جدة – ياسر خليل

أوضح طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين، أن مرضى الروماتيزم بإمكانهم أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة على أن تكون حالتهم الصحية مستقرة، أي أن المرض ليس في حالة نشطة.

وقال لـ”البلاد” إنه يجب على المرضى زيارة الطبيب المعالج لأخذ المشورة، وفي حالة موافقة الطبيب فيجب على المريض الحرص على الخطة العلاجية والأدوية، خصوصاً أن معظم المرضى يعانون من ضعف المناعة وبالتالي تزداد مسؤولية الاهتمام بصحتهم أكثر.


وقال إنه يتوجب على مرضى الروماتيزم الذين سيتجهون للحج، اصطحاب تقرير طبي يفيد بالتشخيص والعلاج المستخدم، وتخزين الأدوية في أماكن معتدلة الحرارة وباردة بعيداً عن أشعة الشمس، وتناول الأدوية في مواعيدها المحددة، مع أهمية تذكر مواعيدها، إذ إن كثيراً من المرضى ومع الانشغال بالعبادة والفريضة ينسون تناول الدواء.

ونصح ضياء مرضى الروماتيزم بعدم إجهاد النفس، والحرص على أخذ فترات راحة والنوم الصحي بما يعادل 8 ساعات متواصلة حتى يحصل الجسم على كفايته من النوم، والابتعاد قدر الإمكان عن أشعة الشمس المباشرة تفادياً للإجهاد الحراري وضربة الشمس، والاهتمام بالأكل الصحي، وتناول الماء بشكل مستمر لجعل الجسم في حالة ترطيب دائم، والمرضى الذين يعانون تحديداً من أمراض العظام والمفاصل فعليهم الحرص على تناول الأدوية المضادة للالتهابات ومسكنات الألم، واستخدام دعائم ومشدات للركبتين أو الكاحل والجلوس على كرسي متحرك أثناء أداء مناسك الحج، وعدم إجهاد العضلات، وأخذ القسط الكافي من الراحة، وتناول الماء بشكل يعوض الفاقد منه.


وأضاف: في حال ظهور انتفاخ أو تورم أو احمرار نتيجة تمزق أو التواء في الركبة او الكاحل يُوصى باستخدام الكمادات الباردة أو الثلج في أول ثلاثة أيام من الإصابة واستخدام المشدات الضاغطة لضبط المفصل مع أخذ العلاج الدوائي المناسب، كما أت عليهم ارتداء الجوارب الطبية الضاغطة أثناء المشي الطويل أو التنقل بالحافلات لمنع حدوث جلطات أو خثرات الساقين، ومن المهم لفت انتباه مرضى مفصل الورك ممن يعانون من قلة تروية دموية لرأس الفخذ عدم الإجهاد والمشي الطويل، ويفضل التنقل على كرسي متحرك، أما مرضى النقرس فعليهم الالتزام بتناول أدويتهم خلال فترة الحج، والحد قدر الإمكان من المشي الطويل، وتناول البروتينات، أما مرضى الانزلاقات الغضروفية فينصح لهم بلبس طوق أو ياقة العنق أو مشد لأسفل الظهر.

وخلص إلى القول: الروماتيزم مرض ناتج عن الالتهابات في العضلات والمفاصل والأنسجة الرخوة التي تعرف بالنسيج الضام، وتكون الإصابة بالروماتيزم عادة في مفاصل اليدين والقدمين، ويتسبب في إصابتهما بالتورم، ومن الممكن أن يصل إلى التشوه في المفاصل إذا لم يعالج المرض بشكل مبكر، ويوجد أكثر من 200 نوع من أمراض الروماتيزم، والعديد منها ناتج عن اضطراب مناعي ذاتي، وأهم أعراضه الشعور بالتعب وقلة النوم وفقدان الشهية نتيجة التعرض للألم الشديد الناتج عن التهابات المفاصل، والألم الشديد بالمفاصل مع التورم الذي يظهر عليها، والذي يكون ناتجاً عن زيادة السوائل في المنطقة المصابة بالروماتيزم، وعدم القدرة على المشي بشكل مستقيم إذا أصاب الروماتيزم مفاصل القدمين، والإصابة بالألم في الرقبة والألم في منطقة الكتف، خصوصا عند تحريك الرأس.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

19 أبريل .. نظر الطعن على حظر بيع وتناول الكحوليات في رمضان

حددت الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمجلس الدولة يوم 19 أبريل المقبل، لنظر القضية المرفوعة، من محام، للطعن على القرارات الصادرة بحظر بيع وتناول المشروبات الكحولية خلال شهر رمضان، وإغلاق البارات والكازينوهات والملاهي الليلية، ومنع إقامة الحفلات الغنائية والراقصة في الأماكن السياحية والفندقية.

حادث قطار طنطا.. مصادر: سرعة الجرار والتحويلة وراء انقلابه قبل وصوله للمحطة الرئيسيةتجديد حبس شخص لحيازته أقراصا مخدرة بالقاهرة

جاء بالدعوى أن القرار يرتكز على مخالفة القرارات للدستور المصري، والاعتداء على الحريات العامة ومبادئ مدنية الدولة، كما تسلط الضوء على التداعيات الاقتصادية السلبية، التي تنجم عن إغلاق المنشآت السياحية والترفيهية خلال شهر رمضان.

وتستند الدعوى، إلى أن القرارات المطعون عليها، صدرت بشكل إداري فردي دون سند قانوني أو تشريعي، ما يُعد تعديًا على اختصاص السلطة التشريعية، وأنها انعكاس لأفكار تيارات رجعية تعود أصولها إلى سبعينيات القرن الماضي، عندما تصاعدت التيارات الإسلامية وسيطرت على مجلس الشعب خلال فترة الرئيس أنور السادات، وبلغت ذروتها في عهد جماعة الإخوان الإرهابية عام 2012.

وتضيف الدعوى، أن الاقتصاد المصري يعتمد بشكل كبير على السياحة كأحد الموارد الرئيسية للدخل القومي، موضحًا أن تعطيل الأنشطة الترفيهية والموسيقية يهدد استثمارات تُقدر بمليارات الجنيهات ويضرب حقوق العاملين في هذا القطاع الحيوي، ومن الناحية الثقافية.

وتشير الدعوى إلى أن المشروبات الكحولية لها جذور تاريخية عميقة في مصر منذ العصور الفرعونية، حيث كانت تُعتبر جزءًا من التراث المصري، تُستخدم في الطقوس والاحتفالات، وتوضح النقوش الأثرية أن النبيذ والبيرة كانا جزءًا من حياة المصريين القدماء، وكانا يُقدمان في الولائم للضيوف وحتى في الطقوس الدينية.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يتدخل لحل أزمة نقص الأدوية في صيدلية أبطال التحرير
  • موجة حارة تسيطر على الأنحاء كافة... حالة الطقس في مصر اليوم السبت 2025
  • مختص:ينبغي التقليل من الملح في الطعام لمرضى الكلى لصيام آمن .. فيديو
  • مختص: التهاب الأعصاب لدى مرضى السكري لا يمكن الشفاء منه
  • لمرضى السكري.. .ابتعدوا عن هذه الفواكه في الصيف
  • سماعة متطورة تمنح مرضى التصلب الجانبي الضموري القدرة على الكلام
  • أضرار الصيام على مرضى القولون التقرحي.. «فيديو»
  • المحافظ عطيفي يدشن مشاريع الإحسان الرمضانية لمرضى الفشل الكلوي بالحديدة
  • تدشين مشاريع الإحسان الرمضانية لمرضى الفشل الكلوي في الحديدة
  • 19 أبريل .. نظر الطعن على حظر بيع وتناول الكحوليات في رمضان