أيرلندا تحدد موعد اعترافها بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع، الثلاثاء، قوله إن الحكومة الأيرلندية تعتزم الإعلان عن اعترافها، بدولة فلسطينية.
وقالت الحكومة الأيرلندية مساء الثلاثاء إن رئيس الوزراء ووزير الخارجية سيتحدثان إلى وسائل الإعلام صباح الأربعاء، لكنها لم تذكر تفاصيل.
وكانت، أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا، الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، قد أشارت في الأسابيع الأخيرة إلى أنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية معتبرة أن حل الدولتين ضروري للسلام الدائم في المنطقة.
وتقول إيرلندا منذ فترة طويلة إنّ ليس لديها أيّ اعتراض من حيث المبدأ على الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية إذا كان ذلك يمكن أن يساعد عملية السلام في الشرق الأوسط.
غير أنّ الحرب التي تشنّها إسرائيل ضدّ حركة حماس في قطاع غزة أعطت القضية زخماً جديداً.
والأسبوع الماضي، قال منسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنّ إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا تعتزم الاعتراف رمزياً بالدولة الفلسطينية في 21 مايو، ومن المحتمل أن تحذو دول أخرى حذوها.
وكان رئيس الحكومة الإيرلندية سايمون هاريس أعلن الشهر الماضي خلال زيارة نظيره الإسباني بيدرو سانشيز إلى دبلن، أنّ الدولتين ستنسّقان هذه الخطوة معاً.
والشهر الماضي، التقى وزراء خارجية أوروبيون وعرب على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، لمناقشة كيفية المضي قدمًا في حلّ الدولتين.
ومن ركائز خطتهم، إصلاح السلطة الفلسطينية لتمهيد الطريق أمام إعادة توحيد الإدارة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة حيث تتولى حماس الحكم منذ عام 2007.
وسيتصدّر مستقبل قطاع غزة، جدول أعمال قمة جامعة الدول العربية التي تنعقد الخميس في البحرين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
(CNN)-- أصدر وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، الجمعة، بيانا لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، ويشير بدلا من ذلك إلى ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.
وكانت البيانات المشتركة الصادرة عن مجموعة السبع خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن تؤكد الالتزام بحل الدولتين. ومع ذلك، لم تُعرب إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دوناد ترامب عن دعمها لقيام "دولة فلسطينية". وقد أعرب الرئيس دونالد ترامب مرارا وتكرارا عن رغبته في "السيطرة" على غزة وتهجير سكانها - وهي فكرة رفضها الحلفاء الإقليميون، وفي حالة تطبيقها، قد تمثل جريمة حرب.
وكانت هناك شكوك حول إمكانية توصل وزراء خارجية مجموعة السبع إلى توافق في الآراء بشأن البيان المشترك خلال اجتماعهم في كيبيك.
وأكد بيان مجموعة السبع، الجمعة "على ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني، يتحقق من خلال حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني يلبي الاحتياجات والتطلعات المشروعة لكلا الشعبين، ويعزز السلام الشامل والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط".
وأعرب وزراء خارجية المجموعة في البيان عن "قلقهم البالغ إزاء تصاعد التوترات والأعمال العدائية المتزايدة في الضفة الغربية، ودعوا إلى التهدئة".
وأكد البيان "دعم استئناف وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، ووقف إطلاق النار الدائم".
وجاء ذلك بعدما أوقفت الحكومة الإسرائيلية وصول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة.