تراجع شعبية بايدن إلى أدنى مستوياتها منذ نحو عامين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة "رويترز" وخدمة "إبسوس" أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن تراجعت بين الأمريكيين إلى 36%، وهي الأدنى منذ نحو عامين .
وأظهر الاستطلاع الذي أجري على مدار أربعة أيام بين 17 و 20 مايو، وأغلق يوم الاثنين، أن 36% فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء بايدن الوظيفي كرئيس، انخفاضا من 38% في أبريل.
ووفقا للبيانات المقدمة، فإن آخر مرة كان فيها تصنيف الرئيس الأمريكي عند هذا المستوى المنخفض كان في يوليو 2022.
وأشار 23% من المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم يعتبرون حالة الاقتصاد هي المشكلة الأكثر خطورة في الولايات المتحدة، فيما يهتم 21% بشكل أساسي بمشكلة التطرف السياسي، و13% يهتمون بالهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن جو بايدن شعبية الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة رويترز
إقرأ أيضاً:
إبسوس: ترامب يتفوق على بايدن في الاقتصاد والأخير يتقدم في الديمقراطية
أظهر استطلاع جديد أجرته رويترز/إبسوس أن الناخبين الأميركيين يرون أن دونالد ترامب المرشح لانتخابات الرئاسة عن الحزب الجمهوري هو الاختيار الأفضل للاقتصاد لكنهم يفضلون نهج منافسه جو بايدن المنتمي إلى الحزب الديمقراطي للحفاظ على الديمقراطية.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام وانتهى الأحد حالة من الانقسام بين الناخبين حول نهج ترامب وبايدن تجاه تحديين اثنين اعتبرهما المشاركون في الاستطلاع الأبرز في الولايات المتحدة، وذلك قبل أقل من خمسة أشهر على انتخابات الخامس من نوفمبر.
وازداد تأييد المشاركين في الاستطلاع لبايدن على نحو طفيف إلى 37 بالمئة من 36 بالمئة في مايو.
ويخشى العديد من الديمقراطيين أن يتأثر بايدن (81 عاما) بمخاوف الناخبين تجاه عمره، وهو أكبر من تولى منصب الرئيس الأميركي، وكذلك لعدم الرضا داخل الحزب تجاه دعمه لحرب إسرائيل ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وبسؤالهم حول من لديه النهج الأفضل تجاه الاقتصاد، وهي القضية الأهم التي تشغل المشاركين، اختار 43 بالمئة منهم دونالد ترامب مقابل 37 بالمئة فضلوا جو بايدن.
وكان للرئيس الحالي أفضلية على ترامب في ما يخص الاستجابة للتطرف السياسي والتهديدات للديمقراطية، وهو الشاغل الثاني الرئيسي للمشاركين في الاستطلاع، إذ حصل على 39 بالمئة مقابل 33 بالمئة للمرشح الجمهوري.