نائب سابق بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: إذا واصلنا على هذا النحو فلن نحقق أهداف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كشف يورام حمو نائب سابق بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي الذي استقال من منصبه كنائب لتساحي هنغبي، عن وثيقة تحذر الجيش الإسرائيلي من أن مواصلة الحرب بنهجها الحالي لن تحقق شيئا".
وقالت وسائل الإعلام إن المسؤول عن السياسة الأمنية والتخطيط الإستراتيجي في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الذي أعلن عن استقالته الأسبوع الماضي، أعد وثيقة رسمية استعرضها أمام الجهات المعنية وشدد فيها على أن "النهج الإستراتيجي لإسرائيل فشل في الحرب على غزة ولا يمكن أن ينجح".
وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن حمو استعرض الوثيقة التي أعدها أمام "كابينيت الحرب" في حين ذكرت "القناة 12" أن المسؤول السابق عرض التقرير الذي أعده على مجلس الأمن القومي التابع لمكتب رئيس الحكومة وشدد على أن مواصلة الحرب بالتوجه الحالي سيؤدي إلى "تآكل في الإنجازات" العسكرية.
وبحسب تقرير حصري نشرته قناة "N12" العبرية وتداولت تفاصيله العديد من وسائل الإعلام المحلية، كتب حمو في الوثيقة "إن النهج الأساسي للحرب التي تخوضها إسرائيل قد وصل إلى نهايته إلى حد كبير والفشل في إنشاء بديل حكومي لحماس سيؤدي إلى حكومة مسلحة في القطاع، وقضية الرهائن يمكن أن تستمر في نهاية المطاف سنوات طويلة".
ويضيف حمو في الوثيقة: "من وجهة نظري فإن النهج الأساسي الذي تدار الحرب بموجبه لم يعد قادرا على تحقيق أهداف الحرب.. واستمرار الحرب بالنهج الحالي لن يكون مفيدا وقد يؤدي إلى مزيد من التآكل للإنجازات من منظور استراتيجي".
وأشار المسؤول المستقيل إلى أن "الإنجاز الاستراتيجي في غزة مثل إزالة حماس، يظل مهما للغاية لتشكيل البيئة الأقرب، لكن الطريق لتحقيقه طويل جدا مع النهج الحالي ومن المشكوك فيه أن يتحقق على الإطلاق".
وأكد أن "الإنجازات البديلة في غزة كبيرة لكنها استنفدت أثرها الإيجابي".
إقرأ المزيدوأفاد بأنه "من الممكن الاستمرار بالنهج الحالي أو بالعملية في رفح، ولكن في النهاية سنعود إلى المشاكل نفسها وربما أكثر خطورة".
كما حذر المسؤول المستقيل من أن "عدم وجود بديل لسلطة حركة حماس في غزة يمكن أن يقود إلى فرض حكم عسكري في القطاع"، وادعى أن "التحدي المتمثل بمسؤوليتهم عن حكم عسكري في غزة قد يعيد حركة حماس إلى السلطة مع مرور الوقت".
وشدد حمو أيضا على أن هناك خيارات يجب على إسرائيل أن تدرسها بينما لا يزال بإمكانها ذلك.
وأوضح أيضا "أنهم أمام خسارة أوراق مساومة لم يتم استغلالها بعد"، مؤكدا أن ورقة وقف الحرب لها قيمة خاصة في الوقت الحالي ولكن بعد عملية في رفح قد تفقد معظم قيمتها".
وذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن حمو استقال على خلفية عدم التعامل مع تحذيراته بجدية.
ونأى رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي بنفسه عن هذه التصريحات قائلا: "تصريحات حمو تمثله وحده".
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح طوفان الأقصى مساعدات إنسانية معبر رفح وفيات الأمن القومی الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني سابق: الإعلام المصري تصدى لمحاولات ضرب الاستقرار.. وتيك توك أخطر التحديات
أكد النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب السابق، أن برامج التوك شو لعبت دورًا محوريًا في زيادة وعي المواطنين والتصدي للمحاولات الإعلامية الهادفة لتضليل الرأي العام وتقويض استقرار الدولة المصرية.
وأوضح أن هذه البرامج نجحت في كشف الحقائق وفضح الأكاذيب التي تروجها بعض القنوات الخارجية، سواء عبر السخرية أو التضليل الممنهج.
وأشار إسماعيل خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن برامج التوك شو ساهمت في توضيح أهمية المشروعات القومية الكبرى، وتسليح الجيش المصري كأحد ركائز الأمن القومي، مما عزز من وعي المواطن بأهمية تلك الجهود الوطنية.
وفيما يتعلق ببعض البرامج الاجتماعية التي أثارت جدلًا واسعًا خلال السنوات الأخيرة، أكد النائب أن بعضها يحمل تأثيرًا سلبيًا على المجتمع، حيث يروج لأفكار تساهم في تفكيك الأسرة المصرية، عبر التحريض المبطن بين الأزواج والزوجات.
وأوضح أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام واجه هذه الظاهرة بقرارات صارمة، تضمنت إيقاف بعض البرامج وفرض غرامات كبيرة على المخالفين.
كما أشاد إسماعيل بدور الأكاديمية الوطنية للتدريب، بقيادة الدكتورة رشا راغب، في إعداد كوادر إعلامية واعية بقضايا الأمن القومي، لمواجهة الفوضى الإعلامية الناجمة عن منصات التواصل الاجتماعي غير المنضبطة.
وأضاف أن الإعلام الموازي، الذي تمثله منصات مثل "تيك توك"، أصبح يشكل تهديدًا كبيرًا للقيم المجتمعية، مشيرًا إلى ضرورة سن تشريعات برلمانية أكثر صرامة لضبط المحتوى الرقمي ومنع انتشار الظواهر اللاأخلاقية التي تهدد الهوية المصرية.