استنساخ سكارليت جوهانسون .. ماذا حدث مع نجمة هوليوود آخر ضحايا الذكاء الاصطناعي؟ (تفاصيل)
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعربت النجمة الأمريكية سكارليت جوهانسون عن استيائها وغضبها الشديد من شركة "أوبن إيه آي"، التي أقدمت على استنساخ صوتها عمدًا من دون علمها، واعتماده صوتاً لأداة برمجيتها الشهيرة القائمة على الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي دفعها لتوكيل محامي من أجل الدفع باتجاه تعديل الصوت.
نقص هذا الفيتامين يسبب الوفاة بأمراض القلب والكلى.. أطباء يحذرون سكارليت جوهانسون في ورطة بسبب الذكاء الاصطناعي
وحسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، سرعان ما استجابت الشركة لشكوى سكارليت جوهانسون، وأقدمت على الإعتذار منها، خلال بيان رسمي، أعلنت خلاله عن تعليق صوت أداة المساعدة "سكاي" في "تشات جي بي تي" الخاص بها.
سكارليت جوهانسونوجاء بيان مدير عام الشركة كالتي: "احتراما للسيدة جوهانسون، علقنا استخدام صوت "سكاي" في منتجاتنا، ونعتذر للسيدة جوهانسون لعدم تواصلنا بشكل أفضل".
وكانت سكارليت جوهانسوناتهمت شركة "أوبن إيه آي" بتعمّد نسخ صوتها، من دون علمها، وذلك خلال بيان رسمي أصدرته وجاء كالآتي: "في أيلول الماضي، تلقيت عرضاً من سام ألتمان، الذي أراد اختياري لأكون صوت نظام تشات جي بي تي بنسخة 4.0 الحالية".
سكارليت جوهانسونوشددت سكارليت جوهانسون على رفضها العرض متابعة: "قال إنه يعتقد أن صوتي سيريح الناس، وعندما سمعتُ العرض التوضيحي، شعرتُ بالصدمة والغضب وعدم التصديق؛ لأن ألتمان طوّر صوتاً يشبه صوتي بشكل مخيف، لدرجة أن أصدقائي المقربين ووسائل الإعلام لم يتمكنوا من تسجيل أي فرق".
وتابعت: "ألتمان ألمح إلى أن التشابه كان مقصوداً، من خلال التغريد بكلمة واحدة هي ’هير’ Her""، تلك الكلمة بمعنى "هي" بالإنجليزية، وهو عنوان فيلم جسّدت فيه جوهانسون صوت نظام بالذكاء الاصطناعي، لم يخفِ مطوّرو تشات "جي بي تي" استلهامهم منه.
سكارليت جوهانسونمن جانبه، برأ ألتمان مدير الشركة أن صوت "صوت سكاي ليس بأي حال تقليداً لصوت سكارليت جوهانسون"، مشيرًا إلى تطويره الصوت بناءً على أصوات ممثلات مختلفات، مضيفا: "لقد اعتمدنا صوت الممثلة التي تجسّد صوت سكاي قبل أي اتصال مع جوهانسون".
وأشارت جوهانسون إلى إنها تنتظر بفارغ الصبر اعتماد التشريعات المناسبة للمساعدة في ضمان حماية الحقوق الفردية.
سكارليت جوهانسونعلى صعيد آخر، كانت شركة أوبن إيه آي قد قدمت الأسبوع الماضي الإصدار الجديد من منتجها الرئيسي، "جي بي تي - 4 أو" GPT-4o، مع تحسين الأداء والسلوك بهدف جعله أقرب إلى البشر، مع طرحه مجاناً لجميع المستخدمين، لافتة إنها تخطط لإضافة أصوات إليه لتلبية اهتمامات وتفضيلات المستخدمين المتنوعة بشكل أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبن إيه آي شركة أوبن إيه آي الذكاء الاصطناعي التوليدي الذكاء الاصطناعي استنساخ فرانس برس سكاى تشات جي بي تي أخبار الفن أخبار هوليوود مشاهير هوليوود سكارليت جوهانسون سکارلیت جوهانسون جی بی تی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.