مشاركون في مؤتمر مستقبل الطيران: رؤية المملكة مكنت المرأة في مختلف القطاعات
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد مشاركون في جلسة حوارية بعنوان "تبادل خبرات المرأة في الطيران" أقيمت خلال فعاليات مؤتمر مستقبل الطيران 2024 الذي تنطمه الهيئة العامة للطيران المدني بالعاصمة الرياض تحت شعار "تعزيز مستوى الربط العالمي"، أن رؤية المملكة 2030 مكنت المرأة في مختلف القطاعات، ومنها الطيران، حيث عززت الأنظمة والتشريعات التي أقرتها حكومة المملكة دورها الحيوي في المساهمة بنمو القطاع الاقتصادي.
وأشارت الكابتن ريم فلمبان، أول كابتن طيار سعودي، إلى ما يحمله قطاع الطيران من فرص واعدة في مختلف مجالاته، وإتاحتها للجميع للاستفادة منها، داعية فتيات الوطن للانخراط في هذا المجال والاستفادة من التطور الكبير الذي يشهده، حيث وصل اليوم إلى مراحل غير مسبوقة على المستويين المحلي والعالمي.
وأكد متحدثون خلال الجلسة، على ضرورة تطوير مهارات النساء العاملات في القطاع والانتقال من مرحلة الشغف إلى الريادة من خلال التدريب المستمر وتطوير الذات في البرامج التي توافق تخصصاتهن، الأمر الذي ستنعكس نتائجه على تحفيز وتطوير منظومة الطيران.
وشدد المشاركون خلال الجلسة على أهمية الابتكار والتنوع في دعم قطاع الطيران، ودورهما في صناعة مستقبل الطيران في العالم عبر التعامل مع مختلف التقنيات الحديثة باحترافية عالية، مشيرين إلى أن المرأة السعودية في ظل رؤية 2030 تعيش عصراً متميزاً من خلال مشاركتها الفعالة في مختلف المجالات، ومنها قطاع الطيران، حيث أسهمت الأنظمة في تجاوز التحديات وإطلاق عدد من البرامج التي تضمن لها أداء مهامها بمهارة عالية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المرأة مؤتمر مستقبل الطيران فی مختلف
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يشهد انطلاق مؤتمر الفجيرة للفلسفة
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية النقد ومكانته في تاريخ الثقافة العربيّة في الأدب والفلسفة والفكر ودوره في التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعي الإنساني والمجتمعي عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفسلفة، الذي يُقام تحت رعاية سموه، وينظمه بيت الفلسفة بالفجيرة تزامنًا مع اليوم العالمي للفلسفة، تحت شعار “النقد الفلسفي”.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى الأهمية التي تُوليها حكومة الفجيرة لتعزيز دور الفكر والثقافة في المجتمع، ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التي تهدف إلى بناءِ مجتمعٍ معرفيٍّ يقوم على تمكين الإنسان، وإعداد أجيالٍ واعية بأهمية المعرفة والفِكر، تسهم في نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على المستويات كافة.
ونوّه سموّه، إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكري والثقافي بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار في المواضيع التي تخدم تطوّر الفكر الإنساني، وتدعم تقدّمه، وتمنحُ الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية المُلحّة وعلى رأسها النقد الفلسفي.
وأشاد سموه، بالمواضيع التي يشتمل عليها برنامج المؤتمر، مُثَمّناً سعي المشاركين في جلساته ومناقشاته وفعالياته إلى إنجاح مساعيه وتحقيق أهدافه نحو خدمة الثقافة عامة، والفلسفة خاصة.
تضمن الافتتاح كلمةً ترحيبيةً ألقاها الدكتور أحمد برقاوي، عميدُ بيت الفلسفة، تلاها عرضٌ مرئيٌّ سلّط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، ثمّ قدّم البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو، كلمةً مُلهمةً تحدّث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
وبدأت وقائعُ أعمال المؤتمربالجلسة الأولى التي قدّم فيها الدكتور أحمد برقاوي محاضرةً عن ماهيّة النقد الفلسفي، والمفكّر الدكتور عبدالله الغذامي محاضرةً عن النقد الثقافي، ترأّسها الدكتور سليمان الهتلان وسلّطت الضوءَ على الفروقات والمُتشابهات بين النقد الفلسفي والنقد الثقافي، وأهميتهما، ومفاهيمهما الشاملة والمفصَّلة.
حضر الافتتاح.. سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعددٌ من الفلاسفة والأكاديميين والمثقّفين والمهتمّين بالشأن الفلسفي من مختلف أنحاءِ العالم.وام