عجمان: «الخليج»
قدم سمو الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، واجب العزاء بوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى الشيخة ميرة بنت علي بن راشد النعيمي، شقيقة كل من الشيوخ سلطان ومحمد وعبد الرحمن والحسن وماجد وعبد العزيز وعبد الله بن علي بن راشد النعيمي، وزوجة الشيخ حميد بن ماجد بن عبد الله الشامسي.


وأعرب سموه، لدى زيارته مجلس العزاء في مجلس أمين الشرفاء بمنطقة مشيرف في عجمان، عن صادق مواساته لذوي الفقيدة سائلاً العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جنانه ويلهم ذويها الصبر والسلوان.
كما قدم واجب العزاء الشيخ فيصل بن خالد بن محمد القاسمي، والشيخ أحمد بن عبد الله بن سالم القاسمي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات عبدالله بن سالم القاسمي الله بن

إقرأ أيضاً:

د. نصار عبد الله: للصيام حكمة تتمثل في تحمل الإنسان الشدة والضيق بإرادته قبل أن تُفرض عليه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المفكر الكبير د. نصار عبدالله، أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة سوهاج، إن للصوم حكمة يجب أن يشعر بها الإنسان، وتتمثل في أن الحياة لا تقدم لك ما تريده وعليك أن تمتنع عما هو متاح لك حتى تتعرض لظرف به من الضيق والشدة رغمًا عنك، وعليك أن تعيش الضيق والشدة بقرار منك قبل أن تأتى لحظة ويُفرض عليك هذا الضيق وهذه الشدة.

وأضاف "عبدالله" في حديث خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه يفتقد الكثير من السلوكيات الرمضانية التي عاشها مع أسرته الكبيرة، وخاصة بعض سلوكيات الأهالي قديمًا فى رمضان، أو سلوكيات الأطفال فى الشهر الكريم.. قائلًا: فى طفولتي كان الإفطار والسحور جماعيًا، العائلة الكبيرة تجتمع فى المندرة، وتخرج صوانى للمندرة من البيت وتحتشد حولها الجموع والمفطرون، وليس أصحاب الصينية فقط، وإنما دعوة عامة لكل عابر سبيل يتصادف وجوده، وهو منظر بهيج افتقدناه، منظر الصوانى وهى تخرج من البيت فى المغربية منظر بهيج وجميل.

ومن ذكريات الطفولة أيضا، قال "عبدالله": ولحظة انتظار آذان المغرب ونحن أطفال لحظة مؤثرة، لم يكن هناك صوت مدفع، وننتظر صوت المؤذن، وساعتها تنطلق الأغانى الطفولية "افطر يا صايم على الكشك العايم".

وعن قضايا الدين والفلسفة، استكمل "عبدالله" قائلا: أعتقد أن مشكل الدين مع الفلسفة أو مع الإلحاد مثلًا كان مرهونًا بشروط وظروف تاريخية معينة، ومنها أن مكونًا ما حاول أن يكون صاحب السلطة السياسية العليا، وأعتقد أنه مع التقدم السياسى لم تعد هذه المناطحة من جانب المشتغلين بالدين واردة، وهل تعلم أن العالم به نحو ٥٠ أو ٦٠ ديانة مختلفة، ومن الممكن أن تسميها ديانات كبرى، وكل دين يؤمن بأنه الدين الصحيح، وتتفاوت الديانات فى أعداد تابعيها، ولا يمكن أن نقول أن ديانة تمتلك نصف مليون مؤمن هى أقل قيمة من ديانة يتبعها نحو أكثر من مليار إنسان مثل الديانة الهندوكية.

وأوضح أنه فى النهاية يظل جزء ما من حياة الإنسان داخليا، يريد أن يشبعه وجدانيًا، أيًا كان شكله أو بصمته فى الحياة، وأيًا كان نفوذه فى مجرى الأحداث اليومية، نسميه بالعقيدة، أيًا كانت هذه العقيدة.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. شاهد لحظة ابلاغ الشيخ محمد حسان بوفاة العلامة الشيخ ابو إسحاق الحويني
  • حمدان بن محمد يقدم واجب العزاء في وفاة زوجة علي رضا الهاشمي
  • منصور بن محمد يقدم واجب العزاء في وفاة زوجة علي رضا الهاشمي
  • منصور بن محمد يقدّم واجب العزاء في وفاة زوجة علي الهاشمي
  • مركز حميد بن راشد النعيمي يحتفي بحفظة القرآن
  • وفاة الشاعر عبد الله محمد الأسمري بأزمة قلبية
  • د. نصار عبد الله: للصيام حكمة تتمثل في تحمل الإنسان الشدة والضيق بإرادته قبل أن تُفرض عليه
  • رابطة علماء اليمن تؤكد: مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني واجب شرعي وفريضة دينية
  • رابطة علماء اليمن: مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني واجب شرعي وفريضة دينية
  • الشيخ عبدالله: إعادة الاعمار ضرورة وطنية