دبلوماسي سابق: ما يحدث في غزة مرتبط بالأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر طرحت منذ اليوم التالي لأحداث طوفان الأقصى، رؤية دبلوماسية في مؤتمر القاهرة للسلام، أرست رؤية دبلوماسية تجمع كل الأطراف إسرائيل وفلسطين والدول.
ولفت خلال خلال حديثه ببرنامج «الشاهد» تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الأمر احتاج جهدًا طائلًا من الدبلوماسية المصرية، وكانت دبلوماسية مركبة، من دبلوماسية القمة، ودبلوماسية برلمانية ودبلوماسية وزارة الخارجية، بالإضافة إلى جهد بذلته العديد من الأجهزة في عملية التفاوض بين حماس والحكومة الإسرائيلية لصياغة موقف.
وأردف، أن اللغة الدبلوماسية صُعدت للحد الذي يفهم منه منافسك أو غريمك في المعركة أنك جاد، إلى الحد لو مست مصالح مصر القومية سيكون لها تبعات ليس فقط على معاهدة السلام الإسرائيلية ولكن على الأوضاع في المنطقة، لأنك لا تتحدث عن قطاع غزة بدون حديث واضح وصريح عن تهديد الأمن القومي المصري، وفي قلبه مشروع التهجير القسري.
وتابع: «مصر اتخذت موقف وطني لا يمس فقط الحفاظ على الأمن القومي المصري، وإنما يمس جوهر الحفاظ على القضية الفلسطينية، فلو تحملت تبعات التهجير القسري ستكون القضية انتهت، ولهذا الموقف المصري دوافع وطنية مخلصة ودوافع أمنية قومية، وقد عبر عن نفسه باتجاه إسرائيل وحماس، وتوضيح أن هناك حدود للتعامل مع المشهد لا تخص حماس والسلطة الفلسطينية وإسرائيل فقط، وإنما تخص دولة جارة عظيمة القدرة تفهم أبعاد المخطط، خاصة أنه كان واضحا ومعلوما للأطراف الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد حجازي دبلوماسي سابق الاحتلال الدبلوماسية المصرية إسرائيل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: مؤتمر دولي في يونيو لتحالف دعم حل الدولتين
قال السفير عزت سعد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الاجتماع العربي في الرياض أمس، يدل على تصميم عربي على إنجاح وخروج القمة العربية الطارئة في القاهرة التي ستعقد في 4 مارس المقبل بخطة متماسكة يستطيع المجتمع الدولي والدول العربية أن توفر إطار إنساني كريم لتثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه.
وأضاف سعد، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الخطة ستأتي بالتوافق مع أحكام القانون الدولي والإنساني، لافتًا إلى أن القمة التشاورية أمس أكدت أهمية المضي قدمًا بعد القمة الطارئة في 4 مارس المقبل، وهناك سلسلة من الاجتماعات التحضيرية المنخرطة فيها مصر والسعودية بحكم رئاستها للجنة الثمانية العربية الإسلامية.
وتابع: «في يونيو القادم، سيكون هناك مؤتمر دولي لتحالف دعم حل الدولتين وسيسبق هذا المؤتمر سلسلة من الاجتماعات التحضيرية التي تدعم هذا التوجه، وهناك اجماع دولي على كل هذه الخطوات في الإطار العربي».