الأمم المتحدة: الرصيف الأمريكي المؤقت لمساعدات غزة معرض للفشل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن مشروع الرصيف المؤقت لتوصيل المساعدات إلى غزة قد يفشل ما لم تبدأ إسرائيل بتوفير الظروف للمنظمات الإنسانية للعمل بأمان.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي: "إن مشروع الرصيف الجديد الذي تبلغ تكلفته 320 مليون دولار أمريكي لتوصيل المساعدات إلى غزة قد يفشل ما لم تبدأ إسرائيل في توفير الظروف التي تحتاجها المنظمات الإنسانية للعمل بأمان، بعد تدشين فوضوي انتهى بنهب جزء كبير من المساعدات ومقتل فلسطيني".
وأضاف أن "عمليات التسليم من الرصيف توقفت يوم الأحد بعد أن عجزت قافلة المساعدات يوم السبت عن الوصول إلى المستودعات داخل غزة على النحو المنشود، ودخلت أول 10 شاحنات عبر الرصيف يوم الجمعة".
وصرحت المتحدثة باسم الوكالة عبير عطيفة أن "الوكالة التابعة للأمم المتحدة تقوم الآن بإعادة تقييم الإجراءات اللوجستية والأمنية وتبحث عن طرق بديلة داخل غزة".
ويعمل برنامج الأغذية العالمي مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتنسيق توصيل المواد الغذائية من خلال الطريق الأمريكي الجديد.
هذا وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الرصيف العائم قبالة سواحل غزة لا يغطي حاجة شعبنا الفلسطيني من الغذاء، مطالبا بفتح المعابر البرية وإدخال المساعدات بشكل فوري وعاجل.
كما حمّل "إسرائيل والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن سياسة التجويع والحصار ضد الشعب الفلسطيني".
إقرأ المزيدالمصدر: RT + "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية برنامج الغذاء العالمي تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية مواد غذائية هجمات إسرائيلية واشنطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العدوان على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
الثورة نت/..
اكدت الأمم المتحدة، إن الحرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة لأكثر من 18 شهراً، ومواصلة الحصار الكامل وعدم إدخال المساعدات لقطاع غزة منذ شهرين، أدى لتدمير حياة 2.2 مليون فلسطيني ودمار شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة في القطاع .
وأوضحت الأمم المتحدة، في تقرير لها أصدرته اليوم الجمعة، أن برنامج الأغذية العالمي التابع لها سلم اليوم آخر ما تبقى لديه من مخزونات غذائية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة، ومن المتوقع أن تنفد الأغذية من هذه المطابخ تماما في الأيام المقبلة.
وبين في تقريره أنه على مدى أسابيع مضت، كانت مطابخ الوجبات الساخنة المصدر الوحيد المنتظم للمساعدة الغذائية للناس في غزة، وعلى الرغم من وصولها إلى نصف السكان فقط وتلبية 25 بالمائة فقط من الاحتياجات الغذائية اليومية، إلا أنها وفرت شريان حياة بالغ الأهمية.
وفي وقت سابق حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الوضع داخل قطاع غزة وصل مرة أخرى إلى نقطة الانهيار، “فسبل التأقلم تنفد، والمكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير قد تبددت. وما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح المعابر لدخول المعونة والتجارة، فقد يضطر برنامج الأغذية العالمي إلى إنهاء مساعدته الحيوية”.