وزيرة التخطيط تستعرض مستهدفات قطاع التعليم بخطة العام المالي القادم بمجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
ناقشت اليوم د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مشروع قانون خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 24/2025 وذلك خلال اجتماع لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، وبحضور د أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وبمشاركة السادة أعضاء المجلس.
وخلال مناقشتها، استعرضت د.هالة السعيد محددات خطة العام المالي 24/2025 لقطاع التعليم قبل الجامعي والذي يشمل ضمان إتاحة وجودة خدمات التعليم قبل الجامعي من خلال التوسع في إتاحة مدارس المتفوقين، والمدارس التطبيقية لتغطية عدد أكبر من المحافظات وتوسيع الشراكة مع القطاع الخاص، وتوجيه الاستثمارات لإنشاء فصول جديدة لحل مشكلة الكثافات خاصةً في المحافظات ذات الكثافات المرتفعة، مع توجيه الاستثمارات لمدارس التعليم الأساسي (الجيزة، البحيرة، الفيوم، القاهرة، الإسكندرية)، مع أهمية توفير مخصصات الصيانة اللازمة ضمن الموازنة العامة للدولة، وزيادة الاهتمام بتأهيل المدارس للحصول على الجودة لرفع جودة العملية التعليمية، بالإضافة الى أهمية وضع خطة طموحة وجادة لخفض معدلات الأمية بالتركيز على محافظات الصعيد (المنيا، أسيوط، الفيوم، سوهاج، قنا)، والالتزام بتعيين 150 ألف معلم لضمان جودة التعليم والتشغيل الكفء للمدارس الجديدة، خاصةً في مرحلة التعليم الأساسي والتركيز على المحافظات ذات الأولوية (الجيزة، البحيرة، الفيوم، القاهرة، الإسكندرية).
وأشارت السعيد إلى استهداف خفض كثافة الفصول في المُحافظات ذات المعدلات المرتفعة خاصةّ في مرحلة التعليم الابتدائي (53 طالب/ الفصل)، موضحة أنه من المستهدف الوصول الى 30 طالب/ فصل بحلول 2030.
وحول أهم مستهدفات التعليم قبل الجامعي خلال 24/2025، أشارت السعيد إلى إنشاء 16 ألف فصل جديد، وتطوير 3500 مدرسة قائمة وإعادة تأهيلها، وإحلال وتجديد 13 ألف فصل [هدم وإعادة بناء]، كما تشمل مستهدفات العام المالي الجديد لقطاع التعليم الفني تطبيق الجدارات وإنشاء 18 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، إنشاء ألف فصل جديد، إحلال وتجديد 1083 ألف فصل، وتطوير 200 مدرسة قائمة وإعادة تأهيلها.
وفيما يتعلق بالتعليم العالي، أوضحت وزيرة التخطيط أن العام الماضي شهد توسع في إنشاء عدد من الجامعات والجامعات الأهلية، وتابعت بالحديث حول محددات خطة العام المالي القادم تشمل زيادة تنافسية التعليم العالي من خلال وضع حزمة من حوافز الاستثمار المشجعة للقطاع الخاص للاستثمار في إنشاء مزيد من الجامعات الخاصة، خاصةً مع تحقيق معدلات إتاحة مرتفعة في الجامعات الحكومية والأهلية، زيادة الاهتمام بمشروعات تأهيل الجامعات الحكومية المصرية للحصول على الجودة، وزيادة التنافسية الدولية، استكمال التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية لتغطية عدد أكبر من المحافظات بالشراكة مع القطاع الخاص، استهداف زيادة عدد الطلاب الوافدين، لزيادة صادرات خدمات التعليم، بالاستفادة من التوسع الملحوظ في الجامعات الأهلية والتكنولوجية والدولية.
كما أشارت السعيد إلى مستهدفات التعليم العالي بخطة العام المالي القادم والتي تتضمن، استكمال مشروعات المباني التعليمية والمدن الجامعية والدفاع المدني بعدد 27 جامعة حكومية، توسعات ورش ومعامل لعدد 9 جامعات تكنولوجية، استكمال الاختبارات الإلكترونية بالجامعات المصرية، استكمال دراسات وأبحاث الجينوم المرجعي للمصريين.
وأكدت د.هالة السعيد أهمية ربط مخرجات التعليم العالي بسوق العمل، مشيرة الى التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية والتي من المستهدف أن تصل عدد الجامعات المستهدف إنشاؤها إلى 19 جامعة خلال الفترة من 21/22-26/2027 بنسبة تغطية 67% على مستوى المحافظات، لافتة إلى مؤشرات الوضع الحالي 23/2024 والتي تشمل 9 جامعات تكنولوجية بمعدل تغطية 33% على مستوى المحافظات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خطة العام المالی التعلیم العالی وزیرة التخطیط فی إنشاء ألف فصل
إقرأ أيضاً:
الفصل الدراسي الثالث.. المنعطف الأخير قبل إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات
يشهد قطاع التعليم في المملكة تحولًا نوعيًا مع دخول الفصل الدراسي الثالث لعام 1446هـ، الذي يمثل المرحلة الأخيرة لوجود مكاتب التعليم وبعض الإدارات التعليمية في المحافظات والقرى.
واعتبارًا من العام الدراسي القادم، سيتم تطبيق الهيكلة الجديدة التي تتضمن إغلاق مكاتب التعليم، وتحويل أدوار المشرفين التربويين ليصبحوا مشرفين مقيمين داخل المدارس. يأتي ذلك في إطار تعزيز الكفاءة الإدارية والتعليمية، وتقليل المستويات التنظيمية، وتمكين المدارس من أداء مهامها بمرونة واستقلالية أكبر.تفويض إدارات التعليم بتنفيذ خطة التحولفي سياق تنفيذ هذا التحول، فوض وزير التعليم إدارات التعليم باعتماد إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التابعة لها وفقًا لما يحدده إطار التحول المعتمد.
أخبار متعلقة "مكافحة التستر".. 2452 زيارة تفتيشية خلال فبراير و77 حالة اشتباهصور| تعرف إلى السوبيا وأنواعها.. المشروب الرمضاني الأشهر في جدةكما شدد على ضرورة الالتزام بالأنظمة واللوائح والإجراءات المنظمة، والتأكد من تنفيذ عمليات الإغلاق بطريقة تحقق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، مع ضمان استمرار العملية التعليمية دون تأثير على المدارس التابعة.
وقد مُنح مديري التعليم الصلاحيات اللازمة لتنفيذ هذه التعديلات التنظيمية، بما يشمل إعادة توزيع الموظفين واعتماد الصلاحيات الجديدة التي تدعم أهداف التطوير في القطاع التعليمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قرب إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات - اليوم قرب إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات - اليوم قرب إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات - اليوم قرب إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات - اليوم قرب إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات - اليوم قرب إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تمكين المشرفين المقيمين داخل المدارسسيتولى المشرفون التربويون دورًا محوريًا داخل المدارس، حيث سيتم تمكينهم من العمل المباشر مع المعلمين والإدارات المدرسية من خلال وحدة دعم التميز المدرسي، التي ستوفر برامج إشرافية متقدمة لتحسين جودة التعليم وتعزيز الأداء الإداري والتعليمي.
وسيساهم وجود المشرفين داخل المدارس في متابعة العملية التعليمية بشكل أكثر فاعلية، مما يتيح تقديم الدعم الفوري للمعلمين والطلاب، في خطوة تهدف إلى تطوير البيئة التعليمية ورفع مستوى الأداء الأكاديمي.إعادة توزيع الكوادر دون تسريح الموظفينعلى الرغم من إلغاء مكاتب التعليم وبعض الإدارات، إلا أنه لن يتم الاستغناء عن الموظفين العاملين فيها، بل سيتم إعادة توزيعهم والاستفادة من خبراتهم وفق احتياجات المدارس وإدارات التعليم.
وستتم عملية التوزيع وفق خطة تنظيمية تضمن الاستفادة المثلى من الكفاءات البشرية، حيث سيتم توجيههم إلى مهام تتناسب مع تخصصاتهم وخبراتهم، سواء كمشرفين مقيمين في المدارس أو كدعم إداري في إدارات التعليم لضمان سلاسة التحول.نقلة نوعية في إدارة التعليم بالمملكةمع اقتراب نهاية الفصل الدراسي الثالث، يتجه قطاع التعليم إلى مرحلة جديدة تركز على تعزيز كفاءة المدارس، وتمكينها من اتخاذ القرارات باستقلالية أكبر، إلى جانب تبسيط الإجراءات الإدارية وتحسين بيئة العمل. وتعد هذه التحولات خطوة رئيسية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تطوير جودة التعليم، ورفع مستوى الأداء الإداري والتعليمي، وضمان تقديم تجربة تعليمية متطورة تتماشى مع المعايير العالمية.جريدة اليوم.. في مقدمة مواكبة التحولات التعليميةجدير بالذكر أن جريدة اليوم كانت من أوائل الجهات الإعلامية التي سلطت الضوء على هذه التحولات في قطاع التعليم، حيث واكبت تفاصيلها منذ بداياتها ونشرت العديد من التقارير الحصرية حول مراحل التطوير وأثرها على المنظومة التعليمية، مما يعكس التزامها بدورها في نقل المستجدات التعليمية بموضوعية ودقة.