قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن 1495 مسجدا ما يزال مغلقا لدواعي الصيانة، ويتطلب إصلاحها ميزانية قدرها 2 مليار درهم، مشيرا إلى « وضع برنامج سنوي لإصلاح المساجد المتضررة، تخصص له اعتمادا سنويا قيمته 300 مليون درهما »، مؤكدا أن الميزانية المرصودة لا تكفي.

وأوضح التوفيق، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أنه « سنويا يجب إغلاق ما بين 250 و300 مسجدا للإصلاح، ثم جاء الزلزال الذي تضرر بسببه 2600 مسجدا وجب إغلاقها، سترصد لها ميزانية أخرى، لكن من حيث التدبير الوزارة هي المكلفة بذلك ».

من أهم منجزات الوزارة في العلاقة بالبرنامج، وفق الوزير، « تأهيل 1906 مساجد وإعادة فتحها بكلفة قدرها 3 مليارات و215 مليون درهم »، مشيرا إلى أنه « يوجد حاليا في طور التأهيل 581 مسجدا بكلفة قدرها مليارا و229 مليون درهم، ويوجد في طور الدراسات والتراخيص 180 مسجدا بكلفة قدرها 227 مليون درهم ».

وبالرغم من المجهودات المبذولة في هذا المجال، تسفر عملية مراقبة حالة بنايات المساجد التي يشرف عليها الولاة والعمال طبقا لمقتضيات الظهير الشريف المتعلق بمراقبة حالات بنايات المساجد، عن إغلاق 230 مسجدا إلى 300 مسجدا سنويا، وفق المسؤول الحكومي.

كلمات دلالية التوفيق المغرب برلمان حكومة مساجد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التوفيق المغرب برلمان حكومة مساجد ملیون درهم

إقرأ أيضاً:

حكومة أخنوش تصادق على دعم المقاولات الصغرى بـ12 مليار درهم.. الوزير زيدان: الشركات الكبرى غير معنية

زنقة 20 ا الرباط

صادق مجلس الحكومة اليوم الخميس، على مشروع مرسوم، قدمه كريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، ويتعلق الأمر بمشروع المرسوم رقم 2.25.342 بتفعيل نظام الدعم الخاص الموجه إلى المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة.

يأتي هذا المشروع تطبيقا لمقتضيات القانون-الإطار رقم 03.22 بمثابة ميثاق الاستثمار، لاسيما مضامين المادة 20 منه، ويهدف إلى تحديد كيفيات وشروط تنزيل نظام الدعم الخاص الموجه للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة.

ويتضمن مشروع هذا المرسوم مستجدات تهم بالأساس تحديد كيفيات تفعيل نظام الدعم الخاص الموجه للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، لاسيما المقتضيات المتعلقة بشروط الاستفادة من هذا النظام، وكذا حكامة نظام هذا الدعم.

ويتألف نظام الدعم الخاص الموجه لهذه المقاولات من ثلاث منح للاستثمار وهي منحة خاصة بخلق مناصب شغل قارة، تهدف إلى تعزيز دينامية التشغيل من طرف هذه المقاولات، ومنحة ترابية، تروم الحد من التفاوتات المجالية وتعزيز العدالة المجالية من خلال المساهمة في النهوض بدينامية التنمية والتشغيل على مستوى الأقاليم والعمالات؛ وكذلك منحة خاصة بالأنشطة ذات الأولوية، نظرا لبعدها الهيكلي في تحقيق الإقلاع الاقتصادي.

و أشارت الحكومة الى أن نظام الدعم الخاص الموجه للمقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة يندرج أيضا في سياق إعداد وتنزيل خارطة الطريق الوطنية لإنعاش التشغيل، باعتبار المكانة المهمة لهذه المقاولات في النسيج الاقتصادي الوطني ودورها في خلق القيمة المضافة وإحداث مناصب الشغل؛ كما يأتي لتعزيز الحكامة الجهوية لمنظومة الاستثمار، عبر إرساء حكامة جهوية لهذا النظام.
كريم زيدان، الوزير المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، أكد المصادقة على المرسوم تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية لصاحب الجلالة للنهوض بالإستثمار من خلال تمكين القطاع الخاص المكانة التي يستحقها.

وأوضح زيدان في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن هذا النظام موجه خصيصا للمشاريع الصغرى والصغير جدا والمتوسطة، مشيرا إلى أن الشركات والمشاريع الكبيرى لا يمكن أن تستفيد من هذا النظام.

وكشف أن “القيمة الإستثمارية لهذا المشاريع لا يمكن أن تفوق 50 مليون درهم، والتي تشكل أكبر فئة للمشاريع الإستثمارية ببلادنا”.

وأشار إلى أن الهدف من هذا النظام هو دعم المقاولات الصغيرة والصغير جدا والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري لاقتصاد جميع البلدان والمرغب ليس استثناء في هذه المسألة، مشيرا إلى أنها تشغل نسبة أكبر من اليد العاملة في مناطق متعددة في المغرب، مؤكدا أن العدالة المجالية تحقق بالشركات الصغرى والمتوسطة”.

ويتألف نظام الدعم الخاص الموجه لهذه المقاولات المقدر بـ12 مليار درهم، من ثلاث منح للاستثمار وهي: منحة خاصة بخلق مناصب شغل قارة، تهدف إلى تعزيز دينامية التشغيل من طرف هذه المقاولات، ومنحة ترابية، تروم الحد من التفاوتات المجالية وتعزيز العدالة المجالية من خلال المساهمة في النهوض بدينامية التنمية والتشغيل على مستوى الأقاليم والعمالات؛ وكذلك منحة خاصة بالأنشطة ذات الأولوية، نظرا لبعدها الهيكلي في تحقيق الإقلاع الاقتصادي.

كما تجدر الإشارة إلى أن نظام الدعم الخاص الموجه للمقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة يندرج أيضا في سياق إعداد وتنزيل خارطة الطريق الوطنية لإنعاش التشغيل، باعتبار المكانة المهمة لهذه المقاولات في النسيج الاقتصادي الوطني ودورها في خلق القيمة المضافة وإحداث مناصب الشغل؛ كما يأتي لتعزيز الحكامة الجهوية لمنظومة الاستثمار، عبر إرساء حكامة جهوية لهذا النظام.

مقالات مشابهة

  • حكومة أخنوش تصادق على دعم المقاولات الصغرى بـ12 مليار درهم.. الوزير زيدان: الشركات الكبرى غير معنية
  • 24.57 مليار درهم رصيد المركزي الإماراتي من الذهب نهاية يناير
  • 827.4 مليار درهم إجمالي الودائع النقدية في الإمارات
  • نهيان بن زايد يُتوِّج الفائزين في بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد
  • 742.9 مليار درهم استثمارات بنوك الإمارات نهاية يناير الماضي
  • مدير عام التأمينات الاجتماعية: تحويل المنحة المالية للمتقاعدين بكتلة قدرها 145 مليار ليرة سورية
  • 165 مليون درهم حجم مشاريع «الأعمال الخيرية العالمية» في 23 دولة
  • 2.4 مليار درهم توزيعات «بروج» عن العام 2024
  • 28 مليار درهم قيمة مشروع طريق سيار يربط مراكش بفاس مرورا بكل من بني ملال وخنيفرة
  • افتتاح 16 مسجداً في دبي خلال الربع الأول 2025