قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر طرحت منذ اليوم التالي لأحداث طوفان الأقصى، رؤية دبلوماسية في مؤتمر القاهرة للسلام، أرست رؤية دبلوماسية تجمع كل الأطراف إسرائيل وفلسطين والدول.

ولفت خلال خلال حديثه ببرنامج «الشاهد» تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الأمر احتاج جهدًا طائلًا من الدبلوماسية المصرية، وكانت دبلوماسية مركبة، من دبلوماسية القمة، ودبلوماسية برلمانية ودبلوماسية وزارة الخارجية، بالإضافة إلى جهد بذلته العديد من الأجهزة في عملية التفاوض بين حماس والحكومة الإسرائيلية لصياغة موقف.

وأردف، أن اللغة الدبلوماسية صُعدت للحد الذي يفهم منه منافسك أو غريمك في المعركة أنك جاد، إلى الحد لو مست مصالح مصر القومية سيكون لها تبعات ليس فقط على معاهدة السلام الإسرائيلية ولكن على الأوضاع في المنطقة، لأنك لا تتحدث عن قطاع غزة بدون حديث واضح وصريح عن تهديد الأمن القومي المصري، وفي قلبه مشروع التهجير القسري.

وتابع: «مصر اتخذت موقف وطني لا يمس فقط الحفاظ على الأمن القومي المصري، وإنما يمس جوهر الحفاظ على القضية الفلسطينية، فلو تحملت تبعات التهجير القسري ستكون القضية انتهت، ولهذا الموقف المصري دوافع وطنية مخلصة ودوافع أمنية قومية، وقد عبر عن نفسه باتجاه إسرائيل وحماس، وتوضيح أن هناك حدود للتعامل مع المشهد لا تخص حماس والسلطة الفلسطينية وإسرائيل فقط، وإنما تخص دولة جارة عظيمة القدرة تفهم أبعاد المخطط، خاصة أنه كان واضحا ومعلوما للأطراف الدولية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد حجازي دبلوماسي سابق الاحتلال الدبلوماسية المصرية إسرائيل القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

جمال أبو الفتوح: القضية الفلسطينية حاضرة وبقوة على طاولة قمة "الدول النامية"

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم خلال قمة  الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، ناقشت كافة الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعرقل طريق البناء والتنمية للدول النامية، لافتاً إلى أن حرص الرئيس لتخصيص جلسة خاصة خلال القمة لمناقشة آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين ولبنان، يكشف أن القضية الفلسطينية حاضرة وبقوة على طاولة أي قمة مصرية، كما توضح جهود الدولة لدعم الشعب اللبناني ومواقف القاهرة الحاسمة إزاء التوغل البري الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية التي تتمتع بسيادة مستقلة لا يجوز المساس بها.

تكريم الدكتورة ياسمين فؤاد تقديرًا لإسهاماتها البارزة في تطوير العمل البيئي

وأضاف "أبو الفتوح"، أن الرئيس السيسي لم يدخر جهداً في دعم ونصرة القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، للتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين، وهذا ما نراه في كل قمة تنعقد وتشارك بها القيادة السياسية، التي تحمل هموم القضية من الجانب السياسي والدبلوماسي وكانت محرك قويا لكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم، فضلا عن دور مصر الإغاثي الذي كان بمثابة قدوة في التنظيم والتخطيط لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر رغم أنف قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن مناقشة آخر مستجدات الأوضاع في غزة ولبنان، في حضور هذه القمة الهامة يأتي تأكيداً على رفض الرأي العام في هذه البلدان لكافة الممارسات الوحشية بحق الأبرياء والمدنيين في أي بلد عربي.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن حديث الرئيس ناقش أيضا حجم الصعوبات التي تواجه الدول النامية، والتي تشمل أزمات التمويل وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة في أوساط الشباب، والتي تتطلب تعزيز التعاون المشترك، وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، مشيداً بإطلاق الرئيس السيسي عدد من المبادرات الهامة التي تحقق هذا الهدف من توحيد الرؤى والأفكار، فقد تنوعت المبادرات التي شهدتها قمة اليوم ما بين تدشين شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية لتعزيز التعاون فيما بينها، وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث، كما تم إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء، وأيضاً مبادرة لتدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي" في الدول الأعضاء لتبادل الأفكار والرؤى، مؤكداً  أن تلك المبادرات تحقق  الارتقاء بالتعاون الفكري  الاقتصادي والدبلوماسي بين دول الأعضاء.

وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن إعلان الرئيس السيسي، عن اعتزام مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة، التي تسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دول الأعضاء، وهو ما يتسق مع أهداف المنظمة الذي يتمثل في  تحسين وضع الدول الأعضاء في الاقتصاد العالمي، وتنويع وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية، وتعزيز المشاركة في صنع القرار على المستوى الدولي، وتحسين مستويات المعيشة، خاصة أن الزيارات الهامشية التي تمت خلال انعقاد القمة الـ 11، قد حصدت نتائج اقتصادية هامة لعل أبرزها إعلان الرئيس عن تدشين منطقة لوجستية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالتعاون مع إندونيسيا، التي تربطها بمصر علاقات اقتصادية هامة، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ خلال عام 2022 نحو مليار و568 مليون دولار، لذا فأن هذه القمة كانت ذات أثر إيجابي ومحرك على الصعيد الاقتصادي والتجاري والسياسي أيضًا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية العراقي: ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة
  • تباث الموقف اليمني.. تجاه القضية الفلسطينية
  • أمل الحناوي: الدور المصري بارز في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
  • أمل الحناوي: مصر تلعب دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
  • مصر ترفض أي سيناريو يستهدف القضية الفلسطينية
  • السيسي يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس : مصر ترفض أي سيناريو يستهدف القضية الفلسطينية بالتهجير
  • جمال أبو الفتوح: القضية الفلسطينية حاضرة وبقوة على طاولة قمة "الدول النامية"