تويتر ينتقل نهائياً إلى«إكس دوت كوم»
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك: إن كل الأنظمة الأساسية لشبكته الاجتماعية المعروفة سابقاً باسم تويتر، باتت فاعلة تحت اسم النطاق “X.com”، ما يفعّل رسمياً الهُوِيّة الجديدة للمنصة بصورة كاملة.ومنذ نهاية يوليو الماضي، بدأ ظهور شعار”X” بالأبيض والأسود بمجرد الاتصال بالموقع، إلا أن عنوان الموقع “Twitter.
واستخدم ماسك أيضاً هذا الرمز لشركة الفضاء” سبايس إكس” SpaceX، والشركة القابضة “إكس كورب” X Corp التي استحوذت على تويتر، وشركة “إكس أيه إي” xAI الناشئة المخصصة للذكاء الاصطناعي، التي كُشف عنها في منتصف يوليو الماضي، حتى إن ماسك سمّى أحد أبنائه X AE A-12.
وقد أعلنت الشبكة الاجتماعية أن” غروك” Grok، أول نموذج ذكاء اصطناعي توليدي من شركتها الناشئة “إكس أيه إي” xAI، الذي يهدف إلى أن يكون إصداراً يمكن أن تحتوي ردوده على سمات فكاهية، أصبح متاحاً في أوروبا” لمشتركي إكس بريميوم X Premium”.
ومنذ الاستحواذ على تويتر في عام 2022 مقابل 44 مليار دولار، تحدث ماسك بانتظام عن مشروعه الغامض لتحويله إلى تطبيق فائق متعدد الأوجه، مع خدمات مالية، على شاكلة “ويتشات” WeChat في الصين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك: سنرحل إلى المريخ بحلول نهاية 2026
أعاد مؤسس شركة "سبيس إكس" إيلون ماسك إشعال فتيل الحماس في الأوساط العلمية بإعلانه الأخير حول الجدول الزمني لرحلة المركبة "ستارشيب" الفضائية إلى المريخ. ففي منشور عبر منصة "إكس"، كشف ماسك أن المركبة الفضائية الضخمة تستعد للانطلاق نحو الكوكب الأحمر بحلول نهاية العام المقبل.
ورغم أن الرحلة لن تحمل بشرا في هذه المرحلة، فإنها ستنقل الروبوتات البشرية "أوبتيموس" التي تصنعها شركة "تسلا"، في خطوة سوف تمنح نتائج حاسمة للعمليات الذاتية المستقبلية على سطح المريخ، والتي بطبيعة الحال ستنعكس فائدتها على الرحلات المأهولة.
ولطالما عبّر ماسك عن طموحه في جعل الإنسان كائنا متعدد الكواكب، فإن مركبة ستارشيب تمثل حجر الزاوية في تحقيق هذا الهدف.
ووفقا لأحدث توقعاته، قد تبدأ أولى عمليات الهبوط البشري على المريخ في وقت مبكر من عام 2029، رغم أن عام 2031 يظل احتمالا أكثر واقعية في حال نجاح المهام الأولية. ولن يشكل تحقيق هذا الهدف إنجازا تاريخيا في استكشاف الفضاء فحسب، بل سيعيد أيضًا تعريف دور الروبوتات في مشاريع الاستيطان الفضائي.
Starship departs for Mars at the end of next year, carrying Optimus.
If those landings go well, then human landings may start as soon as 2029, although 2031 is more likely. https://t.co/JRBB95sgNN
— Elon Musk (@elonmusk) March 15, 2025
إعلان بزوغ نجم الروبوتات البشريةفي وقت سابق، أعرب ماسك عن نيته تسخير الروبوتات البشرية أوبتيموس، للعمل داخل مصانع شركة تسلا ذاتها بحلول نهاية العام الماضي. كما تهدف تسلا إلى إتاحة الروبوت للبيع والاستخدام التجاري بحلول أواخر العام الجاري.
وفي الآونة الأخيرة، اشتد التنافس في هذا القطاع الناشئ، إذ كانت شركات مثل "هوندا" اليابانية و"بوستون دايناميكس"، التابعة لمجموعة "هيونداي"، من رواد هذا المجال منذ سنوات، بينما بدأت شركات ناشئة مثل "فيغر"، المدعومة من "مايكروسوفت" و"إنفيديا"، في تحقيق تقدم ملحوظ.
وقد أعلنت "فيغر" عن شراكة مع شركة "بي إم دبليو" لنشر روبوتاتها البشرية في منشآتها التصنيعية بالولايات المتحدة، في محاولة لمعالجة نقص العمالة وأداء المهام المتكررة أو الخطرة في قطاعات مثل اللوجستيات والتصنيع.
من جانبه، ادّعى ماسك أن قسم الروبوتات في تسلا قد يتجاوز في المستقبل إيرادات قطاع السيارات داخل الشركة. ومع ذلك، لا تزال هناك شكوك تحيط بتوقعاته، خاصة في ظل سجله الحافل بالوعود الطموحة التي لم تتحقق. فعلى سبيل المثال، أعلن ماسك عام 2019 أن "تسلا" ستدير شبكة من السيارات ذاتية القيادة بالكامل بحلول عام 2020، وهو أمر لم يتحقق حتى الآن.
ومؤخرا، كشفت تسلا عن الجيل الثاني من روبوت أوبتيموس، الذي ظهر في مقطع فيديو أثناء قيامه بطيّ قميص داخل منشآت الشركة، ولا يزال مستوى التطوير المستقبلي لهذه الروبوتات غير واضح، خصوصا فيما يتعلق بقدرتها على أداء مهام على سطح المريخ، حيث البيئة القاسية والتحديات الفريدة. ويأتي ذلك في وقت لم يَتبقّ فيه سوى أقل من عامين على الموعد الذي حدده ماسك لانطلاق المهمة، مما يثير تساؤلات حول مدى واقعية تحقيق مثل هذا الطموح.