البنتاغون يعلن تسليم بريطانيا قاذفات استراتيجية من طراز B-52
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
صرح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر بأن أمريكا أرسلت أربع قاذفات استراتيجية من طراز B-52 إلى بريطانيا في إطار النشر المخطط له في منطقة القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا.
وقال رايدر في مؤتمر صحفي: "انضمت أربع قاذفات من سلاح الجو الأمريكي من طراز B-52 Stratofortress لعمل فرقة القاذفات في منطقة القيادة في أوروبا هذا الأسبوع".
وأكد رايدر أن الطيارين الأمريكيين "سيكون لديهم فرص عديدة للتدريب مع حلفاء الناتو والشركاء الإقليميين وممارسة العمل البيني معهم".
وأضاف: "يؤكد هذا النشر على التزام الولايات المتحدة بالدفاع المشترك داخل حلف الناتو لحماية المنطقة الأوروبية الأطلسية من الجهات المعادية"، مشيرا إلى أن تواجد قوة قاذفات القنابل في أوروبا يعد جزءا من التدريبات العالمية واسعة النطاق 2024، والتي تعزز تدريب القوة الأمريكية المشتركة مع الحلفاء لمواجهة التحديات الأمنية الدولية".
ووفقا للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا (EUCOM)، فإن القاذفات "ستشارك في الانتشار المخطط له لقوة مهام قاذفات القنابل".
وأكد البنتاغون أن الولايات المتحدة "تنشر قاذفاتها بانتظام في أوروبا كجزء من تدريبات الناتو".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا البنتاغون الجيش الأمريكي حلف الناتو طائرات حربية لندن واشنطن فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدعو لوقف فوري للقتال في السودان
دعت بريطانيا الطرفين المتحاربين في السودان للاتفاق على وقف فوري للقتال والاتفاق على هدنة إنسانية لتوفير طرق آمنة لمرور المدنيين إلى بر الأمان، وتيسير إيصال المعونة الإنسانية دون عوائق.
وقال وزير شؤون أفريقيا البريطاني، كولينز أوف هايبري، في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن السودان إن العديد من المدنيين يعانون بسبب العنف المباشر. لكن الكثيرين غيرهم يعانون بسبب الجوع مشيرا إلى أن الصراع الممتد منذ ثمانية عشر شهراً في السودان كان له أثر مدمر على المدنيين.
"فقد قُتل ما يقرب من 19,000 شخص وجرح 33,000 شخص. وهذه الأرقام وما تخفيه من معاناة مرتفعة بشكل غير مقبول."
وقال الوزير البريطاني إن تقرير الأمم المتحدة يشير إلى أن عمليات الاغتصاب الجماعي، والتعذيب، وتدمير سبل العيش، وعمليات القتل على أساس عرقي قد ارتُكبت على نطاق واسع داعيا إلى الإشادة بتوصيات الأمين العام للأمم المتحدة بشأن حماية المدنيين وفق ما ينص عليه القرار 2736.
وأكد "أن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين هي الوقف الفوري للقتال."
ودعا الوزير البريطاني الطرفين للانخراط بحسن نية في عملية الاتفاق داعيا الجميع أيضا لتقديم الدعم الكامل للأمم المتحدة في سعيها للتوسط بين الطرفين مشيرا إلى ضرورة التحرك بناء على ما تشكله توصيات الأمم المتحدة من خطوة إيجابية بحسب تعبيره نحو اتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية المدنيين.
الوزير البريطاني أشار أيضا إلى تقييم الأمين العام بأن الظروف غير مهيأة حالياً للنشر الفعال لقوة تابعة للأمم المتحدة لحماية المدنيين في السودان داعيا إلى إبقاء ذلك قيد المراجعة مؤكدا أن نشر قوات للأمم المتحدة ليس سواى أداة واحدة من بين العديد من الأدوات.
وحث الوزير البريطاني إلى إنشاء آلية امتثال قوية وشفافة لضمان أن تحقق الأطراف التزاماتهما بنتائج ملموسة على أرض الواقع نظرا لفشلهما في الوفاء بالتزاماتهما في إعلان جدة بحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين دون عوائق متهما الطرفين المتحاربين بمنع المدنيين عمداً من الحصول على المساعدة المنقذة للحياة.
وأشار الوزير البريطاني إلى أن احتمال إغلاق معبر أدري يلوح في الأفق، ومن شأن إغلاقه أن يعرض ملايين أخرى من المدنيين للخطر.