لعيش حياة صحية.. 10 طرق للتخلص من عادة تناول الوجبات السريعة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تناول الوجبات السريعة من العادات الخاطئة التي يتبعها كثيرون في حياتهم اليومية، ربما لضيق الوقت لديهم أو لرغبتهم الداخلية في التلذذ بنكهاتها المميزة، لكنها في كل الأحوال تعود عليهم بأضرار صحية؛ ولأن البعض قد يجد صعوبة في التخلص من هذه المشكلة، نستعرض في السطور التالية 10 طرق يمكن من خلالها التخلص من عادة تناول الوجبات السريعة.
بحسب ما ورد على موقع «health»، فإنه يمكن التخلص من عادة تناول الوجبات السريعة من خلال اتباع الطرق التالية:
1- التخطيط المسبق:
خصص وقتًا في نهاية كل أسبوع للتخطيط لوجباتك، مع مراعاة تنوعها واشتمالها على جميع العناصر الغذائية.
2- التحضير المسبق:
حضر وجباتك مسبقًا، لا سيما وجبات الغداء، لتجنب اللجوء إلى الوجبات السريعة في أوقات الضيق.
3- التنوع في الوجبات:
تجنب الملل من خلال تنويع وصفات الطعام التي تحضرها، لتجعل تناول الطعام تجربة ممتعة ولا تحتاج إلى الإقبال على الوجبات السريعة.
4- التسوق الذكي:
عند التسوق، ابتعد عن الممرات المخصصة للوجبات السريعة، وركز على شراء المكونات الطازجة.
5- إشباع الرغبة الشديدة:
إذا شعرت برغبة شديدة في تناول طعام غير صحي، حاول تلبية هذه الرغبة باختيارات صحية بديلة مثل الفواكه أو المكسرات.
6- شرب الماء:
احرص على شرب كمية كافية من الماء خلال اليوم؛ إذ يساعد ذلك على الشعور بالشبع والتحكم في الرغبة في تناول الطعام.
7- ممارسة الرياضة:
مارس الرياضة بانتظام تساعد على تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر.
8- التعامل مع المشاعر:
حاول إيجاد طرق صحية للتعامل مع المشاعر السلبية، مثل التوتر والقلق، بدلًا من اللجوء إلى الطعام كوسيلة للتخلص منها.
9- المكافأة:
كافئ نفسك على التزامك بنظام غذائي صحي.
10- الاستعانة بالدعم:
اطلب الدعم من العائلة والأصدقاء للمساعدة في التخلص من عادة تناول الوجبات السريعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوجبات السريعة تناول الوجبات السريعة نظام غذائي روتين يومي اتباع نظام غذائي التخلص من
إقرأ أيضاً:
عناق القلوب
فاطمة الحارثية
عتق من الوجود، لحظة تجلي حياة لا تحمل الكلمات، ومارج من كيمياء يسري في ذات القلب والجسد، لا يخجل أن يظهر رعشة التعلَّق ولا حرقة الأنفاس، ليست كل معركة تستحق الخوض، إلا معركة الحب والخوف، إنها أشبه بصهيب الخوف، عند تخاذل الأقدام وحرقة الشهقات المكتومة، ما الفرق بين ذلك واجتياح لهيب الوصب، حين عناق روح من قلبين.
- لا بأس فاطمة، أنا المخطئ، أنا من خذلت نفسي حين عشت توقعات عالية، وخيالًا أكبر من قدري.
لن أقول إنَّ هذا قول لجلد الذات، وكبتها، لكنه المنطق الذي يمارسه فراس في حياته، لا يرى الاعتراف عيباً، ويتحمل تبعات قوله وفعله وحتى زلاته، يعلم علم اليقين، أن ما يسكن صدره مسؤوليته وحده، ولا حق له أن يحمل غيره المسؤولية أو حتى المطالبة بمقابل أو التعاطف، "قسوة غريبة"، لفترة اعتقدت أنَّه اتخذ الكمال نصب هدفه، ويسعى نحو المثالية الكاملة، حتى فاجأني البريق في عينه وهو فخور بما تعلمه من هفواته، وبعد كل فوضى، قال ذات مرة وهو في حالة صفاء: "أريد أن أكون أنا، لا الشخص الذي يُريدونه"، وأخرجه صوتي من حالته عندما سألته: "من تقصد؟"، وابتسم بوجهه المشرق وغادر.
العزة التي في فراس مزيج من الشموخ والفخر والاعتداد بالنفس، عيناه تعانقان روح كل قريب له، يفقد الزمن قيمته عند حضوره، وتتخاذل الأجساد عندما يحين وقت الانصراف، إنه عناق يصعب التخلي عنه، غالبا ما يكون حديثه عن الولاء والصدق وماهية الوجود، صوته الشجي يخبرني أنه يعلم ولا نعلم ويرى ما لا نرى ويسمع ما لا نسمعه، أكثر ما يُحزن، عندما يشرد فكره إلى صومعته الخاصة، وتنطفئ عيناه في ابتسامة شاحبة، أعلم حينها أنَّ ثمة ألم، والكثير من الكلمات المبعثرة، وحنين لا تطفئه الروح.
لم أعتقد أنني سوف أتحدث عن خلجات الأنفس، وبراعم التوهان؛ فحديث فعل الحب في القلوب عظيم، تبارى في ميدانه عظماء القلم منذ عصور، وخلدت معظم الحضارات إن لم يكن جميعها تاريخها عبر تلك الآلام، ربما لأنه لا يبقى في ذاكرة الإنسان إلا أثر المشاعر والندم المصاحب لها، عجبي من طبيعتنا، ننسى ألم الجسد ونحتفظ بألم القلب، يزيدني هذا إدراكا بخواء الجسد مقابل الجوهر. مهما كان الجسد مُكتفا ومُكبلا، لا تمس تلك العبودية القلب الحر، والعكس نراه في القلب المصاب، يأن سائر الجسد له، ويسقط عاجزا وقد يقع صريع تلك المشاعر. تجتهد بحثا عن من يحبك، تريد الحب وتسعى نحو اهتمام المُحبين، بل وتتفاخر بأنك محبوب ومرغوب به، وعند أول خفقان لقلبك، تهيم على وجه مشاعرك، وتريد اغتصاب قلب من تحب واحتكاره لك وحدك، بكل الطرق المشروعة والغير مشروعة، دون مبالاة بمشاعره، خطايا لا تنتهي بسم الحب، أهو الحب أم وهم الحب أم غيره من محبوب؟ آآه يا إنسان... جعلت للحب أنواعًا، واستعبدت المحبوب، واغتلت باسم الحب، وسفكت حركة الحرمات، لتصنع للحب وحلًا من دموع ودماء.
علمني فراس.. أن أضع مشاعري قيد التأجيل إلى إشعار آخر.
رابط مختصر