كيف أنقذ ممدوح عباس ونجله نادي الزمالك.. أحمد سليمان يوضح
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال الكابتن أحمد سليمان عضو مجلس إدارة نادي الزمالك: سددنا 2.7 مليون دولار مستحقات وغرامات، ويتبقى أكثر من 3 ملايين دولار ديونا مستحقة علي النادي.
وأوضح سليمان فى تصريحات صحفية، أن ممدوح عباس ونجله تبرعوا بملايين الجنيهات لنادي الزمالك ،وحصلنا علي قروض بمبالغ ضخمة من أجل الوفاء بالتزامات النادي.
وتابع: لولا مساعدة ممدوح عباس لنادي الزمالك ما استطعنا تجاوز الفترة الماضية، مؤكدًا الزمالك عليه قروض لبعض أعضاء مجلس الإدارة ونحاول سدادها.
وأشار: الكابتن حسين لبيب تبرع بأموال لنادي الزمالك من أمواله الخاصة وهاني بيرزي أيضا، مؤكدًا: نعمل حاليا في رفع القيد عن نادي الزمالك خاصة ان هناك لاعبين كثيرين لديهم رغبة في الإنضمام للقلعة البيضاء.
كما أكد هاني شكري عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، أن الفوز بالكونفدرالية جاء في توقيت مهم للغاية، وسعداء لخروج الجماهير بشكل سعيد، وهم يستحقوا التحية على مجهودهم وهم الأبطال الحقيقيين.
وتابع شكري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "نعمل على العديد من الملفات وليس كرة القدم فقط، وأيضًا ملف ألعاب الصالات".
وأضاف هاني شكري: "لابد من توجيه التحية إلى هشام نصر، خاصةً أنه يعمل بكل جهد ويبني من الأساس، وأثق أن هذا الملف سيكون في حته تاني".
واستطرد: "نحن لا نشم أنفسنا من الغرامات الموقعة على النادي، والبالغة حوالي 7 أو 8 مليون دولار ونسعى لتحقيق المطلوب، كنا نعلم بوجود مشاكل ونحن نعمل على حلها وفي طريقنا لذلك ونطالب بالصبر".
واختتم عضو الزمالك: "قناة النادي كانت على وشك الإغلاق وعليها ديون 70 مليون جنيه ونسدد الغرامات الماضية ونجحنا في حل أزمة القيد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادي الزمالك ممدوح عباس أحمد سليمان احمد سليمان عضو مجلس ادارة نادي الزمالك نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
ممدوح العبادي يطلق مذكراته في منتدى شومان
أطلق الوزير والنائب السابق الأردني الدكتور ممدوح العبادي، كتاب مذكراته، "السياسي الأمين"، مساء أمس الاثنين، بمنتدى عبد الحميد شومان في عمّان، بحضور رئيسي مجلس الاعيان فيصل الفايز والنواب أحمد الصفدي، وعدد من رؤساء الوزراء والوزراء السابقين والأعيان والنواب، وجمع من المثقفين والأكاديميين.
وأدارت الحوار الرئيسة التنفيذية لمؤسسة شومان فالنتينا قسيسية.
وذكر الدكتور العبادي "كنت أرفض فكرة كتابة يوميات أو محطات أو مذكرات، لأن الفكرة باختصار لدي بأني رجل عاش حياة عادية، باستثناء أن أحلام جيله حملته على مقارعة الأيام بجرأة وجسارة، رافضاً الاستسلام أمام أي تحد أو معركة".
وقال "لقد وجدت نفسي طافحاً بتفاصيل كثيرة تأبى إلا أن تفيض، وهي ذاتها التي أخذت بيدي من رأس العين إلى إسطنبول طالباً للطب، وبعدها إلى لندن متخصصاً بطب العيون، ثم عائداً لممارسة المهنة، مؤثراً مقاومة العادي والروتيني خلال عملي طبيباً في وزارة الصحة، ليستقر رحال العمل في مدينةِ الزرقاء طبيباً للعيون، في عيادة عودتني على النظر في وجوه الناس وتلمس حاجاتهم، ثم لتبدأ قصتي في حقل العمل العام، ما بين وزارة الصحة وأمانة العاصمة عمان وفي مجلس النواب".
وأضاف "قد يكون الحظ هو ما حقق لي ذاتي، لكنه حظ ممتزج بالإصرار والتحدي أكثر".
وقالت قسيسية: "إننا نحتفل اليوم بسيرة ذاتية استثنائية للدكتور العبادي الذي ولد في رأس العين بعمان، ليأخذها معه في رحلة طاف بها العالم، اغتنى خلالها معرفة وثقافة"، مشيرة إلى أنها ليست مجرد سيرة بكلمات على الورق، بل رحلة غنية بالعبر، مليئة بالتحديات ومفعمة بالإلهام.
وأوضحت أن الكتابة عن الذات مغامرة جريئة، تحتاج إلى شجاعة استثنائية وصدق نادر، والدكتور العبادي، يقدم لنا هذا العمل الذي يعكس عمق تجربته وحكمته في مواجهة الحياة.
وفي نهاية الحفل وقع الدكتور العبادي على نسخ من كتابه للعديد من القراء الحضور.