مسؤول:نقترب من اتفاق أميركي سعودي يشمل الأمن والطاقة النووية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة والسعودية توصلتا إلى مجموعة شبه نهائية من الترتيبات الخاصة باتفاق دفاعي ثنائي يتضمن مكونا أمنيا ومكونا آخر بمجال الطاقة النووية المدنية.
وقال المسؤول إن الاتفاق "مكتمل تقريبا"، لكنه حذر من أن بعض العناصر، بما في ذلك مسار موثوق لإقامة دولة فلسطينية وخطوات لتحقيق الاستقرار في غزة، لا تزال بحاجة للمزيد من العمل.
وقال المسؤول للصحفيين "الأمر يتطلب المزيد من العمل. لم يتم إنجازه بعد".
ونقلت "رويترز" عن المسؤول الأميركي ما يلي:
- عناصر مثل مسار موثوق لإعلان دولة فلسطينية لم تكتمل بعد.
- تحدثنا مع مسؤولين إسرائيليين وكررنا مخاوف الرئيس بايدن بشأن الغزو البري لرفح.
- أجرينا نقاشا مفصلا للغاية مع الإسرائيليين بشأن كيفية التحول إلى مرحلة الاستقرار في غزة.
- أميركا قدمت سلسلة من الطلبات المحددة لإسرائيل بشأن كيفية تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.
- تحدثنا مع إسرائيل عن الحملة الحالية لتعقب زعماء حماس.
- أميركا أبلغت إسرائيل أنها ستفعل كل ما في وسعها للمساعدة بأصولها وإمكاناتها لتعقب القيادي بحماس يحيى السنوار.
- لسنا هنا لنعطي الضوء الأخضر لخطط الجيش الإسرائيلي في رفح ومن الواضح أن إسرائيل تأخذ المخاوف الأميركية بجدية.
- قد توجد بعض الفرص للتقدم في عملية التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن.
- التقيت مع رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد الذي بحث أجندة إصلاح قوية.
- المباحثات مع عُمان تقدم مجالا مفيدا لتجنب سوء الفهم مع إيران.
وكان البيت الأبيض قد قال الإثنين إن الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من التوصل إلى اتفاق نهائي بعد أن أحرز مستشار الأمن القومي الأميركي تقدما كبيرا في المحادثات مع السعوديين مطلع الأسبوع.
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي قوله إن الجانبين اقتربا "أكثر من أي وقت مضى" من اتفاق صار الآن "شبه نهائي".
وكانت تقارير أفادت بأن واشنطن والرياض على وشك التوصل إلى اتفاق بخصوص ضمانات أمنية ومساعدة نووية مدنية من الولايات المتحدة، رغم أن اتفاق التطبيع الإسرائيلي السعودي في إطار ما يسمى "الصفقة الكبرى" في الشرق الأوسط لا يزال بعيد المنال.
ونهاية أبريل الماضي، قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دولة فلسطينية لرفح غزة حماس يحيى السنوار إيران البيت الأبيض فيصل بن فرحان أميركا والسعودية حماس إسرائيل دولة فلسطينية لرفح غزة حماس يحيى السنوار إيران البيت الأبيض فيصل بن فرحان أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير أميركي يثير الغموض بشأن حادث تحطم الطائرتين في واشنطن
قال رئيس إدارة الإطفاء والخدمات الطبية الطارئة في واشنطن العاصمة جون دونيلي، الخميس، إن المسؤولين واثقون من أنهم سينتشلون جميع جثث القتلى في حادث الاصطدام الجوي بين طائرة ركاب تابعة لشركة أميركان إيرلاينز وطائرة هليكوبتر عسكرية.
وأضاف دونيلي: "يعتقد أن 67 شخصا لقوا حتفهم، 64 على متن طائرة الركاب و3 على متن مروحية بلاك هوك التابعة للجيش الأميركي".
وأكد أنه تم انتشال 28 جثة بالفعل، مضيفا أن المرحلة التالية من العملية ستقودها هيئة سلامة النقل الوطنية.
وتابع: "أنا واثق من أننا سنفعل ذلك، وسيستغرق الأمر منا بعض الوقت، وقد يتطلب الأمر بعض المعدات الإضافية".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية "أميركان إيرلانز"، روبرت إيزوم: "في هذا الوقت، لا نعرف لماذا دخلت المروحية العسكرية في مسار الطائرة".
أما وزير النقل الأميركي شون دافي فقال إن كل من الطائرة والمروحية كانتا تتبعان "مسارهما النمطي" مساء الأربعاء.
وكانت الطائرة، التي تحمل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، في طريقها إلى مطار رونالد ريغان في واشنطن العاصمة، بينما كانت المروحية العسكرية، التي كانت تقل ثلاثة أفراد، تشارك في رحلة تدريبية.
نوعية الطائرتين
قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إن الطائرة من طراز "CRJ700"، وصنعتها شركة النقل الكندية Bombardier.
وأضافت أن الطائرة تديرها شركة PSA Airlines التابعة لشركة American Airlines، موضحة أن "CRJ700 قادرة على استيعاب ما بين 68 و78 راكبا".
وتابعت: "تعمل CRJ700 بمحركين نفاثين مثبتين في الجزء الخلفي من الطائرة.. طارت لأول مرة في عام 1999، وتم التوقف عن إنتاجها في عام 2020.
ووفقا لسجلات إدارة الطيران الفيدرالية، فإن الطائرة المتحطمة صنعت عام 2004.
أما طائرة الهليكوبتر فهي تابعة للجيش الأميركي، وهي من طراز UH-60 Black Hawk.