حذارِ من استخدام عبوات الآيس كريم في تجميد أطعمة أخرى!
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
حتى لو كانت متوفرة لديك و تبدو لك عملية، لا ينبغي إعادة استخدام عبوات الآيس كريم في تجميد الأغذية الأخرى، وفق ما يشير مركز استشارات المستهلك في ولاية راينلاند بفالس الألمانية، نقلاً عن صحيفة "بادشو تسايتونغ" الألمانية.
الأمر نفسه ينطبق على أكواب الزبادي وباقي العبوات المماثلة. وذلك لأن هذه العبوات أو الأكواب البلاستيكية تم تصميمها فقط للاستخدام معين ومؤقت.
وبحسب المدافعين عن حقوق المستهلكين، فإن المواد الكيميائية الموجودة في هذه العبوات والأكواب يمكن أن تنتقل إلى الأطعمة خاصة عند استخدامها في تجميد الأطعمة الساخنة والدهنية، ما يشكل خطراً على صحة الإنسان .
ولكن هناك بدائل صحية أكثر، كما توضح كارولين برونباور من مركز استشارات المستهلك أن "العلب أو العبوات المصنوعة من البلاستيك أو الزجاج المقاوم للحرارة والبرودة هي خيار جيد للتجميد". ويمكن التأكد من أن هذه العبوات تحمل "ندفة الثلج" أي رمز بلورة الثلج. العبوات التي تحمل هذه العلامة مناسبة للتجميد ومقاومة للصقيع، لذا يمكن وضعها في حجرة التجميد.
وهذا يختلف عن الأطعمة الغنية بالمياه مثل الخس والفجل والخيار أو التفاح والبطيخ - بغض النظر عن العبوات. فهي تفقد اتساقها وتصبح طرية عند إذابتها، وفقًا للمدافعين عن المستهلكين. كما لا ينصح بتجميد الزبادي، القشدة الحامضة أو الكريما الطازجة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلن تجميد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد تحديها لقرارات ترامب
في تصعيد جديد للتوتر بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجامعة هارفارد، أعلنت الحكومة الفيدرالية عن تجميد تمويلات بقيمة 9 مليارات دولار مخصصة للجامعة، وذلك على خلفية احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي.
تشمل هذه التمويلات منحًا بقيمة 8.7 مليار دولار وعقودًا بقيمة 225.6 مليون دولار، وهي تمثل جزءًا كبيرًا من الدعم الفيدرالي المقدم للجامعة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار مراجعة شاملة للتمويلات المقدمة للمؤسسات التعليمية التي تشهد احتجاجات يُزعم أنها تنطوي على معاداة للسامية.
التحرك المناخي العالمي ضحية لرسوم ترامب الجمركية
ترامب: لا أستبعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية
ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين بالحرب الأوكرانية
رسوم ترامب الجمركية تضع الفيدرالي الأمريكي في مفترق طرق.. تفاصيل
من جانبها، ردت جامعة هارفارد على هذه الإجراءات برفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، متهمةً إياها بمحاولة تقويض الحرية الأكاديمية وحرية التعبير في الحرم الجامعي.
وأكدت الجامعة أن هذه التهديدات تُعدّ بمثابة تهديد وجودي لها، نظرًا لاعتمادها الكبير على التمويل الفيدرالي لإجراء أبحاثها الأكاديمية .
في السياق ذاته، حذرت وزيرة التعليم ليندا ماكماهون من أن إخفاق جامعة هارفارد في التصدي لما وصفته بالتمييز المعادي للسامية قد أضرّ بسمعتها الأكاديمية، مشددةً على أن بإمكان الجامعة معالجة هذه الإخفاقات واستعادة مكانتها كمؤسسة تعليمية متميزة توفر بيئة آمنة لجميع الطلاب.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأزمة تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إدارة ترامب وعدد من الجامعات الأمريكية الكبرى، حيث سبق وأن تم تخفيض 400 مليون دولار من المنح الفيدرالية لجامعة كولومبيا على خلفية تحقيقات في معاداة السامية في حرم الجامعة.
مع استمرار هذه التوترات، يبقى مستقبل التمويل الفيدرالي للجامعات الأمريكية رهنًا بالتطورات السياسية والإجراءات القانونية التي قد تتخذها هذه المؤسسات للدفاع عن استقلاليتها الأكاديمية وحرية التعبير داخل حرمها الجامعي.