أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, مساء اليوم الثلاثاء, مكالمة هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية البرتغالي, باولو رانغيل, حيث استعرض الطرفان الاستحقاقات الثنائية المقبلة المتعلقة بتجسيد مخرجات زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, إلى البرتغال العام الماضي وما انعكاساتها على زخم وحركية العلاقات بين البلدين, حسب بيان للوزارة.

و استعرض عطاف مع نظيره البرتغالي “الاستحقاقات الثنائية المقبلة التي تندرج في إطار تجسيد مخرجات زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية إلى البرتغال العام الماضي وما أضفته من زخم وحركية على العلاقات بين البلدين”, كما كانت مناسبة جدد خلالها الوزير “التعبير عن تهانيه لنظيره البرتغالي على تعيينه مؤخرا على رأس دبلوماسية بلده الصديق”, وفق ذات المصدر.

كما تبادل الوزيران الرؤى والتحاليل بخصوص المسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك, وعلى رأسها الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وقد أعرب عطاف عن تقدير الجزائر للموقف المشرف للجمهورية البرتغالية من القضية الفلسطينية وأشاد بتصويتها الداعم لقرار الجمعية العامة بخصوص العضوية الكاملة لدولة فلسطين بمنظمة الأمم المتحدة, يضيف البيان.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“يني شفق”: أردوغان يحدد استراتيجية جديدة بشأن “القضية الكردية”

تركيا – يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طرح قضية تحديد استراتيجية جديدة وما يترتب من عواقب سياسية على حل “القضية الكردية” مع قيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم.

جاء ذلك وفقا لما نشرته صحيفة “يني شفق” الموالية للحكومة اليوم الاثنين، حيث تابعت: “من المقرر أن يستقبل الزعيم التركي خلال الأيام المقبلة وفدا التقى في وقت سابق زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور عبد الله أوجلان”، حيث أضافت أنه من المواضيع الهامة الأخرى التي سيتناولها اجتماع الرئيس مع قيادة الحزب الحاكم العمل الذي تقوم به الحكومة لتحقيق هدف “تركيا خالية من الإرهاب”.

ومن المقرر أن يستقبل الرئيس وفدا من حزب الديمقراطية (المؤيد للأكراد)، حيث ستتم مناقشة تفاصيل الاجتماع وتداعياته السياسية المحتملة مع الحزب الحاكم، وسيتم تحديد استراتيجية جديدة تتبع بهذا الصدد.

وكان حزب العمال الكردستاني، المعترف به كمنظمة إرهابية في تركيا، قد أعلن وقف إطلاق النار مع تركيا، في الأول من مارس الماضي، استجابة لدعوة من زعيمه عبد الله أوجلان الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد في جزيرة إمرالي ببحر مرمرة. وقال الحزب إنه مستعد لعقد مؤتمر لمناقشة قضية حل الحزب، ولكن فقط بحضور زعيمه شخصيا، وأكد الحزب أن وقف إطلاق النار ساري المفعول طالما لم يهاجم أحد وحدات الحزب. وقد هدد الرئيس أردوغان باستئناف العمليات ضد حزب العمال الكردستاني إذا لجأ الحزب إلى الخداع أو عرقلة العملية، ووفقا لصحيفة “حرييت” من المتوقع أن يعقد المؤتمر في أبريل الجاري.

وفي أواخر فبراير قرأ ممثلو حزب الديمقراطيين الأكراد في تركيا نداء أوجلان إلى حزب العمال الكردستاني الداعي إلى حل الحزب ونزع سلاحه. وأعلنت الجماعات المسلحة الكردية (حزب الاتحاد الديمقراطي) حينها أنها مستعدة لإلقاء السلاح إذا سمح لها بممارسة الأنشطة السياسية في تركيا.

وتتوقع الحكومة التركية أن يستغرق حل حزب العمال الكردستاني ما بين شهرين وثلاثة أشهر، وفقا لما ذكرته قناة “سي إن إن تورك” نقلا عن مصادر، في حين ذكرت صحيفة “حرييت” أن القيادة التركية تعمل على وضع خطة لعمليات عسكرية في حال عصى حزب العمال الكردستاني دعوة أوجلان ورفض إلقاء السلاح.

وهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها أوجلان مثل هذه الدعوة لحزب العمال الكردستاني من داخل سجنه. وقد بدأ الصراع المسلح مع الحزب في تركيا عام 1984، واستؤنف عام 2015.

المصدر: يني شفق

مقالات مشابهة

  • “يني شفق”: أردوغان يحدد استراتيجية جديدة بشأن “القضية الكردية”
  • برلماني: زيارة ماكرون للقاهرة تؤكد محورية الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • عطاف يستقبل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية
  • “آسر”.. باسل خياط في رحلة انتقام وتصفية حسابات مع أصدقاء الماضي
  • “حماس” تشيد بموقف ابتهال أبو السعد بفضحها “مايكروسوفت”
  • حماس تشيد بموقف مهندسة مغربية فضحت دعم مايكروسوفت للاحتلال
  • أحمد موسى: موقف الدولة المصرية عظيم وشريف تجاه القضية الفلسطينية
  • خارجية الشيوخ: مصر ملتزمة بمسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية.. وثوابتها لم تتغير
  • خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
  • خبير: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية