لجنة استقطاب المواهب تبحث سبل تبنّي أفضل الممارسات
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
عقدت لجنة استقطاب واستبقاء المواهب العالمية، أمس الثلاثاء، اجتماعها السابع منذ تشكيلها، والثاني للعام الجاري 2024، برئاسة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية والوزير المكلف بملف استقطاب أفضل المواهب والكفاءات.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة أبرز الأسس والمعايير التي سيتم أخذها في الاعتبار في المرحلة الجديدة من الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب العالمية، بما يضمن تبنّي أفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن ودعم تحقيق المستهدفات الوطنية الاستراتيجية ذات الصلة.
وأكد الدكتور ثاني الزيودي، أن دولة الإمارات، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، تحرص دائماً على مواصلة تبنّي أفضل الممارسات العالمية، لدعم الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، عبر تمكين كل القطاعات الاقتصادية، من خلال استقطاب أصحاب العقول، والكفاءات العالية، ما يسهم في تعزيز مكانة الدولة كوجهة مفضلة للمواهب العالمية، ودعم نمو الاقتصاد الوطني بشكل مستدام، بما يتماشى مع رؤية نحن الإمارات 2031 ومستهدفات الخمسين عاماً المقبلة.
وقال: من المهم جداً أن تطّلع اللجنة على أفضل الممارسات العالمية، وآخر المستجدات على الساحة في مجالات استقطاب المواهب والاحتفاظ بها، لتبنّي الأفكار والرؤى المقترحة من جانب أعضاء اللجنة لإطلاق مبادرات وبرامج جديدة بما يدعم تنفيذ التوجه الاستراتيجي الوطني في هذا المجال، ويسهم في تمكين الاقتصاد المعرفي، وأن تصبح الإمارات من الدول الرائدة في مجال تنافسية المواهب، وزيادة القدرة التنافسية للدولة في مجالات استقطاب واستبقاء المواهب، ورفع مكانتها في مؤشرات تقرير التنافسية العالمية.
وأكد أن فهم العوامل الرئيسية والتحديات التي تؤثر في استقطاب المواهب العالمية والاحتفاظ بها، يشكل محوراً أساسياً في بناء المرحلة الجديدة من الاستراتيجية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ثاني الزيودي أفضل الممارسات
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يستقبل وفداً من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
استقبل سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة العين، وفداً من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في قصر المقام في منطقة العين.
واطّلع سموّه، خلال اللقاء، على أبرز الأدوار والمسؤوليات التي يضطلع بها المركز في تعزيز المكانة البحثية والأكاديمية للدولة، عبر إجراء دراسات وبحوث متخصصة تواكب أحدث التطورات العلمية والابتكارات التكنولوجية والاتجاهات المعرفية العالمية، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية والتطوير ويرسّخ الريادة الفكرية والبحثية للدولة في مختلف المجالات.
وقدَّم سعادة الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، خلال اللقاء، نبذةً عن موسوعة القيادة الإماراتية “الاتحاد”، التي أصدرها المركز في إطار جهود توثيق الإرث الفكري للقيادة الرشيدة للدولة والتعريف بركائز مسيرة اتحاد دولة الإمارات التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون على مر العقود؛ حيث تضمُّ الموسوعة مجموعة واسعة من الأقوال المأثورة والصوتيات والمرئيات، ضمن منصة إلكترونية توثّق الإرث الفكري للقيادة بطرق تفاعلية مبتكرة.
وأكّد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان على دور المركز في دفع عجلة مسيرة البحث العلمي والأكاديمي على مستوى الدولة، من خلال إجراء دراسات معمّقة وبحوث علمية رصينة وتأهيل الكفاءات والكوادر البحثية الإماراتية، بما يدعم عملية صنع القرار وآليات تطوير السياسات والبرامج، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف المجالات.
كما أشار سموّه إلى أهمية دور المركز في توثيق الإرث الفكري والمعرفي للقيادة الرشيدة والإسهام في ضمان نقله إلى الأجيال المقبلة، مؤكّداً أن هذا الإرث العريق يُشكّل أساساً متيناً لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، ويسهم في تعزيز مسيرة التنمية والتقدُّم الشاملة التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات.