أسعار الأسماك في عدن أغلى من صنعاء رغم وجود بحر.. لماذا هذا الارتفاع الجنوني؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الجديد برس:
تشهد أسعار الأسماك في محافظة عدن الساحلية ارتفاعاً غير مسبوق، حال دون قدرة المواطن البسيط على شرائها، وسط الانهيار الكبير في القدرة الشرائية نظراً للتراجع المستمر لقيمة الريال أمام العملات الأجنبية في جنوب وشرقي اليمن.
ونقلت وسائل إعلام عن مواطنين من أبناء عدن أن أسعار الأسماك في أسواق المدينة تشهد ارتفاعاً مستمراً وغير مسبوق وسط تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وأضاف المواطنون أن سعر كيلو السمك الديرك وصل إلى 26 ألف ريال، والسخلة إلى 16 ألف ريال والثمد إلى 11 ألف ريال، مؤكدين أن “أسعار الأسماك في صنعاء التي لا تمتلك بحراً تباع بأسعار منخفضة، حيث يباع الكيلو السمك ما بين 3,500 ريال إلى 4,000 ريال”.
مراقبون أكدوا أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية هو نتيجة حتمية للانهيار المستمر في قيمة الريال اليمني بمناطق الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، حيث بلغ سعر الصرف، يوم الثلاثاء، 1729 ريالاً مقابل الدولار.
ويرى المراقبون أن عمليات تصدير الأسماك إلى الدول المجاورة تُعدُّ أحد الأسباب الرئيسة في ارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى عمليات تجريف الأسماك من قبل سفن الاصطياد الأجنبية والتابعة لدول التحالف التي تجوب المياه الإقليمية اليمنية، بشكل غير شرعي، حيث تجرف تلك السفن عشرات الأطنان من الأسماك يومياً.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أسعار الأسماک فی
إقرأ أيضاً:
محافظة صنعاء تشهد مسيرات ووقفات حاشدة نصرة لغزة ورداً على جرائم العدوان
الثورة نت/..
شهد القطاع الغربي لمحافظة صنعاء اليوم، مسيرات جماهيرية ووقفات قبلية حاشدة تحت شعار “مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين”.
وأكد المشاركون في المسيرات والوقفات في الساحات الرئيسية والقرى والعزل بمديريات الحيمتين الخارجية والداخلية ومناخة وصعفان، أن خروجهم اليوم، جاء مساندة للشعب الفلسطيني، ورداً على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على الوطن.
وجددوا العهد والولاء لله ولرسوله ولأعلام الهدى، والبراءة من أعداء الله أئمة الكفر أمريكا واسرائيل في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات والوقفات أن إحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، باعتبارها أول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني، محطة لاستذكار البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمؤامرات التي واجهتها، وتحطمت بقوة الله، وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.
وأشار البيان إلى الثمار والمكاسب التي وصل إليها المشروع القرآني اليوم، والوعود الإلهية التي تحققت والمصاديق التي تجلت في الموقف الإيماني الفريد والمتميز للشعب اليمني مع غـزة، مؤكدا أن ذلك يزيده ثقة ويقيناً بصوابية المسار القرآني الحكيم، وأنه الصراط المستقيم الموصل إلى العواقب الحسنة، التي وعد الله بها المتقين، وأن ما دونه من سبل الضلال لم تنتج إلا الواقع المخزي لأمة الملياري مسلم، التي تعجز اليـوم بـدولـها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تُدخل رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة.
ودعا البيان الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة ظهرت نتائجها وقيمتها.
وأكد ثبات موقف الشعب اليمني مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين مشيراً إلى أن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على الوطن لن يمنع من إسناد غزة، لافتا إلى ما مُنِيَ به من فشل في ذلك، نتيجة الصفعات المتوالية التي وجهتها له القوات المسلحة، وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها.
وأوضح البيان أن الخروج للساحات امتداد وتواصل لتلك الصفعات، مؤكدا استمرار المسيرات والوقفات القبلية، بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو، ولا مجازره ولا حصاره، ولن يتغير الموقف الإيماني القرآني بل سيزداد صلابة وتقدماً بعون الله.