دبلوماسي سابق: الإدارة الأمريكية تواطأت مع إسرائيل وتخطت قواعد العمل الدبلوماسي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأساطيل الدولية الأمريكية والبريطانية والإيطالية وقفت منذ اليوم الأول للمعارك في محيط غزة، لتحول دون دخول أي طرف للمعركة، وكفلوا لإسرائيل كل ما تحتاجه للحيلولة دون تفكير أي دولة إقليمية للدخول على ساحة الحرب، لأنهم بأساطيلهم سيمنعون ذلك، كما حدث في المشهد الإيراني الإسرائيلي، وقفوا ضد الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية وأسقطتها جميعا.
وأضاف خلال حديثه ببرنامج «الشاهد» تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»: «كان الدعم الدولي صارخ ومتواطيء ومهين لكل قيمة إنسانية حتى الآن، تحركهم مصالحهم، والإدارة الأمريكية تواطأت مع إسرائيل إلى حد فج مؤسف وتخطت كل قواعد العمل الدبلوماسي والشرعي والقانوني والعسكري والسياسي والاقتصادي، والهدف مساندة حكومة إسرائيل لإتمام جريمتها».
ولفت إلى أنه عندما فشلت إسرائيل في تحقيق هدفها رغم الفرص التي منحت لها، أدركت الإدارة الأمريكية الآن أن هدف إسرائيل بات استدراج المشهد إلى مرحلة الانتخابات الأمريكية حتى يتلقفها اليمين الجمهوري المتطرف، وتبعد إسرائيل خطر الضغوط الإدارة الحالية عليها للتوصل إلى حل لا يقود فقط للإفراج عن الرهائن وتثبيت سلطة فلسطينية، وإنما قد يقود لمسار سياسي يسهم للتوصل لحل الدولتين، لهذا يهدف اليمين المتطرف إلى إفشال ضغوط الإدارة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد حجازي الاحتلال إسرائيل الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مستثمر فرنسي يتهم برلمانياً مغربياً بالنصب والإحتيال ويناشد تدخل الملك
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
ناشد مواطن فرنسي، الملك محمد السادس جراء تعرضه للنصب و الاحتيال من طرف برلماني سابق بإقليم الرحامنة.
وأكد المواطن الفرنسي في تصريح لموقع Rue20، أنه قضى زهرة شبابه في فرنسا بحثا عن المال، وتكوين نفسه والحلول بالمغرب من أجل الاستقرار والاستثمار وفقا لخطابات جلالة الملك الذي يولي عناية كبيرة للمستثمرين الاجانب و لمغاربة المهجر لكنه اصطدم بالواقع المر وتحديدا بمدينة مراكش التي تعرض فيها إلى أكبر عملية نصب واحتيال من قبل برلماني سابق بإقليم الرحامنة ظلما وعدوانا.
والتمس الضحية بعد أن تشردت أسرته وضاع حلمه وتبخر أمله في مشروع صغير بعد سنوات من الجد والكد والعمل من عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس العمل على إنصافه لانه وصل السيل الزبى بتعبير الضحية.
ويشار إلى البرلماني المذكور المنتمي للاتحاد الدستوري كانت السلطات الولائة قد أغلقت ملهى ليلي في ملكيته وتجميد نشاطه جراء شبهة تبييض الأموال.