قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن اليمين الإسرائيلي تجاوز في مساحة العنف التي تستخدم إلى الحد الذي أحرج الإدارة الأمريكية أمام شعبها، فالرئيس الأمريكي جو بايدن أكد أن استخدام العنف في رفح سيقود إلى عواقب سيحددها هو بنفسه، وباتت الولايات المتحدة الأمريكية تتحدث بشكل واضح وصريح عن رفضها التام لاقتحام مدينة رفح الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف حجازي، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج «الشاهد»، الذي يبث عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس الأمريكي يدرك تماما الهدف الذي يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو البقاء في السلطة الإسرائيلية، فضلا عن استمرار حكومته اليمينية، ومن أجل تحقيق ذلك الأمر، يعمل على إشعال المنطقة مجددا بحرب تضيف عنفا جديدا تستمر لـ4 أو 5 أشهر قادمين.

وتابع: اليمين الجمهوري المتطرف هو الخيار الأمثل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المرحلة القادمة، فالرئيس الأمريكي الحالي بايدن استثمر في الدم والعنف وآلة الحرب الإسرائيلية، ما مكنه من اكتساب سمعة ومساحة للفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، حتى أصبح الأمر يهدد القواعد والقيم الإنسانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن غزة إسرائيل نتنياهو

إقرأ أيضاً:

فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية

أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".

وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.

وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.

اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة

فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته

«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة

مقالات مشابهة

  • تحذير جنبلاط من المكائد الإسرائيلية.. ما الذي يخشاه البيك؟!
  • الهباش: من غير المقبول أن تكون هناك سلطتان على الساحة الفلسطينية
  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟
  • حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب حائط صد
  • محمد صلاح ينافس بـ 3 أهداف على جائزة هدف الشهر لليفربول
  • حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب يشكلون حائط صد
  • بنيامين نتنياهو: لن يتمكن أعداؤنا من التغلب علينا
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت: يجب طرد نتنياهو
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية