الجزائر تشيد بموقف البرتغال “المشرف” تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, مساء اليوم الثلاثاء, مكالمة هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية البرتغالي, باولو رانغيل, حيث استعرض الطرفان الاستحقاقات الثنائية المقبلة المتعلقة بتجسيد مخرجات زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, إلى البرتغال العام الماضي وما انعكاساتها على زخم وحركية العلاقات بين البلدين, حسب بيان للوزارة.
و استعرض عطاف مع نظيره البرتغالي “الاستحقاقات الثنائية المقبلة التي تندرج في إطار تجسيد مخرجات زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية إلى البرتغال العام الماضي وما أضفته من زخم وحركية على العلاقات بين البلدين”, كما كانت مناسبة جدد خلالها الوزير “التعبير عن تهانيه لنظيره البرتغالي على تعيينه مؤخرا على رأس دبلوماسية بلده الصديق”, وفق ذات المصدر.
كما تبادل الوزيران الرؤى والتحاليل بخصوص المسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك, وعلى رأسها الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وقد أعرب عطاف عن تقدير الجزائر للموقف المشرف للجمهورية البرتغالية من القضية الفلسطينية وأشاد بتصويتها الداعم لقرار الجمعية العامة بخصوص العضوية الكاملة لدولة فلسطين بمنظمة الأمم المتحدة, يضيف البيان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خبير في العلاقات الدولية: مصر تتحرك على مسارات كثيرة لدعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ الشعب الفلسطيني لا زال يعاني على مدار أكثر من عام في ظل ارتفاع عدد الشهداء والمصابين والجرحى بسبب ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي كل جرائم العنف وحرب الإبادة الجماعية، موضحا أنّ مصر منذ اليوم الأول للحرب كشفت الغطاء القبيح للاحتلال وذكرت أن ما يفعله في الأراضي الفلسطينية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية هي جرائم حرب تستوجب المحاكمة الدولية.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية تحركت على مسار القانون الدولي والمحكمة الجنائية لوقف العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أنّه رغم هذه التحركات تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها ضد الشعب الفلسطيني، لكن مصر مستمرة على كل مساراتها المتزامنة سواء المسار الأمني في وقف نزيف الدم ورعاية المفاوضات ودعم أي جهود لتحقيق التهدئة والتسوية، أو الإنساني من خلال كونها الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية.
وتابع: «بالنسبة للمسار السياسي تسعى الدولة المصرية إلى عمل حل سياسي شامل لهذا الصراع من خلال حل الدولتين، وبالفعل، نجحت مصر في إجهاض مخطط إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، لأن الاحتلال الإسرائيلي يريد استنساخ ما حدث في غزة الآن إلى الضفة الغربية».