دعم أممي لاستئناف التفاوض ووقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قبرص: المساعدات المرسلة بحراً إلى غزة تسلك مسارها مصر وهولندا تتفقان على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزةأكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، دعم المنظمة لجهود الوساطة بين أطراف النزاع في الحرب على قطاع غزة لتأمين الإفراج عن جميع الرهائن وإيقاف إطلاق النار وتوفير الإغاثة للسكان المدنيين.
في غضون ذلك، تواصل أمس، قتال عنيف في قطاع غزة، غداة طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات توقيف نددت بها إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد 7 أشهر من الحرب.
وأمس الأول، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، إصدار مذكرات توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه، و3 أفراد من الفصائل الفلسطينية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
في الوقت ذاته، تدور مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلة حيث قُتل سبعة فلسطينيين وفق وزارة الصحة الفلسطينية، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه ينفّذ عملية جديدة في جنين. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، عن معارك جارية في مناطق عدة من قطاع غزة المحاصر، وقال إنه نفذ غارات جوية على سبعين هدفاً خلال 24 ساعة، بينها أهداف في وسط القطاع وفي منطقة جباليا، وإنه يواصل عملياته في منطقة رفح.
وفي وسط القطاع، استهدفت غارات جوية مخيم البريج بحسب شهود عيان.
وفي الجنوب، قصفت السفن الحربية الإسرائيلية خان يونس، في حين أفاد أطباء في المستشفى الأوروبي بوصول جرحى عدة جراء غارة جوية أصابت منزلاً.
وقالت مديرة العمليات في مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إيديم وسورنو أمام مجلس الأمن الدولي: «إن مخيمات رفح خلت إلى حد كبير من قاطنيها، إن معظم النازحين مجدداً فروا إلى دير البلح وخان يونس، إلى مخيمات يفتقدون فيها إلى المياه والملاجئ والأدوات الصحية». وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 100 ألف شخص فرّوا من المعارك والقصف في شمال قطاع غزة، و812 ألفاً آخرين من مدينة رفح التي ارتفع عدد سكانها إلى 1.4 مليون شخص قبل دخول القوات الإسرائيلية إلى شرقها في السابع من مايو.
دعم أميركي
من جانبه، دافع الرئيس الأميركي جو بايدن بقوة عن إسرائيل، أمس، مؤكداً أن القوات الإسرائيلية لا ترتكب إبادة جماعية في حملتها العسكرية في غزة، وذلك في رفض لانتقادات من محتجين مؤيدين للفلسطينيين.
وقال بايدن، في البيت الأبيض: «ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية، نحن نرفض ذلك»، مضيفاً أن الدعم الأميركي لسلامة وأمن الإسرائيليين «ثابت».
كما دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكداً رفضه إعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع بشأن جرائم حرب مزعومة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين إسرائيل رفح قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن هناك تطورات سياسية متسارعة في لبنان خلال الساعات الماضية.
وأوضح أن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي استقبل المنسقة الأممية الخاصة بلبنان، حيث كان المحور الرئيسي لهذا اللقاء هو مناقشة الخروقات الإسرائيلية المتكررة لقرار وقف إطلاق النار.
وأضاف سنجاب، خلال رسالة على الهواء، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تتوقف عن انتهاك قرار وقف إطلاق النار في لبنان، حيث نفذت سلسلة من العمليات الجوية والبرية في البلدات الحدودية الجنوبية، مما جعل محور الحديث بين ميقاتي والمنسقة الأممية يركز على كيفية الضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات.
وتابع سنجاب قائلاً: "هناك حراك سياسي مستمر للضغط على إسرائيل من أجل التوقف عن خروقات وقف إطلاق النار". وأضاف أن هناك أيضاً سلسلة من اللقاءات التي تناولت الأوضاع الاجتماعية في لبنان، مشيراً إلى أن البلاد بحاجة ماسة إلى دعم كبير في الفترة المقبلة، خاصة في مرحلة إعادة الإعمار بعد الدمار الواسع الذي لحق بها.