حلمي طولان: حسين لبيب عليه أن يتولى الإشراف بمفرده على الكرة في الزمالك.. والفريق في حاجة لصفقات قوية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد حلمي طولان نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، أن تتويج الفريق بالكونفدرالية نتيجة للاستقرار الفني والإداري والإخلاقي، مؤكدًا أن هناك تغير واضح يتمنى أن يكتمل بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة، متمنيًا أن يبرم الزمالك صفقات قوية خلال الصيف المقبل، من أجل الاستمرار في حصد بطولات بصفة مستمرة.
تصريحات حلمي طولان عن إدارة الزمالكوقال طولان في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "أطالب أن يكون حسين لبيب رئيس النادي مشرفًا فقط على الكرة بمفرده، لأن رئيس المجلس يكون لديه قوة في الشخصية الأمر الذي يمكنه من اتخاذ القرار المناسب، مثلما يفعل محمود الخطيب في الأهلي، عندما يكون شخص فقط هو المسئول يدير بشكل أفضل، ويستطيع التحكم في كافة الأمور".
وأضاف: "الزمالك قدم مستوى جيد أمام نهضة بركان، وجوزيه جوميز بدأت بصمته في الظهور رغم حاجة الفريق لكواليتي مختلف من اللاعبين للمنافسة بقوة على كل البطولات، لكن الواضح أن المدرب لديه سيطرة على الفريق وغرفة الملابس، واستطاع تنفيذ بعض أفكاره الفنية وهذا شئ جيد جدًا".
عاجل.. مسؤول يكشف: الكاف يتحمل المسؤولية الكاملة عن تنظيم الكونفدرالية شبانة: أحمد حمدي نموذج للاجتهاد ولا يبحث عن "الشو والمنظرة".. وسيعود افضل بعد الإصابةوواصل: "أصبح هناك أدوار واضحة دفاعيًا وهجوميًا للاعبين، وهذا أكبر دليل على سيطرة جوميز على الفريق، حيث يلزم اللاعبين بتنفيذ كل تعليماته الفنية، الأمر الثاني هو وجود جماعية في الأداء التي أصبحت موجودة في الزمالك، وهناك ارتفاع واضح في مستوى بعض اللاعبين مثل دونجا وفتوح وزيزو وأحمد حمدي وعمر جابر والمثلوثي وغيرهم".
وزاد: "ينقص الزمالك تدعيم صفوفه ببعض العناصر المميزة في الانتقالات المقبلة بعد حل أزمة القيد، وتوقيت التتويج بالكونفدرالية رائع جدًا بالنسبة لكل الزمالكاوية، والأمر المشرف كان موقف جمهور الفريق الأبيض في استاد القاهرة الدولي، والذي لم أرى له مثيل مطلقًا، هذا المنظر أثلج الصدور في وجود هذا الكم الكبير من الجماهير، وجمهور الزمالك مثل النهر الأبيض".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلمي طولان إدارة الزمالك حسين لبيب الكونفدرالية مجلس إدارة الزمالك
إقرأ أيضاً:
“فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته”
نحن نشهد الآن عصر اضمحلال الإمبراطورية الأمريكية، التي لم تكن بدعاً مما سبقها من إمبراطوريات مهيمنة في التاريخ البشري؛ نشأت ووصلت القمة مثلها، ثم تدهورت حتى تلاشت أو ضعفت بشكل كبير. لم يبدأ هذا العصر بفترة ترامب الرئاسية الثانية، ولكنها أتاحت للناس فرصة متابعة تحلل الإمبراطورية والأرضة تأكل عصاتها. قد لا يدرك المرء أنه يعيش حدثاً تاريخياً كهذا، ولا حجمه وأبعاده، لكن الاختلاف الكبير مع اندثار الإمبراطوريات السابقة أن الانهيار هذه المرة مذاع على الهواء مباشرة، بسبب الإعلام والتكنولوجيا، لكل الناس؛ داخل أمريكا وخارجها، متأثرين مباشرةً بأفعال أمريكا أو أقل تأثراً، قراء تاريخ عرفوا علامات الانهيار أو مصدقي نهاية التاريخ بانتصار أبدي لأمريكا ونموذجها أو غير مدركين أو مهتمين بتاتاً.
كشف ترامب للعالم خواء المؤسسات الأمريكية، وهشاشة الأفراد والطبقات صاحبة القوة والنفوذ فيها. ووضح ابتداءً من كل ما يتعلق به شخصياً، مروراً بمواقفه وأقواله وتصرفاته وتعييناته، وحتى خضوع من حوله من النخب له وانخداع الجماهير به، أن أمريكا لا تختلف كثيراً عن أي بلد "عالم ثالثي" يحكمه دكتاتور مهووس فاسد يمكن أن يغير شكله تماماً، والشواهد على ذلك كثيرة.
في المقابل فإن الصين تمضي بخطىً واثقة نحو إزاحة أمريكا عن مواقع الهيمنة في الكثير من المجالات، وعلى رأسها التكنولوجيا. فمثلاً، أعلن باحثون صينيون في جامعة العلوم والتكنولوجيا قبل أسابيع عن معالج كمي (quantum processor) أسرع بمقدار كوادريليون (واحد و 15 صفراً، أو ما يساوي مليون مليار، أو ألف تريليون) مرة من أقوى الحواسيب العملاقة (supercomputers) الحالية.
وهذا المعالج (Zuchongzhi-3) أسرع بحوالي مليون مرة من أحدث المعالجات الكمومية الأمريكية (الذي أعلنت عنه شركة جوجل الأمريكية في ديسمبر الماضي "Willow"). وهذا التقدم لا يوسع فقط الفجوة بين الحوسبة التقليدية والكمومية، بل يمهد لعصر جديد تلعب فيه المعالجات الكمومية دوراً رئيسياً في حل التحديات المعقدة في العالم الحقيقي، مثل محاكاة النظم وتحليل البيانات وتطوير بطاريات أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.
لتقريب الصورة، فإن المعالج الصيني الجديد يستطيع إنجاز مهام حسابية بسرعة تفوق أحدث نتائج جوجل المنشورة في أكتوبر 2024 بستة أضعاف. وقد برهن العلماء الصينيون أن المعالج أنجز عملية حسابية معقدة في عدة ثوانٍ، بينما يحتاج أسرع كمبيوتر عملاق حالياً (Frontier) حوالي 6 مليارات سنة لإجرائها.
و الحواسيب العملاقة هي أجهزة كمبيوتر عملاقة ذات قدرة معالجة هائلة، تُستخدم لحل المشكلات المعقدة التي تتطلب سرعات فائقة، مثل التنبؤ بالطقس وأبحاث الفضاء ومحاكاة الأدوية والفيروسات وتحليل البيانات الضخمة ومحاكاة التفجيرات النووية. وتعتمد على آلاف المعالجات التي تعمل معاً لتحقيق أداء غير مسبوق، لكنها تستهلك طاقة كبيرة جداً.
بينما الحوسبة الكمومية هي تكنولوجيا جديدة وثورية تعتمد على مبادئ فيزياء الكم لمعالجة البيانات. فبدلاً من استخدام "بتات" عادية (0 أو 1) كما في الحواسيب التقليدية، تستخدم الحواسيب الكمومية "بتات كمومية أو كيوبتات" (Qubits) يمكن أن تكون 0 و1 في نفس الوقت. وهذا يجعلها قادرة على حل مشكلات معقدة أسرع بكثير من الحواسيب التقليدية، خاصة في مجالات مثل التشفير والذكاء الاصطناعي وتطوير الأدوية وفهم المواد والفيزياء المتقدمة، لكنها ما زالت في مراحل التطوير المبكرة.
husamom@yahoo.com