علاجه سهل.. كيف يؤثر الصيف على حب الشباب والبشرة الدهنية؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
نشر المركز القومي للبحوث مقابة توعوية عن حب الشباب هو موضوع شائع جدا ومزعج في سن الشباب حيث يبدأ من سن المراهقة وقد يستمر لمدة سنوات عديدة.
وأضاف المركز أنه توجد مسببات أساسية لحدوث حب الشباب وهي العوامل الوراثية والبشرة الدهنية، أما بالنسبة للعوامل المساعدة في حدوث حب الشباب فهي كالطعام مثل الحوادق والدهنيات، والمناخ لأن حب الشباب قد يزيد في فصل الصيف، والهرمونات.
وتابعت المركز عبر مقالته: نجد تأثيرها مثلا في البنات من حيث ظهور الحبوب قبل الدورة، وأيضا العامل النفسي له تأثير كبير في زيادة حب الشباب، وعلاجه يعتمد على نوع وشكل حب الشباب فمن الممكن أن يكون غسول ودهانات موضوعية فقط، قد يزيد العلاج ببعض أنواع المضادات الحيوية عن طريق الفم.
واستطرد: أما بالنسبة لأحدث علاج له هو كبسولات تؤخذ عن طريق الفم وتحول البشرة الدهنية لبشرة عادية مما يعني الإنتهاء تماما من كابوس حب الشباب والندبات والتصبغات الناتجه عنه.
وأكد أن حب الشباب مشكلة كانت ولازالت تؤرق الكثير من المراهقين والحمد لله وبفضله ثم بفضل العلم الحديث والتطور البحثي أصبح حله سهل ونهائي ولكن يعتمد بالأساس على التعامل معه مبكرا والذهاب الى الطبيب المختص للحصول على أحسن نتائج وبشرة صافية مشرقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حب الشباب البشرة الدهنية الصيف حب الشباب
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: استعمال بخاخة الربو في نهار رمضان لا يؤثر على صحة الصوم
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونه: ما حكم استعمال بخاخة الربو أثناء الصيام؟.
لترد دار الإفتاء موضحة: أن المختار في الفتوى أن استخدام بخاخة الربو أثناء الصيام لا يؤثر في صحة صوم مرضى الجهاز التنفسي، وذلك بناءً على المستندات الشرعية الآتية:
(1) الهواء المستنشَق مِن هذه الأجهزة عند حصول نوبة الربو إنما هو هواء ضروري لإتمام عملية التنفس الطبيعية؛ فالغرض منه هو توسيع الشعب الهوائية وفتح الممرات الرئوية وتنظيف المخاط المتراكم في الرئة حتى تعود عملية التنفس للمريض إلى حالتها الطبيعية.
(2) صيرورة الدواء -بعد تحوله إلى رذاذٍ يختلط بالهواء المستَنشَق- مِن جنس الهواء وعنصرًا من عناصره التي لا يمكن تمييزه عنه ولا يعمل إلا عمله، وهو بذلك يدخل فيما نَصَّ عليه الفقهاءُ مِن عدم فسادِ الصومِ بتنفُّس الهواء الذي اختلط بـ«غبار الطريق»، و«غربلة الدقيق»، و«دخان الحريق»، و«حبوب اللقاح»، و«ما تحمله الرياح» وما لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه ولو كان هذا الامتزاج ناتجًا عن فعل الصائم بممارسته صنعته؛ كالخبَّاز والبنَّاء ونحوهما؛ وذلك لضرورة التنفس.
وبذلك لا يصح قياسه على المائع المفطر أصلًا؛ لأن مِن صفات المائع: الجريان وعدم الاستقرار، وهذا رذاذٌ دقيقُ الحجم جدًّا؛ فلا يتصور منه الجريان فضلًا عن أن يكون مائعًا.
(3) لا يؤثر في صحة الصوم حينئذٍ بقاءُ شيءٍ مِن أثر الدواء المختلط بالهواء المستنشَق لضرورة التنفس مِن هذه الأجهزة على جدار الحلق أو داخل مجرى التنفس أو على اللسان مما لا يتميز عن اللعاب وإنْ وَجدَ طَعمه في حلقه أو بَلَعَ ريقه مِن بعد ذلك، ولا يكلَّف في هذه الحالة بالمضمضة؛ لأنها لإذهاب ما قد يبقى من الأثر إذا كان مما يتميَّز عن الريق، وهذا لا يتميز عنه فصار مستهلكًا، وقد صرَّح فقهاء الحنفية بأنَّ «طُعُوم الأدوية» التي يجدها الصائم في حلقه هي من المعفوَّات التي لا يفسد معها الصوم.
قال الإمام ابن مازه الحنفي في «المحيط البرهاني» (2/ 384-385، ط. دار الكتب العلمية): «والغبار والدخان وطعم الأدوية وريح العطر؛ إذا وجد في حلقه: لم يفطِّره؛ لأن التحرز عنه غير ممكن.. وفي «البقالي»: إذا أمسك في فمه شيئًا لا يؤكل فوصل إلى جوفه لا يفسد صومه» اهـ..