الوحدة اليمنية وُجدت لتبقى وأي رهان على غير ذلك سيفشل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
بعد أن لفظت ورفضت كل من تآمر عليها اليمن بطبيعته وتركيبته الاجتماعية هو نسيج اجتماعي واحد جاء العدوان بقصد تفتيت الكيان اليمني الموحد إلى كانتونات يسهل السيطرة عليها أول مداميك إعادة صيانة الوحدة هو إخراج الغازي والقضاء على أجندة الاحتلال
منذ انطلاق حمم العدوان على اليمن، أدركت القوى والفعاليات السياسية ان الهدف ابعد من عدوان عسكري ومن هدم للبنية التحتية، وكل ما يرتبط بحياة الناس انه ببساطة محاولة لإعادة تقسيم البلد بل وتفتيته هذه المرة إلى كانتونات صغيرة بالإمكان السيطرة عليها.
تؤكد الفعاليات السياسية الوطنية بأن الأعداء لهم الكثير من المطامع في اليمن، وهم يدركون ان تحقيق أهدافهم لن يكون ممكنا في ظل يمن واحد قوي، لذلك أعدوا منذ اللحظة الأولى للعدوان إلى تنفيذ مخططهم القديم بتقسيم اليمن.
هذا المخطط يبدو اليوم حاضرا أكثر مع التحركات التي تدفع ببعض الكيانات الأنانية في المحافظات الجنوبية للعمل على خلق هذا الواقع المقسّم وتحويل الداخل اليمني إلى فوضى عارمة.
الثورة /
يرى محمود الجنيد – نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية أن تحالف العدوان يتحول إلى نوع جديد من التآمر على الوحدة ويعيد ترتيب أوراقه.
وكما انتصرت الوحدة على كل المحاولات البائسة لاستهدافها خلال السنوات الماضية ستتنصر بفضل الالتفاف الشعبي والرسمي حول هذا المنجز التاريخي.
يؤكد الجنيد ان الوحدة اليمنية التي لفظت ورفضت كل من تآمر عليها ستبقى، وقال: صحيح أن هناك مخاطر وهناك تحديات اليوم أمام تمزيق اليمن إلى شطرين وأكثر من ذلك كنتونات متعددة تقودها دول الاستكبار برعاية الصهيونية، لكن بوعي هذا الشعب، وبوجود قيادة ثورية بحجم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ستفشل كل تلك المؤامرات وسندفن مؤامرة التقسيم والتفتيت، رغم بقاء التحديات والمخاطر وإن كنا تجاوزنا كثيراً منها فالوضع يستدعي بقاء الجاهزية حتى دفن المؤامرة تماما.
هي المشروع الحقيقي
فيما يؤكد علي القحوم – عضو المكتب السياسي لأنصار الله ان ”الوحدة هي مشروع وطني خالص ليست للمزايدة السياسية، وأبناء الشعب اليمني يؤمنون إيماناً كاملا بأن الوحدة هي المشروع الحقيقي الذي يضمن لهم الحياة ويضمن لهم الأرض والوجود كيمن حر مستقل وسلامة الثروة وديمومة الحياة.
تحالف العدوان السعودي الأمريكي يسعى اليوم لفرض عملية تشطير وتقسيم وتفتيت لليمن من جديد، والشعب اليمني لا يقبل بأن يكون هناك انفصال لأي جزء من أجزاء اليمن، اليمن هو كينونة واحدة، ووقف الشعب اليمني ضد أي مشروع تقسيمي دائما ما تبناه الغازي الخارجي.
ويؤكد القحوم على انه في واقع اليوم لا يزال السعودي والإمارات ومن ورائهم الأمريكي في المناطق المحتلة، يعملون على مشروع التقسيم، وبقول: نحن نقول لهؤلاء ومن يحملون مشاريع التفتيت من الغازي الخارجي أو مرتزقة الداخل بأن أبناء الشعب اليمني أنصار الله والقوى السياسية الوطنية لن يقبلوا بمثل هذه المشاريع مهما كان ومهما يكون، ومستحيل جداً بعد كل هذه التضحيات على مدى سنوات من العدوان أن نقبل بما تريده دول الغزو من مشاريع تآمرية على اليمن.
ويلفت القحوم إلى أن التاريخ اثبت أن بريطانيا وأمريكا والدول الإقليمية لا تريد وحدة لليمن، باعتبارها عنصر قوة لليمن، عندما تكون دولة موحدة والتاريخ يقص ذلك.
ويقول: اليمن بطبيعته وتركيبته الاجتماعية هو نسيج اجتماعي واحد، حتى على مستوى الجغرافيا نجدها جغرافيا مترابطة، ولذلك كل مشاريع التقسيم حتى في مؤتمر الحوار الوطني حاولوا تقسيم اليمن لمصالح دول خارجية، وليس في التقسيم والتجزئة أي مصلحة يمنية.
ويضف : ”نقول للعدو إننا متمسكون بالوحدة مهما كان تآمرهم وسنواجه كل مظاهر إحياء الفتنة الطائفية والمناطقية، وهذا دور القوى السياسية وكل المتنورين، فيما نرى اليوم المجاهدين يقومون بدورهم البطولي والجهادي في سبيل الله والذي يحمي الوحدة بل ووجود اليمن، الوحدة حققها اليمنيون، والأخطاء التي ارتكبها النظام السابق تُعالج بما يطمئن كل اليمنيين، ولا يجوز تحميل الوحدة أخطاء أدوات الإقليم، وهذا هو المسار الذي تتحرك من خلاله كل القوى السياسية لمنع تحالف العدوان من تحقيق أهدافه، وإفشال كل المؤامرات التي تستهدف وحدة التراب اليمني وسلامة أراضيه.
مؤامرة على الجنوب
من جهته يحيى منصور أبو إصبع – رئيس اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني يؤكد بأن المؤامرة على الجنوب اليوم أكبر وأخطر، وقال: ” ما يسمى بمجلس القيادة ” مجلس العار ” تشكل في الرياض والبيان الذي تلاه هادي أُملي عليه ومن كانوا في الرياض علموا به كما علم به الجميع من وسائل الإعلام، بما في ذلك حتى أعضاء اللجنة السياسية في مشاورات الرياض…. وهو لن يقدم شيئا إلا ما تطلبه الإمارات والسعودية في اليمن.
ويقول: ”السعودية والإمارات صاروا في قناعة أن الوضع في صنعاء يسير على غير ما يريدون أنهم غير قادرين على تغييره وبالتالي هم يعملون لتثبيت وضعهم وأطماعهم في جنوب اليمن، فالسعودية تسيطر على منابع النفط والإمارات تسيطر على موانئ تصدير الغاز في بلحاف والموانئ والجزر وباب المندب، ولدى السعودية هاجس ضم حضرموت وهناك تجنيس سعودي لأبناء حضرموت لتحقيق طموحها بممر إلى البحر العربي.
مهما كان التآمر سيفشل
ويرى الدكتور قاسم لبوزة ان “الوحدة كانت على مر التاريخ هدفاً، وضمير ووجدان الشعب اليمني حتى أنه على مدى التاريخ امتلكت القوى السياسية اليمنية مشروعيتها من تبني مشروع الوحدة اليمنية.
ويؤكد لبوزة بأن الوحدة وجدت لتبقى، وان ارتفع الصوت الانفصالي بسبب تمويل دول خارجية، تدعو لتمزيق وتفتيت اليمن.
وقال لبوزة: الوحدة اليمنية بالفعل تواجه أخطر مراحلها لأن هناك عدواناً خارجياً مدعوماً من دول كأمريكا وبريطانيا ودول رجعية مثل السعودية والإمارات، وجميع هؤلاء وضعوا في برنامجهم ليس إعادة الوضع إلى ما قبل مايو 90، وإنما إعادة اليمن إلى ما قبل العام 62م عهد حكومة الاتحاد والتي كانت تتشكل من 62 سلطنة ومشيخة مرتبطة بالاحتلال البريطاني وأقل استقلالية من السابق.
وأضاف: الوحدة هي وحدة شعب ووحدة أرض، ومهما كان التآمر فسيفشل مع ذلك، تحالف العدوان ظن أن اليمن في خلال أسبوعين ستنهار، واليوم نحن نجري اللقاء في العام الثامن ونحن صامدون في مواجهة العدوان بل ونحقق انتصارات كبيرة وعظيمة لم يتوقعها العدو يوما.
إخراج الغازي سينهي المخاطر
اما سفيان العماري – نائب رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان فيرى بان الحفاظ على الوحدة لازال ممكنا مع هذا التمسك والالتفاف من قبل الشعب حولها.
وقال: مشكلتنا الحقيقية والأساسية اليوم هي مواجهة الغازي وطرد الاحتلال الذي يحاول فك عرى الوحدة واستهدافها في قلوب الناس وخاصة في قلوب الشباب الذين لم يخبروا معاناة الانفصال في الماضي.
وأضاف: أجندة الاحتلال هي مشكلتنا اليوم، أول مداميك إعادة صيانة الوحدة هو إخراج الغازي والقضاء على أجندة الاحتلال، وبقية الأمور سنناقشها ويصل الشعب اليمني لصيغ أخرى للوحدة تحافظ على الشكل العام للوحدة وتراعي الخصائص في بعض المناطق أو بعض الأطراف الاجتماعية والسياسية”.
سنزيد من صلابة وضعنا الداخلي
من جهته يؤكد محمد الزبيري الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي بأن اليمنيين أمام مفترق طرق خطيرة وشديدة، وقال: العالم يعيد تموضعه ويتقاسم مصالحه الاقتصادية، ولا يمكن اليوم بالتجزئة أن نحقق إعادة تموضعنا، وبقيادة الأخوة في أنصار الله والقوات المسلحة سنتمكن من إعادة تموضعنا بشكل إيجابي يعلن ولادة قوية ذات بعد إقليمي يعززه الانتصارات التي تحققت.
ويضيف: تحالف العدوان الذي يسعى بكل وضوح لتمزيق اليمن وسرقة نفطه وغازه، يعيد ترتيب أوراقه ونحن معنيون في الأحزاب الوطنية بترتيب وضعنا الداخلي لزيادة الصلابة الداخلية وتعزيز وضع الجبهات، والدفاع عن الوطن هو دفاع عن الوحدة لتعود إلى صفائها ونقائها لتعود بمشروع وطني حر يستوعب كل القوى السياسية وكل أبناء الشعب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الوحدة الیمنیة القوى السیاسیة تحالف العدوان الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
ترامب (خادم يهوذا).. تعليق على ما ورد في الفقرة رقم (1) والفقرة رقم (3) من الأمر الذي وقع عليه ترامب بالأمس ضد الشعب اليمني
يمانيون/ كتابات/ محمد محمد أحمد الانسي*
ـــــــــــــــــــــــــــ
للمرة الثانية يعود ترامب إلى الخدمة كموظف وعبد مأمور لدى اليهود المصرفيين الصهاينة من موقع الرئاسة الأمريكية هل يمكن أن يأتي بجديد هذه المرة؟ بل على العكس من ذلك سيجلب لنفسه ولليهود كميات كبرى من التضخم بإذن الله بشكل أكبر مما فعله سابقا.
من المهم التذكير بأن ترامب يعمل في بلاط المصرفيين اليهود منذ السبعينيات وقد أهدر حياته وشبابه موظفاً مع اليهود كمشغل لأموال المرابين في قطاع العقارات. ومازالت المقابلات التلفزيونية التي أجريت مع ترامب خلال العقود الماضية كلها منتشرة في الانترنت وفي اليوتيوب وهو يعترف فيها عن هذه الحقيقة، كما يعترف بأنه كان يقضي الكثير من الوقت في الملاهي الليلة ويعترف بأن خسائره في العقارات كانت مستمرة، وكانت تتراكم عليه ديون كبيرة جداً؛ وصلت في الثمانينيات خسائره إلى أكثر من 6 مليار دولار، وحينها كان يمتلك الكثير من الأبراج والمباني ولأن أمواله ديون تحولت ملكية تلك الأبراج والمباني الكبيرة جداً والكثيرة تحولت بأوامر من المحاكم إلى ملكية المقرضين (اليهود المصرفيين).ولم يتركوا له سوى القليل منها (مبنى منظمة ترامب).
بالنسبة لقضايا الاحتيال على آخرين من غير اللوبي الصهيوني فهناك الكثير جداً من القضايا التي رفعت ضده دون حدوث انصاف وارجاع لأصحابها.
هل فعلاً حقق ترامب للاقتصاد الأمريكي نجاحا؟
في الفترة الأولى من رئاسة ترامب بالرغم من ممارسته لأعمال نهب ومصادرة وسطو على العديد من الودائع البنكية في حسابات غربية وتوريدها لصالح اليهود المصرفيين تحت عناوين كثيرة أبرزها العقوبات، وبالرغم من ذلك فحجم التضخم الذي تسبب به ترامب هو الأعلى في تاريخ أمريكا.
وصلت مشاكل الاقتصاد في عهد ترامب (رئاسته الأولى) إلى درجة أن اليهود المصرفيين (المعنيين) عن الاقتصاد والمال ومالكي المطبعة والبنك المركزي (الفيدرالي الأمريكي) اجتمعوا للاتفاق على حل عاجل للمشاكل المالية التي خلفها ترامب وكان أمامهم إما حرب عالمية تقودها أمريكا وتفرض فيها قروضا وتمويلات على الآخرين كما فعلت في الحربين العالمية الأولى والثانية؛
أو يقوموا بنشر وباء عالمي بديل عن الحرب يمكنهم من توزيع الدولارات التي طبعها ترامب أكثر من 4 ترليون وتوزيع التضخم على العالم بالاحتيال، وكان المخرج والخيار الذي تم هو استخدام وباء كورونا حيث تم استخدامه كساتر للمؤامرة.
(وهنا رابط للانجازات التي قدمها الفيروس للاقتصاد الأمريكي)
ورغم كمية الأموال الكبيرة التي تم السطو عليها تحت عنوان العقوبات؛ إلا أن هناك اليوم اعترافات رسمية تؤكد أن تلك العقوبات تسببت بانعكاسات سلبية على الدولار.
(أمر ترامب لا يشكل أي إضافة ولا يحمل تهديداً جديداً)
بالنسبة للتوقيع على قرار تصنيف الشعب اليمني كإرهابيين فلا مشكلة ولا خوف منه لأنه صادر عن أمريكا ونظامها وقادتها الذي يعرف كل العالم بأنهم أكثر من في الأرض إجراماً ودموية وإرهابا ً وانحطاطاً.
من الطبيعي جداً ان يصدر تصنيفاً من ترامب ومن اليهود وكل أدوات الصهيونية ضد الشعب اليمني، إن هذا الاجراء ليس بجديد على الشعب والحكومة اليمنية؛ لأن اليمن واليمنيين في الأصل تحت الحصار والضغوط والعدوان الأمريكي والإسرائيلي العسكري والاقتصادي منذ سنوات طويلة دون توقف.
الجديد الرائع والمهم والمضحك:
في الحقيقة هناك أشياء جديدة هذه المرة في الأمر الأمريكي الذي قضى بتصنيف اليمنيين كإرهابيين.
الأول: ما ورد في الفقرة رقم (1) كلها جيدة لاعتبارات عديدة لأنه ورد في هذه الفقرة الكلام التالي:
(أطلق الحوثيون النار على السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية عشرات المرات منذ عام 2023، مما عرض الرجال والنساء الأمريكيين الذين يرتدون الزي العسكري للخطر. منذ الاستيلاء على معظم المراكز السكانية اليمنية بالقوة من الحكومة اليمنية الشرعية في 2014-2015، شن الحوثيون العديد من الهجمات على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك هجمات متعددة على المطارات المدنية في السعودية، والهجمات المميتة في يناير/كانون الثاني 2022 على الإمارات العربية المتحدة، وأكثر من 300 قذيفة أطلقت على إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما هاجم الحوثيون السفن التجارية التي كانت تعبر باب المندب أكثر من 100 مرة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة بحارة مدنيين وأجبر بعض حركة المرور التجارية البحرية في البحر الأحمر على تغيير مسارها مما ساهم في التضخم العالمي.)
هذه شهادة مهمة للتاريخ عن عظمة اليمن (قيادة وشعبا) وعن أهمية دورها وموقفها الأخلاقي والإنساني مع مظلومية الشعب الفلسطيني وكانت نتيجة الاجرام الأمريكي الإسرائيلي الأخير على غزة قد نتج عنها قتل أكثر من ستين ألف إنسان معظمهم من الأطفال والنساء وهذه الجريمة وحدها تكفي لتؤكد الانحطاط الأمريكي وبشاعة الاجرام الصهيوني.
أيضاً.. وهناك أمر جيد جداً جداً في الفقرة رقم (3)
لقد وردت في هذه الفقرة أوامر لجهات مهمة منها:
توجيهاً لـ(مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية) يقضي بإنهاء عمل الوكالة في اليمن، وهذا في الواقع سيكون في صالح الشعب اليمني، وثغرة كانت تهدد الأمن القومي لبلادنا ومن المهم أن تتوقف هذه الوكالة اللعينة وتمتنع من الاقتراب من اليمن.
وهناك موضوع جديد ومهم في القسم/الفقرة (3) حيث وردت أوامر من ترامب مخاطب بتنفيذها وزير الخزانة الأمريكية الجديد واسمه “سكوت بيسنت”
(Scott Kenneth Homer Bessent)
فمن هو سكوت بيسنت؟!
قال عنه ترامب حين قدمه كمرشح لوزارة الخزانة الأمريكية الكلام التالي:
(إن بيسنت “رجل لطيف “ وهو “أحد ألمع الأشخاص في وول ستريت” و “يحظى باحترام الجميع )
فهل (سكوت بيسنت) لطيف لأنه تبرع لترامب ب3 مليون دولار؟
لااااااا
الأمر سيء أكثر مما تتوقعون
فهناك يهود ومصرفيون آخرون تبرعوا له بعشرات الملايين من الدولارات ولم يرشحهم لوزارات.
قبل أن أقول لكم من هو وزير المالية أعتذر مقدما لكل قارئ وأقول (المعذرة أكرمكم الله وعزكم عن السوء)
لأن وزير الخزانة الذي رشحه ترامب (الكذاب) هو (سكوت بيسنت) وهو أحد المثليين المتحولين جنسياً، ومتزوج من رجل (بحسب التعريف الأمريكي المنحط) يصفونه بـ (زوج قانوني) وزوج وزير الخزانة هو (جون فريمان، محام وكان المدعي العام في ولاية نيويورك/النائب العام!!).
ختاماً.. أحب أن أهدي هذه الفقرة الأخير من التعليق فقرة (سكوت بيسنت) لمحبي ترامب من المحسوبين على الأمة العربية والإسلامية.
والسلام والتحية للشرفاء الأحرار في كل مكان.
دمتم في خير وعزة وإباء
خبير اقتصادي