيع مع السعودية حيث ستكون زيارة ترامب الشهر المقبل ذات أهمية كبيرة، وانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وما إذا كانت تركيا ستستغل ذلك لتعميق تغلغلها فيها، ونزع سلاح حزب الله من قبل الحكومة اللبنانية".

وأضاف أن "العمليات الداخلية في إسرائيل سيكون لها تأثير بعيد المدى، وهذا ليس الوقت المناسب لإلحاق الضرر بقدرات الجيش الإسرائيلي أو أي من الأجهزة الأمنية الأخرى، مما يستدعي وضع كل الخلافات والانقسامات خارج السياج العسكري، وإلا فإن إسرائيل سوف تضيع فرصة تاريخية بسبب الصراعات الداخلية بين أقطابها، لأنها تواجه عدداً من عمليات التغيير الاستراتيجي التي تحمل إمكانات كبيرة لإحداث تغيير كبير في منطقة الشرق الأوسط بأكملها".

مقالات مشابهة

  • بسبب الرسوم الجمركية .. 12 ولاية أمريكية ترفع دعوى ضد إدارة ترامب
  • (كير): الولايات المتحدة ترتكب ابشع جرائم حرب في اليمن
  • ترامب: الولايات المتحدة ستجني إيرادات ضخمة من الرسوم الجمركية المفروضة
  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
  • شعبية ترامب تتراجع في الولايات المتحدة بعد 100 يوم من تنصيبه
  • مقطع ذكاء اصطناعي لترامب من تصميم مصري يثير الجدل.. فيديو
  • هل انسحاب الولايات المتحدة من سوريا خدعة جديدة؟
  • تقدير إسرائيلي باستبعاد مهاجمة إيران مع استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • ترامب:الولايات المتحدة لا تستطيع توفير محاكمة لكل مهاجر غير شرعي قبل ترحيله
  • الولايات المتحدة تواجه خطر الركود التضخمي بسبب رسوم ترامب