قال مدحت وهبة، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنه تم بدء حملات الكشف على تعاطي المخدرات في 2019 واكتشفنا أرقاما مخيفة، وحينها لم يكن هناك ردع تشريعي على الاطلاق للمخالفين.

وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية سي بي سي، أن القانون الحالي لفصل الموظف متعاطي المخدرات صدر بعد 3 سنوات من بداية تنفيذ حملات الكشف عن متعاطي المخدرات للعاملين بالجهاز الإداري للدولة.

وأردف، أنه مع استمرارية الحملات كان هناك إصرار من الموظفين على تعاطي المخدرات، ولكن بعد صدور القانون في 2021، انخفضت نسبة تعاطي المخدرات لموظفي القطاع الحكومي من 8% إلى 1%.

وأشار إلى أنه بعد تطبيق القانون، يحق للموظف أن يبادر من تلقاء نفسه بطلب المعالجة مجانا وفي سرية تامة،، أما إذا تم توقيع الكشف المفاجئ عليه سيتم اتخاذ الإجراء المباشر طبقا للقانون وهو الوقف عن العمل.

وواصل: منحنا فرصة كافية لجميع الموظفين للعلاج من تعاطي المخدرات قبل تطبيق قانون شغل الوظائف، وعلى موظف يعاني من الإدمان ويتعاطى المخدرات أن يتصل بالخط الساخن 16023 وسيتلقى العلاج في سرية تامة، وليس من المنطقي استثناء الموظف متعاطي المخدرات من السابقة الأولى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علاج الإدمان التعاطي متعاطي المخدرات تعاطی المخدرات

إقرأ أيضاً:

منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي

أبوظبي: «الخليج»

اختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية، المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة، وعقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت موضوعات المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحدّ من الأضرار، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات إقليمياً.
وأوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية، لمواجهة التحديات الإقليمية بفاعلية أكثر.
وأشاروا إلى ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدّرة، ما يسهم في تطوير سياسات فعالة.
كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخطأ عن اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وقال يوسف الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز «إن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية. لقد كان المنتدى، حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي».
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز على بذل الجهود كافة، لتعزيز الصحة العامة بمبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي، لتعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة.

مقالات مشابهة

  • حماية لعمال القطاع الخاص.. مشروع القانون الجديد يحدد مدة عقد العمل الفردي
  • عام وخاص.. إجراءات استقالة الموظفين في القانون
  • صندوق مكافحة وعلاج الإدمان: تقديم الخدمات العلاجية لـ 164 ألف مريض
  • محامية توضح الإجراءات التي يجب أن يتخذها السائق إذا صعد معه متعاطي .. فيديو
  • منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي
  • تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في قطاع التعليم العالي
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة عسير لترويجه (28,768) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بالمنطقة الشرقية لترويجهما (5.6) كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر
  • عاجل| «الصحة» تُعلن بدء استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأورام
  • لا انقطاع في الكهرباء خلال رمضان.. احذر الحبس والغرامة لهؤلاء الموظفين