صحيفة: الغرب يستعد لمرحلة عدم الاستقرار مع إيران
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الدول الغربية تستعد لمرحلة من عدم الاستقرار في العلاقات مع إيران في أعقاب وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي.
وأشار مسؤولون غربيون في حديث للصحيفة إلى أنهم لا يتوقعون من إيران تغييرات كبيرة في السياسة الخارجية.
وحسب تقييماتهم، فإن إيران ستواصل على الأرجح تعميق العلاقات مع الصين وروسيا وتطوير البرنامج النووي ودعم حركة "حماس" في فلسطين.
وتقول مصادر الصحيفة إن الانتخابات المقبلة قد تؤدي إلى اتخاذ إيران موقفا متشددا أكثر في المنطقة.
يذكر أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لقي مصرعه بنتيجة تحطم المروحية التي كان على متنها مع عدد من المسؤولين الكبار الآخرين، بمن فيهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، بشمال غربي البلاد، يوم 19 مايو.
ومن المتوقع أن تجري في إيران انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 50 يوما من تاريخ وفاة الرئيس رئيسي.
المصدر: "وول ستريت جورنال"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي الحوادث كوارث جوية
إقرأ أيضاً:
إيران وقطر تؤكدان على منع انتشار الانفلات الأمني في المنطقة
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الاربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، على ضرورة منع انتشار الانفلات الأمني في المنطقة.
وبحسب بيان للخارجية الإيرانية اطلعت عليه "بغداد اليوم"، شدد الوزيران في هذا اللقاء على "ضرورة إنهاء الإبادة الجماعية في غزة ووقف عدوان النظام الصهيوني على لبنان، وتوسيع المشاورات وحشد كافة القدرات الإقليمية والدولية لمنع انتشار الانفلات الأمني في المنطقة".
وأضاف البيان "كما بحث عراقجي وعبد الرحمن بعض قضايا التعاون بين البلدين وأكدا على مواصلة هذا المسار"، لافتاً إلى انه "بحث أيضا تطوير العلاقات بين البلدين في كافة المجالات".
ووصل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، إلى طهران صباح اليوم الأربعاء على رأس وفد رسمي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الحساسة في المنطقة.
وتعتبر قطر إحدى قنوات الاتصال والوسطاء غير الرسمية بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة، وكانت قطر، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، الوسيط الرئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين حماس وإسرائيل، لكنها أعلنت الشهر الماضي أنها لن تشارك بعد الآن في هذه المفاوضات.